عادل عبد المهدي يزور كردستان لبحث ملف تشكيل الحكومة وتواجد الأجانب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لكسب ود الكرد وضمان عدم اعتراضهم على تكليفه بتشكيل حكومة مؤقتة

عادل عبد المهدي يزور كردستان لبحث ملف تشكيل الحكومة وتواجد الأجانب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عادل عبد المهدي يزور كردستان لبحث ملف تشكيل الحكومة وتواجد الأجانب

عادل عبد المهدي
بغداد - العراق اليوم

حاول رئيس الوزراء "المستقيل" عادل عبد المهدي كسب ود الكرد وضمان عدم اعتراضهم على تكليفه بتشكيل حكومة مؤقتة في حال قدمته القوى الشيعية، بالتزامن مع ذلك تشير تسريبات الى ان وفدا من القوى الشيعية يتواصل مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاقناعه بتكليف عادل عبد المهدي مجدداً. قبل 3 أيام أطلقت قوى شيعية في مجلس النواب بالونات اختبار خلالها طرحت اسم عادل عبد المهدي لاعادة تكليفه بتشكيل حكومة في محاولة منها لمكافأته على موقفه المعارض للتواجد الاميركي.

وكانت كتلة الفتح التي يقودها هادي العامري قد كشفت لـ(المدى) نهاية الاسبوع الماضي عن طرح نواب من قوى شيعية مختلفة فكرة إعادة تكليف عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة الجديدة، لافتة إلى أن "هذه الفكرة تجددت بعد حديث عبد المهدي في جلسة البرلمان التي شهدت التصويت على إخراج القوات الأمريكية". وبحسب سياسيين كرد فان عبد المهدي بحث في زيارته الى كردستان ملفات إعادة تكليفه وإخراج القوات الأجنبية، والاحتجاجات. 

ويقول النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ديار برواري لـ(المدى) إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي إلى إقليم كردستان بحثت مشكلة عدم توافق الكتل السياسية على ترشيح شخصية لرئاسة الحكومة، وتطرقت أيضا إلى المشاكل والتحديات الدولية والإقليمية التي تمر بها المنطقة". ووصل رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، إلى أربيل، أمس السبت، حيث التقى كلا من رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، ورئيس وزراء إقليم كردستان مسرور البارزاني وشخصيات أخرى.

ويضيف برواري أن "عبد المهدي بحث مع المسؤولين في كردستان ملف الاحتجاجات واستمرار التظاهرات، فضلا عن التركيز على زيادة التنسيق بين كل الاطراف لمعالجة هذه الأزمات من بينها ملف سحب القوات الأجنبية". ويتوقع النائب عن محافظة دهوك أن "الزيارة تأتي لتهيئة الأجواء أمام إعادة تكليف عبد المهدي برئاسة الحكومة الجديدة، بعد اتفاق القوى الشيعية على إعادة ترشيحه مرة أخرى"، مؤكدا أن "إقليم كردستان دائما ما يكون جزءا من عملية التوافق على طرح شخص معين لرئاسة أية حكومة".

واطاحت التظاهرات بعبد المهدي الذي يتهم بمقتل ما يقارب 600 متظاهر وجرح اكثر من 30 الف آخرين خلال ترؤسه الحكومة، لكنه ما زال يدير حكومة تصريف اعمال بسبب عدم اتفاق القوى السياسية على شخصية تنال رضا المتظاهرين الذين يلازمون الشارع للشهر الرابع على التوالي. وكان مجلس النواب قد أعلن موافقته في الأول من شهر كانون الأول الماضي على الاستقالة التي قدمها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بسبب موجة الاحتجاجات التي عمت مدن ومحافظات الوسط والجنوب. وسبق ان اطاح المتظاهرون بمرشحين آخرين لرئاسة الحكومة منهم عضو حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون محمد شياع السوداني ومحافظ البصرة أسعد العيداني، ووزير التعليم العالي في الحكومة الحالية قصي السهيل.

ومن المرجح ان يلتحق عبد المهدي بقائمة المرفوضين لرئاسة الحكومة، كما سبق ان طالب المرجع السيستاني باستبداله، وهو موقف حظي بتأييد قوى سياسية كثيرة. بالمقابل يؤكد النائب السابق في كتلة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني عبد الباري زيباري أن "من ابرز الملفات التي ناقشها عبد المهدي مع القيادة الكردستانية في زيارته الأخيرة هو تشكيل الحكومة الجديدة وإخراج القوات الأجنبية".

ويوضح زيباري في تصريح لـ(المدى) أن "الزيارة تأتي لأهمية إقليم كردستان ودوره السياسي المؤثر في صنع القرار الداخلي العراقي"، مؤكدا أن "الزيارة تهدف إلى توحيد الصفوف العراقية بما فيها القوى الكردستانية في حل كل المشاكل والتحديات". ويضيف أن "الزيارة بحثت ايضا مجموعة من الملفات في مقدمتها تشكيل الحكومة، وإخراج القوات الأجنبية، بالاضافة الى التظاهرات التي يشهدها عدد من المدن"، مؤكدا ان "الوفدين ناقشا كيفية إدارة العراق في المرحلة التي تسبق إجراء الانتخابات المبكرة".

ويؤكد النائب السابق أن "قوىً سياسية في بغداد اقترحت على الكتل السياسية خيارين للخروج من الأزمة الأول إعادة ترشيح عبد المهدي لحكومة جديدة تكمل ما تبقى من دورته الانتخابية، والثاني تشكيل حكومة مؤقتة برئاسته ايضا لحين إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة".

 

قد يهمك ايضا  عبد المهدي يؤكد لبومبيو أن العراق يرفض كافة العمليات التي تنتهك سيادته

عادل عبدالمهدي يُشدّد على ضرورة مع منع تحول العراق إلى ساحة حرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد المهدي يزور كردستان لبحث ملف تشكيل الحكومة وتواجد الأجانب عادل عبد المهدي يزور كردستان لبحث ملف تشكيل الحكومة وتواجد الأجانب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq