بشار الأسد يُؤكِّد أنّ القضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي كاذب
آخر تحديث GMT05:21:44
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

بيَّن أنّ بعض هذه المجموعات تعمل تحت السلطة الأميركية

بشار الأسد يُؤكِّد أنّ "القضية الكردية" عبارة عن عنوان وهمي كاذب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بشار الأسد يُؤكِّد أنّ "القضية الكردية" عبارة عن عنوان وهمي كاذب

بشار الأسد
دمشق - العراق اليوم

أنكر الرئيس السوري بشار الأسد، وجود "القضية الكردية" في سورية "لأسباب تاريخية"، مبينا أن "ما تسمى (القضية الكردية) هي عبارة عن عنوان غير صحيح وهو عنوان وهمي كاذب". وقال الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "نحن نتواصل مع المجموعات الكردية السياسية الموجودة في المنطقة الشمالية من سورية، ولكن المشكلة هي أن بعض هذه المجموعات، وليس كلها، تعمل تحت السلطة الأميركية"، وأوضح: “"كنا دائماً إيجابيين تجاه الموضوع الكردي لكن المشكلة هي مع المجموعات التي بدأت تطرح طروحات انفصالية منذ عدة عقود”.

وأوضح: "مِن الواضح أن الموضوع الأهم الآن، عدا عن الحرب على الإرهاب التي يخوضها بلدكم، هو ما يحصل من أحداث في محافظة إدلب وخطر الصدام بين الجمهورية العربية السورية وتركيا. فالقوات التركية تدعم مسلحي ما يسمى المعارضة بشكل مباشر، مع العلم أننا نرى في صفوفهم عناصر تنتمي للتنظيمات الإرهابية، الذين يشكلون فرعاً للقاعدة وغيرها، كما يشارك العسكريون الأتراك بشكل مباشر في الهجمات على القوات السورية".

واستطرد: "المشكلة الحقيقية ترتبط بالسياسة الأميركية في ذلك الوقت عندما قررت الولايات المتحدة، من وجهة نظرها، أن الحكومات العلمانية في المنطقة، لم تعد قادرة على تنفيذ المخططات المرسومة لها، وأنا هنا أتحدث عن الدول الحليفة للولايات المتحدة، ولا أتحدث عن دولة مثل سورية التي لم تكن حليفة لها، فقرّروا استبدال هذه الأنظمة بأنظمة إخوانية تستخدم الدين من أجل قيادة عامة الناس، وبالتالي تصبح الأمور أسهل بالنسبة للمخططات الأميركية والغربية بشكل عام، وبدأت عملية التبديل عبر ما سُمي “الربيع العربي”. طبعاً الدولة الإخوانية الوحيدة الموجودة في ذلك الوقت هي الدولة التركية من خلال أردوغان نفسه، وانتمائه الإخواني. قبل هذه المرحلة كانت علاقاتنا جيدة في المجال السياسي،

والاقتصادي، وحتى إنه كان هناك تعاون أمني وعسكري.. لم تكن هناك أي مشاكل بيننا وبين تركيا، لم نقم بأي عمل ضدهم.. لم ندعم أي قوى ضدهم.. كنا نعتقد بأنهم جيران وإخوة. لكن الانتماء الإخواني لأردوغان أقوى من كل هذا الكلام.. فهو عاد إلى انتمائه الأصلي، وبنى سياسته مع سورية بناءً على هذه الحالة.. أي الانتماء للإخوان المسلمين. والمعروف أن الإخوان هم أول مجموعة اعتمدت العنف واستخدام الدين من أجل الوصول إلى السلطة. الآن لو طرحنا سؤالاً، لماذا يموت الجنود الأتراك في سورية؟ ما هي القضية؟ ما هو الخلاف؟ لا توجد قضية.. حتى أردوغان غير قادر على أن يقول الآن للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سورية.. لأن القضية وحيدة، هي قضية إخوانية لا علاقة لها بالمصالح العليا التركية، وإنما لها علاقة بإيديولوجيا أردوغان، وبالتالي على الشعب التركي أن يموت فقط من أجل هذه القضية، لذلك هو لا يستطيع أن يشرح الآن للشعب التركي لماذا يُقتل جنوده في سورية".

قد يهمك ايضا 

 تقرير أميركي يكشف دور وزير الخارجية مايك بومبيو في قرار البيت الأبيض اغتيال "سليماني" 

 "واشنطن بوست"تصرح بومبيو مهندس اغتيال سليماني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يُؤكِّد أنّ القضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي كاذب بشار الأسد يُؤكِّد أنّ القضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي كاذب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 12:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 22:31 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

مسرحية "طميمة" على خشبة مسرح دار الثقافة بحمص

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تأييد براءة مدير "الموانئ" من الإساءة لمراقبين

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار مذكرة اعتقال بحق "المرأة الأكثر شرًا" في أستراليا

GMT 19:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال السعودي مقابل الدينار الجزائري الأحد

GMT 07:13 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة القفاري تدشن فرعين جديدين في جازان

GMT 12:39 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تغادر بطولة هوبارت الأسترالية للتنس

GMT 22:16 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كارول سماحة تحيي حفل رأس السنة فيالأردن برفقة جوزيف عطية

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان رامى عياش يحيي حفلًا غنائيًا في الأسكندرية الخميس

GMT 10:48 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بوسطجي يسلم أوراق اعتماده للرئيس محمد بخاري

GMT 19:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فؤاد حسين يتوقع فوزه بمنصب رئاسة جمهورية العراق

GMT 15:49 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

البرازيلي مارسيلو ينهي أزمته مع الضرائب الإسبانية

GMT 04:02 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

هكذا تختار لون قميص يناسب طبيعة شخصيتك
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq