نقل قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إلى أمرة وزارة الدفاع يثير غضب سياسيين وبرلمانيين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طالبوا رئيس الحكومة بإلغاء قراره وإعادته إلى موقعه معززًا مكرمًا

نقل قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إلى أمرة وزارة الدفاع يثير غضب سياسيين وبرلمانيين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نقل قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إلى أمرة وزارة الدفاع يثير غضب سياسيين وبرلمانيين

قرار رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد - العراق اليوم

أثار قرار رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بإحالة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، إلى أمرة وزارة الدفاع، انتقادات سياسية وشعبية واسعة في العراق.

واستغرب زعيم تيار "الحكمة الوطني" المعارض عمار الحكيم، القرار، وقال في تغريدة له على منصات التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "إجراء كهذا عندما يكون بديلا عن المكافأة والتقدير فإنه يبعث رسالة مغلوطة ليس فقط عن آليات إدارة الملف الأمني فحسب، بل عن إدارة الدولة بشكل عام".

اقرا ايضا

وزارة الداخلية العراقية تؤكد أن أبو بكر البغدادي متواجد في مناطق غربي سورية

وأعلن النائب محمد شياع السوداني، عن توجيه سؤال برلماني إلى "عبد المهدي" لبيان أسباب تجميد "الساعدي".

وقال في بيان، الجمعة، "تفاجأنا بقرار القائد العام للقوات المسلحة، بتجميد المقاتل عبد الوهاب الساعدي، الذي تحررت على يديه العديد من المدن دون توضيح الأسباب".

وأضاف أنه "استنادًا إلى أحكام الفقرة سابعًا من المادة 61 من الدستور سنوجه سؤالاً برلمانيًا إلى القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء؛  لبيان أسباب نقل المقاتل قائد قوات مكافحة الإرهاب إلى وزارة الدفاع بالأمرة، ما يعني تجميد صلاحياته العسكرية بشكل كامل، وهو ما يتنافى مع ما قدمه هذا المقاتل من إقدام وشجاعة، وقد رفض ارتداء رتبته العسكرية ما لم يحرر بلده بالكامل".

وعد رئيس كتلة الإصلاح والإعمار النيابية، القيادي في تحالف سائرون، صباح الساعدي، إجراء الحكومة بنقل بعض القادة العسكريين في جهاز مكافحة الإرهاب إلى الأمرة في وزارة الدفاع "إساءة كبيرة وجريمة لا تغتفر بحق انتصارات التحرير".

واعتبر الساعدي "نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي القائد الميداني في معارك تحرير الأنبار والفلوجة والموصل إلى الأمرة، بناء على طلب من رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، طالب شغاتي، قضية كبيرة تثير الاستفهام حول طبيعة ما يجري داخل الجهاز من عمليات إقصاء للضباط والقادة الشرفاء".

وطالب الساعدي "رئيس الحكومة إعادة النظر في قراره والمسارعة في إلغائه والتحقيق في دواعي الطلب في نقله هو أو غيره من أبناء الجهاز".

 ودعا أيضًا لجنة الأمن والدفاع النيابية، إلى إجراء تحقيق عاجل في خصوص ذلك، تستضيف فيه الفريق "الساعدي" والقادة الآخرين وفتح ملف جهاز مكافحة الإرهاب، ونفض الغبار عنه؛ لكشف حقيقة ما يجري فيه.

ودعا زعيم تحالف "القرار العراقي"، أسامة النجيفي، القائد العام للقوات المسلحة، للعدول عن قراره، وقال إن "انعكاس هذه الخطوة على المقاتلين والشعب تمثل رسالة سلبية تصيب المعاني العالية بالإحباط وعدم القناعة بالإجراءات".

ودعا "النجيفي"، في بيان "عبد المهدي" إلى إعادة النظر في إحالة الفريق الساعدي إلى الأمرة، وإعادته إلى موقعه معززًا مكرمًا، قائلاً إن هذا الأمر عُد تجميدًا لـ "الساعدي".

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن "عبد المهدي" وقع على كتاب نقل "الساعدي" من جهاز مكافحة الإرهاب إلى أمرة وزارة الدفاع.

وقرار النقل بناء على طلب قائد جهاز مكافحة الإرهاب، من دون بيان تفاصيل أكثر.

و"الساعدي" خريج الكلية العسكرية الأولی، دورة 69، ومن الأوائل في دورته، تدرج بالرتب العسكرية حتى نقل إلى جهاز مكافحة الإرهاب، وأصبح رئيس أركان قوات مكافحة الإرهاب (يوازي في منصبه رئيس أركان الحرس الجمهوري العراقي سابقًا)، وأشرف علی تخريج الكثير من مقاتلين العمليات الخاصة.

ولعب "الساعدي" دورًا بارزًا في عمليات قتال "داعش" منذ معركة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، في 2014، حتى تحرير مدينة الموصل.

قد يهمك ايضا

جهاز مكافحة الإرهاب يجهز على 15 متطرفًا خلال عملية إنزال جوي في صلاح الدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إلى أمرة وزارة الدفاع يثير غضب سياسيين وبرلمانيين نقل قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إلى أمرة وزارة الدفاع يثير غضب سياسيين وبرلمانيين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq