الجيش الوطني الليبي يتمكن من الدخول إلى آخر معاقل المتطرفين في مدينة درنة
آخر تحديث GMT05:21:44
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

خلال عملية جوية موسعة لقصف الميلشيات المسلحة في الهلال النفطي

الجيش الوطني الليبي يتمكن من الدخول إلى آخر معاقل المتطرفين في مدينة درنة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجيش الوطني الليبي يتمكن من الدخول إلى آخر معاقل المتطرفين في مدينة درنة

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

واصلت قوات الجيش الوطني الليبي أمس الأحد، عملية جوية موسعة لقصف الميلشيات المسلحة في منطقة الهلال النفطي، بالتزامن مع الظهور الثاني من نوعه لزعيم الميلشيات إبراهيم الجضران، تمكنت خلالها من الدخول إلى آخر معاقل المتطرفين في مدينة درنة شرق البلاد، واعتقال سفيان بن قمو، أحد زعماء الجماعات الإرهابية والسائق السابق لقائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقالت مصادر في الجيش الوطني "إن بن قمو سيخضع للتحقيق بمقر قائد الجيش خليفة حفتر، في الرجمة، خارج مدينة بنغازي بشرق ليبيا".

وعمل بن قمو وهو من أبرز قيادة تنظيم القاعدة، سائقًا لزعيمه بن لادن خلال وجوده في السودان، وشارك في العديد من العمليات الإرهابية والمواجهات ضد قوات الجيش الوطني.

وينتمي سفيان إلى درنة آخر معاقل الجماعات الإرهابية في شرق البلاد، التي أسس فيها "جماعة أنصار الشريعة" المتطرفة، وكان ينظر إليه على أنه أحد أبرز عناصر الإرهاب المطلوبة دوليًا ومحليًا في البلاد.

كما وزعت شعبة الإعلام الحربي لقطات مصورة لما وصفته بعملية نوعية "تم خلالها إنقاذ عائلة محاصرة استخدمها العدو كدروع بشرية في آخر معاقل الإرهاب في المدينة".

ونقل العميد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني الليبي، عن غرفة عمليات القوات الجوية الوسطى، أن "مقاتلات تابعة للجيش شنت غارات على مواقع وتجمعات العدو الإرهابية في منطقة العمليات العسكرية من رأس لانوف حتى مشارف مدينة سرت".

وزعم إبراهيم الجضران قائد الميلشيات المسلحة التي هاجمت منطقة الهلال النفطي، في المقابل أن حقول وموانئ النفط مفتوحة وتحت شرعية حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج ومؤسسة النفط الليبية.

وظهر أمس الجضران مجددًا في كلمة مصورة، قالت مصادر عسكرية "إنه تم تصويرها قبل يومين، ليجدد اتهاماته إلى الجيش الوطني وقائده المشير خليفة حفتر بممارسة الإرهاب".

وكرر طلبه إلى المجتمع الدولي والقبائل الليبية في إقليم برقة بتشكيل لجنة لزيارة منطقة الهلال النفطي للوقوف على حقيقة الوضع القائم هناك.

وفى تأكيد على تبرؤ حكومة السراج من الجضران، قال أسامة حمّاد وزير ماليتها إن منطقة الهلال النفطي تعرضت لهجوم إرهابي استهدف قوت وثروة الشعب الليبي ومصدر دخله الوحيد، قبل أن يهيب بكافة أبناء الشعب الليبي التصدي لهذه الأعمال الإرهابية، وضرورة معاقبة مرتكبيها.

ولفت إلى أن ملاحقة المتورطين في الهجوم يستهدف الحفاظ على ثروة الليبيين، وضمان استمرار بناء الدولة التي تنشد تحقيق الاستقرار والشروع بمرحلة البناء والإعمار.

وأكد مسؤول بالإطفاء أن النار اشتعلت في صهريج لتخزين النفط الخام في ميناء رأس لانوف بليبيا مع استمرار القتال، موضحًا أن صهريج التخزين رقم 2 في رأس لانوف كان به 200 ألف برميل من الخام عندما اندلعت فيه النار.

وقال "إن الصهريج رقم 2 ربما يكون قد أصيب بقذيفة، أو اشتعل عندما امتدت إليه النيران من الصهريج رقم 12، مشيرًا إلى أن الخزان رقم 12 به 240 ألف برميل من النفط، وأن السائل الرغوي الذين يستخدمه رجال المطافئ لإخماد النيران على وشك النفاد.

وقالت مصادر في الجيش "إن الجيش يعد لهجوم مضاد، وإن هناك ضربات جوية يوميًا في المنطقة، بعد السيطرة على أكبر ميناءين للنفط في البلاد".

وقدرت مؤسسة النفط حجم الخسائر الأولية للإنتاج بنحو 240 ألف برميل يوميًا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 400 ألف برميل يوميًا في حال استمرار إغلاق المرفأين.

وكانت المؤسسة دعت الجضران أول من أمس، للانسحاب الفوري من مرفأي رأس لانوف والسدرة، لتفادي مزيد من الأضرار للبنية التحتية. وقالت، في بيان لها، إن تعرض هذه المواقع لمزيد من الأضرار "سيكون له أثر هائل على القطاع النفطي وعلى الاقتصاد الوطني".

وسيطر الجضران على موانئ في منطقة الهلال النفطي الليبي لعدة سنوات قبل أن يفقد السيطرة عليها في سبتمبر / أيلول عام 2016، لصالح قوات الجيش الذي يقوده المشير حفتر الشخصية المهيمنة في شرق ليبيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يتمكن من الدخول إلى آخر معاقل المتطرفين في مدينة درنة الجيش الوطني الليبي يتمكن من الدخول إلى آخر معاقل المتطرفين في مدينة درنة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 07:37 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

غيوم وسحب كثيفة تغطي محافظة مصر في صباح الاثنين

GMT 12:50 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أدريا شوا يقدم نصائح مهمة لتجهيز ديكور المنزل

GMT 07:11 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامايكا أحد أجمل الأماكن لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 06:35 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

الإثبات العلمي والإثبات القضائي

GMT 15:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مواقع وأنشطة للاحتفال بليلة رأس السنة 2019 في دبي

GMT 15:47 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمان تمنح الجنسية ليمنيين وترخص لهم الجمع بين الجنسيتين

GMT 21:31 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 08:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 00:57 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

سامسونج تطرح 3 سماعات جديدة من "AKG"

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq