إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فرنجية تحفظ على تسميته من داخل منزل سعد الحريري

إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية

المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة في لبنان النائب تمام سلام

بيروت ـ جورج شاهين أعلن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري الإجماع المبدئي على تسمية النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة الجديدة، بعد حصول الأخير على 86 صوتًا في المشاورات النيابية الملزمة، التي افتتحها الرئيس ميشال سليمان، بعد ظهر الجمعة، وتنتهي السبت بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، لإعلان القرار النهائي .
وأوضح مكاري أن "تسمية النائب سلام من كتلة "14 آذار" النيابية جائت انطلاقًا من قناعة راسخة بأنه سينال تأييد غالبية الكتل النيابية، لما يمتاز به من شخصية معتدلة ومنفتحة"، آملًا من الرئيس سلام "تأليف حكومة تكون مهمتها الأساسية الانتخابات النيابية، والاهتمام بشؤون البلد كافة، لتغطية جزء من النقص الذي حصل أخيرًا"، وتابع "تمام سلام هو ابن الرئيس صائب سلام صاحب القول الشهير (لبنان واحد لا لبنانان)، ونأمل أن يصبح لدينا دولة واحدة لا دولتان".
وعن مدة تشكيل الحكومة الجديدة، قال مكاري "التشكيل أكثر تعقيدًا من التسمية، ونأمل أن يتم تسهيل مهمته في التشكيل، كما تم تسهيل المهمة في التسمية"، وفي إشارة منه إلى مقاطعة النائب سليمان فرنجية للمشاورات النيابية أضاف "كان لصائب بك سلام اليد الطولى في انتخاب سليمان فرنجيه رئيسًا للجمهورية، وقد يكون موقف النائب فرنجيه يبادله الوفاء بهذه الخطوة"، موضحًا في شأن شكل الحكومة "حكومة وحدة وطنية تعني أنها جامعة للبنانيين، ونحن نرغب في حكومة انتخابات، وقناعتنا أن أي حكومة تضم مرشحين تكون مهمتها التمديد للمجلس، وهو ما لا نريده".
وعن ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة"، اعتبر أن "إعلان بعبدا، الذي حاز على رضى المتحاورين، يجب أن يكون أساس البيان الوزاري للحكومة الجديدة".
وكانت كتلة نواب "التنمية والتحرير"، و"المستقبل"، و"الإصلاح والتغيير"، و"الوفاء للمقاومة"، قد التقت الرئيس سليمان تباعًا، وكلها رشحت النائب تمام سلام لتولي مهمة تشكل الحكومة اللبنانية الجديدة، مؤكدين جميعًا على أن تكون حكومة وحدة وطنية.
وكان العماد عون قد قاطع الإستشارات شخصيًا، لكن كتلته شاركت بكامل أعضائها، كذلك رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه، تاركًا الحرية لأعضاء كتلة "لبنان الحر الموحد" ليقرر كل نائب موقفه منفردًا.
وصدر عن فرنجية بيانًا أوضح من خلاله احترامه للنائب تمام سلام و تحفظه على مسألة تسميته من داخل منزل النائب سعد الحريري، الأمر الذي عده فرنجية تكريسًا لانتماء سلام السياسي، وهو ما دفعه لمقاطعة الاستشارات، مؤكدًا أن موقفه لن يؤثر على موقف الكتلة السياسي الموحد.
وكان الرئيس سليمان قد افتتح المشاورات النيابية، بعد ظهر الجمعة، بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن بعده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي قال بعد اللقاء "لقد سميت النائب تمام سلام لتولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، ونحن في انتظار صدمة إيجابية، لاسيما في السلوك الديموقراطي المتبع، الديموقراطية أساسية في حياتنا السياسية، ونحن نعتز بها، كذلك نحن على مسافة زمنية من موعد إجراء الانتخابات النيابية، التي نتمنى أن تجدد الدم في الحياة السياسية اللبنانية، وتداول السلطة، وأقول للجميع ولكل اللبنانيين، إن تداول السلطة حسنة لا يشعر بها إلا من اختبرها، وهي إحدى سمات الحياة السياسية اللبنانية، ويجب علينا تقبلها، نتمنى لرئيس الحكومة الجديد كل الخير، وسنكون حتمًا إلى جانبه، لأن همنا الأساسي هو الحفاظ على الوطن ووحدته واستقراره، الأشخاص يأتون ويذهبون، ولكن الوطن باقٍ"
وفي شأن ما أشيع أخيرًا عن ندمه على الاستقالة، وأنه راح ضحية تسوية جديدة، قال ميقاتي "لم يكن في واجبي الوطني طمع شخصي، وسأبقى على هذا النهج في أي موقع أكون فيه، أنا لا أنتظر مكافأة من أحد، ولست نادمًا على ما قمت به، بل أنا مسرور لما نشاهده من تجسيد لمبدأ تداول السلطة، وهو مبدأ أساسي في الحياة السياسية اللبنانية"، مؤكدًا أنه كنائب عن طرابلس سينقل مطالب المدينة إلى رئيس الحكومة الجديدة حال تسلمه مهامه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq