موجة استنكار عارمة في لبنان وارتفاع عدد القتلى لـ17والجرحى لأكثر من 120
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"سرايا أم المؤمنين" تبنت الانفجار واعتبرته في "مستعمرة إيرانية"

موجة استنكار عارمة في لبنان وارتفاع عدد القتلى لـ17والجرحى لأكثر من 120

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موجة استنكار عارمة في لبنان وارتفاع عدد القتلى لـ17والجرحى لأكثر من 120

صورة من مكان الانفجار 

صورة من مكان الانفجار  بيروت ـ جورج شاهين تبنت مجموعة جديدة يسمع بها للمرة الأولى تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة أم المؤمنين" عبر فيلم بُث على يوتيوب تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت الذي وقع مساء الخميس قرابة السادسة وعشر دقائق بالتوقيت المحلي والتي ارتفع عدد ضحاياه إلى ما يقارب الـ 17 قتيلا وأكثر من 120 جريحا .
وقالت المنظمة في بيانها إنها أرادت أن توجه رسالة إلى إخواننا في لبنان للابتعاد عن مستعمرات إيران في لبنان. وختم البيان بالقول "حسن نصرالله عميل للبنان وإسرائيل ونعده بالمزيد".
وبعد ساعتين على الانفجار ترددت معلومات عن توقيف شاب سوري في محيط وقوع الانفجار للاشتباه في علاقته بالانفجار
وقال قائد قوات الشرطة العميد جوزف دويهي الذي وصل إلى مكان الانفجار إن هناك كارثة حقيقية وطالب المواطنين بإخلاء المنطقة لتقوم عناصر الشرطة الجنائية لمسح منطقة الجريمة ووقف العبث بالأدلة التي يمكن أن يصار إلى جمعها وتسهيلا لعمل الشرطة القضائية.
وقال من المبكر البت في نوعية الانفجار للحديث عن عملية انتحارية أو غير ذلك في انتظار الأدلة الجنائية التي تستكشف المنطقة.
وعمت أجواء الاستنكار لبنان وقال رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل "الوقت ليس للسياسة بل لبلسمة الجراح، هذه مأساة لبنانية وليست لحي أو منطقة ولكنها رسالة للأحزاب والأفرقاء والقيادات جميعهم من أن لا أحد محصنا إذا بقينا على هذه الحالة من التشرذم والكلام العالي وما يحصل من تعطيل للمؤسسات.
وحيّا الجميل في سلسلة تصريحات أهل الضاحية وحزب الله المعني بهذا التفجير، مؤكدا تضامننا معه في هذه الظروف الصعبة. وأكد أن الوقت هو لإخماد النار وعلى الأجهزة كلها بذل جهدها لإخماد الحريق وإنقاذ الجرحى وتأمين السلامة للمواطنين الذين يسكنون في الأبنية التي تندلع فيها النيران، مشددا على أن الوقت ليس للسياسة بل لبلسمة الجراح.
ولفت الجميّل إلى أننا مررنا بهذه المرحلة المؤلمة وكأنها جرار ينتقل من منطقة إلى أخرى وقال "لا يوجد الا التضامن لنكون السد المنيع بوحدتنا وتضامننا ونتجاوز التفرقة التي لا طعم لها، فالعدو مشترك ويشعل الحرائق من منطقة إلى أخرى"، وأردف "هناك عدو واحد يسبب المآسي كلها التي تنتقل من منطقة إلى أخرى والأهم هو التضامن مع بعضنا البعض وعلينا العمل لكشف الخيوط كي لا تتكرر مثل هذه الجريمة ويفهم المجرم إنه لا يمكنه الهروب من العدالة.
وأشار ردا على سؤال أنه في الماضي كانت الأحداث المماثلة تحصل في مناطق لا رقابة عليها، في حين أن هناك حماية أمنية في الضاحية، متمنيا كشف الفاعلين مع وجود كاميرات قادرة على تعقب الحركة التي تحصل.
وعن سبب عدم الوصول إلى معرفة تفجير بئر العبد السابق أمل الرئيس الجميل أن يكون هناك دلائل توصل إلى المجرمين، مشددا على أن هذه مأساة لبنانية وليست لحي أو منطقة، داعيا اللبنانيين إلى الالتفاف خول بعضهم البعض لتحصين البلد وكشف الخلايا الإجرامية التي تعبث في لبنان وتنتقل من منطقة إلى أخرى، وختم  "كفى، فهذه رسالة ويجب أن نعي كلنا أن هذه رسالة الأحزاب والأفرقاء والقيادات من أن لا أحد محصنا ما إذا بقينا على هذه الحالة من التشرذم والكلام العالي وما يحصل من تعطيل للمؤسسات.
وعلق رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، على جريمة التفجير التي شهدتها منطقة الرويس، بالقول "في هذه اللحظات نشعر بالغضب والحزن والأسف والتضامن الكامل مع عائلات الشهداء والجرحى، وأهلنا في الضاحية الجنوبية الذين يتعرضون للإرهاب والاستهداف من يد الإجرام".
وأضاف "أن هذا الانفجار الإجرامي مستنكر ومدان ومرفوض بكل المقاييس. وعلى السلطات الأمنية تكثيف التحقيقات لمعرفة المجرمين ومن يقف خلفهم لكشف ملابسات جريمة التفجير السابقة وهذه الجريمة المروعة، الخميس".
وختم بالقول "إننا في هذه اللحظات الأليمة نقف وقفة رجل واحد في مواجهة المجرمين إلى جانب الأبرياء والمدنيين العزل من أهلنا في الضاحية.
تغمد الله الشهداء برحمته ونرجو أن تشفى جروح المصابين بأسرع وقت".
وطلب وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، من مستشفيات بيروت وضواحيها، فتح أبواب مستشفياتها أمام مصابي التفجير الإرهابي في الضاحية، وتقديم أقصى العناية الطبية لهم، مشددا على قيام وزارة الصحة بإمكاناتها كلها في تأمين التقديمات الصحية والاستشفائية للمصابين..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة استنكار عارمة في لبنان وارتفاع عدد القتلى لـ17والجرحى لأكثر من 120 موجة استنكار عارمة في لبنان وارتفاع عدد القتلى لـ17والجرحى لأكثر من 120



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq