حسين الأسدي يؤكّد أنّ حلّ مجلس النواب العراقي ليس بيد رئيس الجمهورية
آخر تحديث GMT05:21:44
الأحد 11 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أنه يُصوَّت عليه بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه

حسين الأسدي يؤكّد أنّ حلّ مجلس النواب العراقي ليس بيد رئيس الجمهورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حسين الأسدي يؤكّد أنّ حلّ مجلس النواب العراقي ليس بيد رئيس الجمهورية

مجلس النواب
بغداد - العراق اليوم

أكّد عضو مجلس النواب حسين الأسدي، الخميس، أن حل المجلس ليس من صلاحيات رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن حل المجلس من خلاله فقط. وقال عضو مجلس النواب العراقي حسين الأسدي: "تتطلب بعض الظروف التي تمر بها البلدان حل المجالس النيابية والدعوة إلى انتخابات مبكرة ولأسباب مختلفة يعود تقديرها إلى السلطة المعنية بذلك وهذا ما ينطبق على الدستور العراقي حيث رسم طريقة حل مجلس النواب في المادة (64) (أولا: يحل مجلس النواب بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه، بناءً على طلبٍ من ثلث أعضائه، أو طلبٍ من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولا يجوز حل المجلس في أثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء.)

وهنا يتضح أن لدينا طريقين لا ثالث لهما هما كالآتي:

الأول: طلب من ثلث أعضاء مجلس النواب بحل مجلس النواب يصوت عليه بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه.

الثاني: طلب من رئيس مجلس الوزراء مشروطاً بموافقة رئيس الجمهورية، يصوت عليه بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه، أما رئيس الجمهورية منفرداً أو رئيس مجلس الوزراء كذلك أو مجتمعين دون مجلس النواب فليس لهم هذا الحق وهذا يرجع الى فلسفة النظام السياسي في العراق كونه نيابياً برلمانياً. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار ما عليه الوضع في العراق كون رئيس مجلس الوزراء مستقيلاً وان حكومته لتصريف الاعمال اليومية فلا شك ان الطريق الثاني لا يكون فاعلاً، اذ ان طلب حل البرلمان ليس من تصريف الأمور اليومية كما هو واضح.

والنتيجة التي خرجنا بها ان حل مجلس النواب في هذه المرحلة من تاريخ العراق منحصرة بيد مجلس النواب ذاته على مستوى الطلب وعلى مستوى التصويت وليس هناك قانون يسمح لرئيس الجمهورية ان يحل مجلس النواب، فما يشاع في بعض الأوساط بان الفشل في تمرير رئيس مجلس الوزراء يعطي الحق لرئيس الجمهورية بحل مجلس النواب لا سند دستوري أو قانوني له.

أما الانتخابات بعد التصويت على حل مجلس النواب فقد رسمها الدستور بالآتي: فيما إذا حُل مجلس النواب فقد رسمت الطريق المادة (64) (ثانياً: يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، إلى انتخابات عامة في البلاد خلال مدة أقصاها ستون يوماً من تاريخ الحل…) وهذه إحدى وظائف رئيس الجمهورية التي رسمها الدستور وهي الدعوة الى الانتخابات المبكرة في حال حل مجلس النواب قبل نهاية الدورة الانتخابية.

قد يهمك أيضًا:

لجنة التعديلات الدستورية تتفق على تخفيض أعضاء البرلمان العراقي

إغلاق منطقتي الخورة والهارثة في البصرة العراقية واعتبار الأخيرة موبوءة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الأسدي يؤكّد أنّ حلّ مجلس النواب العراقي ليس بيد رئيس الجمهورية حسين الأسدي يؤكّد أنّ حلّ مجلس النواب العراقي ليس بيد رئيس الجمهورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 12:27 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سوبر كلاسيكو

GMT 13:24 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل أحد حراس المسجد الأقصى

GMT 21:15 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون هذا الشهر من الناجحين في وسطك المهني

GMT 00:32 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

منة فضالي تقضي العيد بصحبة والدتها وتستعد للسفر

GMT 00:56 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

بومبيو يكّشف عن وجود هيئة دولية لحماية مضيق هرمز من إيران

GMT 17:54 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إغلاق مغارة "جعيتا" لمدة 15 يوما أمام السياح

GMT 04:31 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

امرأة مسنة تقفز بالمظلة من علو 4000 متر في أستراليا

GMT 04:25 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

اختاري مجوهرات مرصّعة بحجر الزمرد لإطلالة "منعشة"

GMT 13:58 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

سلة الاتحاد يفوز على مضيفه نادي الخويلدية

GMT 07:00 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أنجيلا ميركل تدين صعود الشعبوية اليمينية في أوروبا

GMT 22:32 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

تعرفي على فوائد الليمون والجلسرين لعلاج الرؤوس السوداء

GMT 05:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري بإطلالة مثيرة في حفلة "مكارتني"

GMT 18:35 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نسرين أمين تؤكد أن دورها في "رغدة متوحشة" مفاجأة

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الزجاج المعشق عراقة وتطور بين أيدي السوريين

GMT 02:17 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحدود الأمريكية فحصت 30 ألف هاتف وجهاز كمبيوتر خلال 2017
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq