تفاصيل مثيرة للأيام الأخيرة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ومفاجأة الـ67 ألف دولار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد أن قتلته قوات أميركية خاصة مطلع الأسبوع الجاري في سورية

تفاصيل مثيرة للأيام الأخيرة لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي ومفاجأة الـ67 ألف دولار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تفاصيل مثيرة للأيام الأخيرة لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي ومفاجأة الـ67 ألف دولار

زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي
بغداد - العراق اليوم

في صحيفة "نيويورك تايمز" ، تفاصيل عن الأيام الأخيرة في تنظيم داعش الإرهابي ، أبو بكر البغدادي ، الذي قتل قوات أميركية خاصة مطلع الأسبوع الجاري في سورية، وبحسب الصحيفة، دفع داعش عشرات فقد الالاف من الدولارات لتنظيم "حراس الدين" الموالي للقاعدة ، من أجل توفير حماية للبغدادي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا ، حيث ينتشر عناصر القاعدة.

لكن هذا الإجراء لم يحل دون وصول الولايات المتحدة إلى البغدادي، الذي كان يعتبر المطلوب الأول في العالم، إذ وشى به أحد أقرب المقربين منه، وقدم معلومات ساهمت في قتله، وفق ما قال مسؤولان أميركيان مطلعان على الأمر.

67 ألف دولار
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن باحثين عثروا على إيصالات مالية تثبت دفع داعش لنحو 67 ألف دولار أميركي، مقابل حماية البغدادي في إدلب، التي تفاجأ الكثيرون بشأن وجود زعيم التنظيم الإرهابي فيها.

وبدا غريبا أن البغدادي يوجد في منطقة يسيطر عليها تنظيم "حراس الدين" الذي كان يعتبر داعش عدوا له، كما أن التنظيمين خاضا اقتتالا وتبادل قتل عناصرهما، لكن زعيم داعش تمكن من إقناع أعضاء حراس الدين لاحقا بالانتقال إلى مناطقهم.

وظهرت تفاصيل جديدة عن عملية البغدادي، الأربعاء، منها أن القوات الأميركية تمكنت من الاستيلاء على عدد من الحواسيب والهواتف المحمولة في مجمع الذي قتل فيه البغدادي بقرية باريشا بإدلب.

وأمضى زعيم داعش الشهور الأخيرة في فيلا معزولة في القرية، الواقعة في المحافظة التي تسيطر عليها جماعات إرهابية، وتبتعد مئات الكيلومترات عن أراضي "الخلافة" المزعومة على الحدود بين سوريا والعراق.

الإيصالات تشبه سجلات داعش
وبسبب العداء العلني بين داعش و"حراس الدين"، بدا أنه من المستحيل أن يلجأ البغدادي إلى مناطق يسيطر عليها الأخير، لكن مع الوقت ظهرت مؤشرات أن البغدادي سيذهب إلى هناك.

وعثر شخص يدعى أسعد المحمد، وهو عميل مخابرات أميركي متقاعد، على إيصالات مالية بين داعش و"حراس الدين".

والإيصالات الثمانية التي وجدت مؤرخة من مطلع عام 2017 إلى منتصف عام 2018، هي لقاء تقديم خدمات الحماية والإعلام والرواتب والنفقات اللوجستية.
وتحمل الإيصالات المالية شعار ما يسمى بـ"وزارة الأمن" في داعش، كما وقّع عليها مسؤولون في "حراس الدين".

ويظهر أحد الإيصالات الصادرة في صيف عام 2018، أن داعش دفع 7 آلاف دولار إلى التنظيم الموالي للقاعدة، مقابل تأمين وصول عناصر داعش من "ولاية الخير"، وهو الاسم الذي أطلقه التنظيم الإرهابي على محافظة دير الزور بشرق سورية، عندما كانت خاضعة لسيطرته.

وكانت هذه المنطقة واحدة من آخر الجيوب التي كان يسيطر عليها داعش، قبل أن يخسرها في مارس من العام الجاري.

وقال المحمد، وهو باحث في برنامج جامعة جورج واشنطن للتطرف، إن الإيصالات تظهر أنه حتى في المرحلة التي كان التنظيمان يعاديان بعضهما علنيا، كان داعش يحاول اختراق "حراس الدين".

أما الباحث أيمن التميمي، الذي وصف نفسه بــ"باحث سوري مستقل"، فقال إن السجلات لا تشير إلى وجود "تحالف" بين التنظيمين، متحدثا عن إعلانات عدائية صدرت عن الطرفين.

لكن عندما اطلع على الإيصلات، قال إنها "لا تبدو مزورة، بناء على المصطلحات المستخدمة وتطابق الرموز الموجودة فيها مع السجلات الأخرى لداعش".
وأضاف أنه إذا ثبتت صحة هذه المستندات، فإنها تظهر وجود "قناة خلفية" لتحويل الأموال بين داعش وقادة "حراس الدين".

وبحسب نيويورك تايمز، فإن إشارات ظهرات منذ فبراير الماضي تفيد بأن داعش بدأ يتخذ ملجأ في إدلب القريبة من الحدود التركية والتي تخضع لجماعات موالية لتركيا.

طرف الخط
وخلال هذا الفترة، بدأت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة مفاوضات مع مسلحي داعش المحاصرين في شرقي سورية.

وأثناء هذه المفاوضات، طالب الدواعش بالمرور الآمن إلى إدلب، الأمر الذي أظهر أنهم ربما حصلوا على موطئ قدم هناك.

وقال المسؤولان الأميركيان، اللذان تحدثا شريطة عدم ذكر اسمهما، إن البغدادي وصل إلى المجمع السكني في بريشا في إدلب بحلول تموز/يوليو الماضي.

ولمدة ثلاثة أشهر ونصف، ظل البغدادي معزولا داخل المجمع، وعملت المخابرات الأميركية على المراقبة في المنطقة.

لكن واشنطن اعتبرت في البداية أنه من الخطر للغاية بالنسبة للقوات الخاصة أن تدخل بسبب وجود جماعات مرتبطة بالقاعدة، كما أن روسيا والحكومة السورية تسيطران على المجال الجوي.

خيانة من أبرز المقربين
وحدث ما لم يتوقعه البغدادي، فالخيانة جاءت من أقرب مقربين له، وليس من مسلحي "حراس الدين".

وقال المسؤولان الأميركيان إن البغدادي تعرض للخيانة من قبل أحد الأشخاص القلائل الذين يثق بهم ووصفاه بـ"صديق مقرب للبغدادي"، ولم يكشفا عن هوية المخبر خوفا على سلامته.

ومن جانبه، كشف قائد قوات سورية الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن قواته هي التي جنّدت المخبر الذي أوشى بالبغدادي، مشيرا إلى أنه سرق ملابس داخلية للبغدادي وحصل على عينة من دمه لفحص الحمض النووي، والتأكد أن الشخص الموضوع تحت المراقبة هو البغدادي بعينه

قد يهمك أيضًا

الرئيس العراقي يُوجِّه الحكومة إلى مضاعفة إجراءاتها لحصر السلاح بيد الدولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة للأيام الأخيرة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ومفاجأة الـ67 ألف دولار تفاصيل مثيرة للأيام الأخيرة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ومفاجأة الـ67 ألف دولار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد

GMT 09:21 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار في مخزن للأسلحة من مخلفات تنظيم داعش شمالي بغداد

GMT 04:21 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات "ألفا روميو ستيلفيو" التي اجتازت نوردشلايفه
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq