بشار الأسد يُؤكِّد أنّ القضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي كاذب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيَّن أنّ بعض هذه المجموعات تعمل تحت السلطة الأميركية

بشار الأسد يُؤكِّد أنّ "القضية الكردية" عبارة عن عنوان وهمي كاذب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بشار الأسد يُؤكِّد أنّ "القضية الكردية" عبارة عن عنوان وهمي كاذب

بشار الأسد
دمشق - العراق اليوم

أنكر الرئيس السوري بشار الأسد، وجود "القضية الكردية" في سورية "لأسباب تاريخية"، مبينا أن "ما تسمى (القضية الكردية) هي عبارة عن عنوان غير صحيح وهو عنوان وهمي كاذب". وقال الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "نحن نتواصل مع المجموعات الكردية السياسية الموجودة في المنطقة الشمالية من سورية، ولكن المشكلة هي أن بعض هذه المجموعات، وليس كلها، تعمل تحت السلطة الأميركية"، وأوضح: “"كنا دائماً إيجابيين تجاه الموضوع الكردي لكن المشكلة هي مع المجموعات التي بدأت تطرح طروحات انفصالية منذ عدة عقود”.

وأوضح: "مِن الواضح أن الموضوع الأهم الآن، عدا عن الحرب على الإرهاب التي يخوضها بلدكم، هو ما يحصل من أحداث في محافظة إدلب وخطر الصدام بين الجمهورية العربية السورية وتركيا. فالقوات التركية تدعم مسلحي ما يسمى المعارضة بشكل مباشر، مع العلم أننا نرى في صفوفهم عناصر تنتمي للتنظيمات الإرهابية، الذين يشكلون فرعاً للقاعدة وغيرها، كما يشارك العسكريون الأتراك بشكل مباشر في الهجمات على القوات السورية".

واستطرد: "المشكلة الحقيقية ترتبط بالسياسة الأميركية في ذلك الوقت عندما قررت الولايات المتحدة، من وجهة نظرها، أن الحكومات العلمانية في المنطقة، لم تعد قادرة على تنفيذ المخططات المرسومة لها، وأنا هنا أتحدث عن الدول الحليفة للولايات المتحدة، ولا أتحدث عن دولة مثل سورية التي لم تكن حليفة لها، فقرّروا استبدال هذه الأنظمة بأنظمة إخوانية تستخدم الدين من أجل قيادة عامة الناس، وبالتالي تصبح الأمور أسهل بالنسبة للمخططات الأميركية والغربية بشكل عام، وبدأت عملية التبديل عبر ما سُمي “الربيع العربي”. طبعاً الدولة الإخوانية الوحيدة الموجودة في ذلك الوقت هي الدولة التركية من خلال أردوغان نفسه، وانتمائه الإخواني. قبل هذه المرحلة كانت علاقاتنا جيدة في المجال السياسي،

والاقتصادي، وحتى إنه كان هناك تعاون أمني وعسكري.. لم تكن هناك أي مشاكل بيننا وبين تركيا، لم نقم بأي عمل ضدهم.. لم ندعم أي قوى ضدهم.. كنا نعتقد بأنهم جيران وإخوة. لكن الانتماء الإخواني لأردوغان أقوى من كل هذا الكلام.. فهو عاد إلى انتمائه الأصلي، وبنى سياسته مع سورية بناءً على هذه الحالة.. أي الانتماء للإخوان المسلمين. والمعروف أن الإخوان هم أول مجموعة اعتمدت العنف واستخدام الدين من أجل الوصول إلى السلطة. الآن لو طرحنا سؤالاً، لماذا يموت الجنود الأتراك في سورية؟ ما هي القضية؟ ما هو الخلاف؟ لا توجد قضية.. حتى أردوغان غير قادر على أن يقول الآن للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سورية.. لأن القضية وحيدة، هي قضية إخوانية لا علاقة لها بالمصالح العليا التركية، وإنما لها علاقة بإيديولوجيا أردوغان، وبالتالي على الشعب التركي أن يموت فقط من أجل هذه القضية، لذلك هو لا يستطيع أن يشرح الآن للشعب التركي لماذا يُقتل جنوده في سورية".

قد يهمك ايضا 

 تقرير أميركي يكشف دور وزير الخارجية مايك بومبيو في قرار البيت الأبيض اغتيال "سليماني" 

 "واشنطن بوست"تصرح بومبيو مهندس اغتيال سليماني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يُؤكِّد أنّ القضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي كاذب بشار الأسد يُؤكِّد أنّ القضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي كاذب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرحة الأبطال

GMT 07:47 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اخطفي الأضواء هذا الموسم بظلال العيون البراقة

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq