تحدث عن برنامجه الانتخابي والعديد من النقاط المهمّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تفاصيل لقاء "السيسي" مع "لميس الحديدي وإبراهيم عيسى"

تحدث عن برنامجه الانتخابي والعديد من النقاط المهمّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تحدث عن برنامجه الانتخابي والعديد من النقاط المهمّة

لقاء السيسي مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى
القاهرة ـ أشرف لاشين ومحمد الدوي

قال عبد الفتاح السيسي, وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، والمرشح للانتخابات الرئاسة، إنه على الدولة والمجتمع أن يقدر دور المدرس والمعلم، لأنه من يقوم بنشر العلم في المجتمع.وأضاف السيسي خلال حديثة على قناة "سي بي سي، أون تي في" مع الإعلامية لميس الحديدي والإعلامي إبراهيم عيسي، أنه يقدر تحمل أصحاب المعاشات الذين يحصلون على بضغ جنيهات قليلة، متمنيًا توفر حياة أفضل لهم، وطابهم بالتحمل قليلا حتى تخرج الدولة من دائرة العوز والفقر.
وأكد أنه في حال فوزة برئاسة مصر سيعتمد في العمل على المواطنين من أهل الكفاءة العالية والإخلاص والعمل، لأن ابلاد في المرحلة القادمة لا تحتمل غير ذلك, لافتًا إلى أن مصر تحتاج إلى عقول ومفكرين وعلماء وعقلاء، لأن المرحلة القادة لا تتحمل غير ذلك.
وأوضح السيسي أن هناك دواعي أمن قومي تتطلب تعيين بعض العسكريين في بعض المواقع الحدودية أمثال تعيين محافظين للمحافظات الحدودية.
وعن تعيين الفريق محمود حجازي، رئيسا للأركان لإرتباطة إرتباط أسري بالمشير، أكد السيسي أن القرار جاء طبقا لاختيار المجلس العسكري، قائلا: "الجيش كلة أهل ثقة ولا توجد به وساطة ولا محسوبية".
وتابع أن الجيش المصري مؤسسة عظيمة, متمنيًا أن يرى كل المؤسسات المصرية تعمل مثل الجيش، لافتا إلى أن الجيش مؤسسة مغلقة وحساسة جدا ولها مكانه عظيمة في قلبه.
وأكد السيسي أن عودة النظامين السابقين ما قبل ثورتي "يناير ويونيو" مستحيلة، مشددا على عدم إنضمامة إلى أي حزب أو تأسيس حزب سياسي له قائلا :"يكفيني الظهير الشعبي وكل المجتمع هو حزبي".
وتابع أن مصر في مرحلة من التطور، وأن التواصل يجعل الجميع على علم بمجريات الأمور، مطالبا المصريين أن يحسنوا اختيارهم في من يمنحوه صوتهم وأن يكون قادرا على تحقيق مطالبهم.
وأضاف السيسي، قائلا، "أحترم المرأة المصرية وأحبها ويؤلمني جدا ما يسيئ لها أو يحاول الإعتداء عليها، موضحا أن المرأة المصرية لها دور كبير في المجتمع من خلال مشاركتها الإيجابية".
وأوضح :"يؤلمني أن النسيج الوطني يتألم وهو أمر غريب على المجتمع المصري، وعندما التقيت "الباباتواضروس", لم يشتكي لي من أي شئ على الرغم من حرق العديد من الكنائس، وأن المسلمين والأقباط جميعهم متساوون, فأنا أتعامل مع المواطن المصري وكلهم أمامي سواء".
ورفض السيسي تشوية ثورتي "يناير ويونيو"، موضحًا أنهما إرادة شعوب، وأن الشعب المصري يعيش اليوم حالة من الشك في كل شئ ولذلك نشوه كل شئ .
وأوضح أنه تنبأ بثورتي يناير ويونيو, وأبلغ الأنظمة القائمة وقتها بذلك وقدم لهم خطورة الأوضاع للبلاد, كما قدم لهم الحلول إلا أنهما لم يستجيبا.
كما أوضخ أنه وفقًا للموازنة  العامة يتم سداد 200 مليار جنيه لخدمة الدين و200 مليار جنيه للدعم و208 مليارات جنيه للأجور, موضخًا أنه لا بديل عن تحقيق قفزة في الأداء حتى نترك الوضع أفضل للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى صمود ونشاط أبناء الصعيد, وتحتاج إلى العمل الجاد حتى يتحقق ما يرغب فيه الشعب, مؤكدًا أنه سيتم تعظيم دور الدولة حال وصوله للرئاسة, وأنه لا يجب الاعتماد على محور واحد لحل الأزمات الحالية, بل الاعتماد على استراتيجية المحاور المتوازنة.
ومن ناحيه أخرى قال السيسي أنه ستتم زيادة مساحات الأراضي عبر تنفيذ مشروع محور التنمية, لافتا إلى أنه لا بد من نجاح الدولة المصرية وتحقيق المستحيل، مضيفًا: "إننا نحتاج إلى تطوير شبكة الري لتوفير المياه بتكلفة 160 مليار جنيه، وأن بعض نظم الري الحديثة ستحقق التنمية".
وأشار إلى أن الخطة تتضمن إنشاء 26 مدينة ومركزًا سياحيّا و22 مدينة تعدينية إلى جانب 8 مطارات جديدة, مضيفًا أن نهر النيل يقسم محافظات الصعيد بالكامل، وأن تحقيق التنمية يستهدف نحو 33 محافظة, مؤكدا أنه بستهدف استصلاح 4 ملايين فدان، وأن توفير المياه مسألة حيوية.
وقال إن تريليون جنيه المبلغ المبدئي لتحقيق أهداف مشروع محور التنمية, مضيفا أن التمويل سيكون عبر 3 محاور، الأول تحفيز المصريين على الترشيد دون المساس بالفقراء، مؤكدًا دور المصريين في الخارج، مشيرًا إلى "أننا نحتاج جميعا إلى التكاتف من أجل نهضة الدولة المصرية", مؤكدا أن العديد من المشروعات السابقة لم تحقق النجاح لأنها كانت تنقصها الإرادة.
وأضاف السيسي أن الاستثمار العربي والأجنبي أحد محاور تمويل الخطة, لافتًا إلى الاحتياج إلى حزمة قوانين تناسبها، وأشار إلى أن المحور الثالث يشمل مساعدات الأشقاء العرب الذين أدركوا أهمية أن لا تترك التنمية في مصر,
وأكد السيسي أن الدعم العربي لمصر ليس فقط 12 مليار دولار، وإنما يتجاوز الـ20 مليار دولار, مضيفا أنه يتقدم بخالص الشكر للملك عبد الله, ملك السعودية ووضفه بـ "كبير العرب"، لمساندته لمصر خلال الفترة الماضية، مطالبًا السعوديين بالحفاظ على بلدهم من أهل الشر.
والتفت السيسي قائلا أنه سيعتمد آليات لضبط الأسواق تصب في صالح الفقراء، لافتا إلى أنه لا بد لمؤسسات الدولة عند التخطيط لمشروعات ألا تضع هامش ربح مثلما كان يحدث في الماضي.
وأشار إلى أن هامش الربح للقطاع الخاص سينخفض ولكنه سيسمح لعملها لسنوات طويلة, وأن السوق مفتوحة للقطاع الخاص، ولكن لا بد من مراعاة الفقراء.
وأكد: "أننا في سباق مع الوقت وإنشاء تلك الأسواق سيكون بعد فترة قصيرة, وسنطوّر الأسواق في محافظة القاهرة وننشئ أسواقا أخرى للكثافات العالية وبأسعار منخفضة".
من ناحيه أخرى أكد على أنه يجب استحداث فرص عمل حقيقية للشباب وبأجور مناسبة, مضيفا أنه سيتم توفير أراض قابلة للاستصلاح للشباب وتوزيعها بنسب بين المحافظات.
وأشار إلى أنه سيعمل على توفير البنية التحتية للمستثمر وتخفيض عامل المخاطرة للمستثمرين, مؤكدًا أن المواطن لن يتحمل كهرباء بدون دعم، ولا بد من تحسين مستوى المعيشة للناس أولا.
وأضاف السيسي أن برنامج توفير الطاقة حاسم وسيتم تطبيقه بالقانون، مشيرًا إلى أن توفير الـ4 آلاف ميغاوات بالطاقة الكهربائية سيتم توجيه قيمتها للمنتجات البترولية, لافتا إلى أن مصر تنتج 30 ألف ميغاوات قدرة الطاقة الكهربائية ولا يمكن الاعتماد على الفكر التقليدي بإنشاء محطات كهرباء.
وأضاف السيسي أن طاقة المنازل تستهلك 15 ألف ميغاوات منها 6 آلاف ميغاوات للإضاءة فقط، مشيرًا إلى أنه ستستبدل بلمبات الإضاءة أخرى ستوفر 4 آلاف ميغاوات, مؤكدًا أن مشروعات الطاقة الشمسية ستكون حلّا لمشاكل الطاقة في مصر.
واوضح أن الدولة بحاجة لدعم المصريين والعرب، من أجل الخروج من دائرة الفقر، وعدم الاعتماد على الطرق التقليدية, مشيرا إلى أنه يحتاج تفهم المصريين للإجراءات التي سيتم اتخاذها، مطالبا العمال بالصبر في ملف التظاهرات الفئوية لتحسن أوضاعهم.
وفى ملف التعليم قال إنه لا يمكن حل جميع المشكلات في التعليم مرة واحدة, معبرًا عن احترامه للمطالب الفئوية، مؤكدًا أن المواطن سيرى التحسن خلال سنتين، مشيرًا إلى أن هناك دورًا مجتمعيّا لوزارة التربية والتعليم والإعلام ليكون للمدارس دور أكبر.
وأضاف: "نحتاج لـ20 ألف مدرسة على وجه السرعة"، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن تطوير العملية التعليمية في جميع عناصرها، مؤكدًا أن النقطة المضيئة في مجال التعليم والصحة هي رغبة رجال الأعمال في المساهمة.
وأشار إلى أن المعلم المصري سيرى نقلة حقيقية مادية ومعنوية خلال رئاستي، مطالبا اياه بالصبر قليلًا.
وأضاف أن المظاهرات الفئوية لن تؤدي إلى شيء، مؤكدًا أن العمل هو المخرج لتحسين الأوضاع, مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة ستشارك في مشروعات برنامجه الرئاسي، بما فيها القوات المسلحة.
وأضاف المشير أن برنامجه يتضمن مشروعات سيتم تنفيذها في فترات قياسية، من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وأشار أن سوء آليات ضبط الأسعار في السوق، ليصل سعر كيلو اللحم إلى 70 و80 جنيها، بينما لا يتعدى سعره الفعلي 30 جنيها.
وقال إنه سيكون هناك إجراءات خاصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفًا أنه لدينا بلد يضيع ومهدد ونحن نتحدث عن التظاهر.
وأشار السيسي، إلى أنه سيتم زيادة المحافظات إلى 33 محافظة، وسيناء ستصبح 3 محافظات، موضحًا أننا سنخرج من العاصمة لحل مشكلاتها بدلًا من إنشاء أنفاق وكباري، مؤكدًا أن العاصمة يمكن أن تصل حتى العين السخنة.
وأضاف السيسي، "إنني أعتمد على النهوض بالدولة المصرية للخروج من دائرة "العوز" وأطالب الجميع بالتكاتف".
وأكد السيسي على أنه لن يشكل أو ينضم إلى حزب حال فوز بالرئاسة، وأن المصريون كلهم ظهيره الشعبي.
وطالب المصريين بالاختيار الصحيح لمن يمكنه تحقيق المصلحة الوطنية بكافة الانتخابات وليس بالكلام فقط، مشيرا أنه يحترم المرأة المصرية وأن كل بنات مصر بناته.
وأكد أن مكتب الإرشاد كان يدير الدولة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن العديد من القرارات كان يتم التراجع عنها مضيفا  أنه لن يقبل في عهده مكتب "إرشاد"، لافتا إلى أنه سيعمل على محورين هما "مقاومة الإرهاب عبر تحرك إقليمي ودولي" و"ضبط الموقف داخل مصر".
ووجه رساله إلى الولايات المتحدة الأميركية قائلا إن الإدارة الأمريكية كانت لديها رؤية للمشهد المصري والقانون الأيمركي يلزمها بالتعامل مع الواقع, مضيفا انه قال  للأميركان بأن ينظروا إلى المشهد في مصر بعيون مصرية وليس وفقا لقوانينهم, وأضاف أن قوة الجيش المصري رشيدة وليست باطشة ومدافعة وليست معتدية.
ووجه السيسي، رسالة إلى دولة قطر، "لا تخسروا الشعب المصري أكثر من ذلك"، مضيفًا أن تركيا هي من تغلق الباب لسلوكها تجاه مصر.
وأشار السيسي  إلى الجزائر موضحًا، أنه لا يمكن أن يتجاوز في حقهم ويحترم جميع الشعوب العربية.
وقال السيسي "غير صحيح على الإطلاق أن العلاقات العسكرية مع روسيا انطلقت بزيارتي؛ لأنها علاقات قديمة ومستمرة".
وأكد السيسي ، أن قوة الجيش المصري رشيدة وليست باطشة، ومدافعة وليست معتدية".
وأضاف إنه طلب من الأميركان أن ينظروا إلى المشهد في مصر بعيون مصرية، مشيرا أن عملية تجميد المعونة العسكرية لمصر امتد نحو 8 أشهر، وتأثير هذا لا يظهر إلا على المدي البعيد.
وأكد السيسي  أن باترسون السفيرة الأميركية السابقة في مصر طلبت مني تأجيل التحرك ورفضت على الفور.
وأشار إلى أن الدولة المصرية مرتبكة، وتحتاج إلى الاستقرار بأقصى سرعة، وأن دور سياسة الدولة أن تعمل على حماية البلاد.
وأضاف، أنه يتوقع تغير الموقف الخارجي من مصر مع نزول المصريين لانتخاب الرئيس، مشيرًا إلى أنه ليس سعيدًا برفع متظاهرين صوره في ليبيا، بقدر ما يعكس حجم الأوضاع هناك، وأن الله حفظ مصر.
وقال السيسي عن الرمز الانتخابي، إنه اختار رمز النجمة لارتباطها بالوحدة الوطنية في مصر والهداية في الوقت الصعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحدث عن برنامجه الانتخابي والعديد من النقاط المهمّة تحدث عن برنامجه الانتخابي والعديد من النقاط المهمّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:09 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

منار عزت تؤكّد أنّ كندا من أهم دول قارة أميركا

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 21:38 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

الفنانة أحلام تحيي حفل ختام مهرجان موازين

GMT 10:21 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الكشف عن أبرز الأفكار التي تساعد على تنظيم المنزل

GMT 21:57 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

تعرف على قيمة تبرع أبو تريكة إلى الأهلي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq