تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أظهر أن إزالة قطعة من سفينة ووضعها في أخرى تكلف أكثر من شراء جهاز جديد

تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

سفن وغواصات البحرية الملكية البريطانية
لندن - سليم كرم

كشف تقرير عسكري بريطاني، أن سفن وغواصات البحرية الملكية تتعرض لعمليات "تفكيك" بشكل متزايد في محاولة يائسة للحفاظ على أسطول بريطانيا في البحر. وتوصل تحقيقٌ إلى أن قادة البحرية ضاعفوا عدد المرات التي يقومون فيها بتفكيك قطع غيار بعض السفن المعطلة من أجل الحفاظ على بقاء سفن وغواصات أخرى قيد العمل.

وارتفعت المعدات "المفككة" بنسبة 49 في المائة في الفترة من عام 2012 إلى عام 2017، وفقا لما ذكره مراقب الإنفاق. وخلال الفترة ما بين 2016 - 2017، وبلغ عدد عمليات تفكيك المعدات نحو 795 عملية، أي ما يعادل 66 عملية في الشهر. وهذا مقارنة مع 30 عملية تفكيك في الشهر عام 2005، وفقًا لما توصل إليه المكتب الوطني لمراجعة الحسابات. ويشير مصطلح "تفكيك" إلى إزالة جزء فاعل من إحدى السفن لوضعه في سفينة أخرى.

وقال التقرير إن تخفيضات الميزانية في العامين الماضيين كان من الممكن أن يُزيد من الحاجة إلى نقل أجزاء بين السفن والمروحيات البحرية. وحذر من أن هذا يؤثر على الروح المعنوية لعاملين في مجال السفن والغواصات. وفي بعض الحالات، كلفت تكلفة إزالة قطعة من المعدات من سفينة واحدة ووضعها في سفينة أخرى أكثر من شراء قطعة جديدة، مما أدى إلى إهدار ملايين الجنيهات.

وكانت الغواصات النووية المقاتلة، وهي من أكثر السفن الحديثة في البحرية الملكية، قد شهدت أعلى مستوى من عمليات التفكيك في الأسطول مع 59 عملية تفكيك لكل قارب في المتوسط. وتنص التوجيهات الرسمية على أنه لا ينبغي أن يتم إجراء عملية تفكيك إلا عندما لا يتوفر حل آخر. بيد أن المكتب الوطني لمراجعة الحسابات قال إن التأخير في تسليم قطع الغيار وانعدام المعلومات حول متى ستكون الأجزاء متاحة ساهم في زيادة هذه الممارسة.

وفي السنوات الخمس الماضية، تمت تجزئة ما بين 0.3 في المائة و1.4 في المائة من الأجزاء المقدمة إلى للسفن والغواصات الرئيسة في الأسطول. وفي الفترة ما بين نيسان/ أبريل 2012 وآذار / مارس 2017، كانت هناك 3230 عملية تفكيك شملت 378 6 قطعة، منها 795 في الفترة 2016-2017 وحدها - أي ما يعادل 66 شهرا في الشهر من 30 في الشهر في عام 2005.

وختم التقرير بالقول إن "خطر التفكيك قد زاد بشكل أكبر مع تخفيضات أحجام الأسطول البحري مما يعني أن القوات المسلحة البريطانية لديها معدات بديلة محدودة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى تقرير يكشف تضاعف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:09 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

منار عزت تؤكّد أنّ كندا من أهم دول قارة أميركا

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 21:38 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

الفنانة أحلام تحيي حفل ختام مهرجان موازين

GMT 10:21 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الكشف عن أبرز الأفكار التي تساعد على تنظيم المنزل

GMT 21:57 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

تعرف على قيمة تبرع أبو تريكة إلى الأهلي

GMT 19:16 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

نصائح لتفادي العصبية وقلة التركيز في أيام رمضان

GMT 15:10 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

خريطة قنوات "إوربت" خلال شهر رمضان المقبل

GMT 06:09 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

استعراض لمواصفات "سيتروين C3 إيركروس" الجديدة

GMT 08:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رولا سعد تظهر بإطلالة مثيرة بالملابس الشفافة

GMT 14:38 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسعى إلى عودة تاريخية للساحة الدولية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq