وزراء حلف الناتو اتفقوا على تعزيز مهمة التدريب في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إطلاق عملية عسكرية ضد "بقايا الإرهاب" على الحدود مع سورية والأردن

وزراء حلف "الناتو" اتفقوا على "تعزيز" مهمة التدريب في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وزراء حلف "الناتو" اتفقوا على "تعزيز" مهمة التدريب في العراق

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ
بغداد - العراق اليوم

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أمس، إن وزراء الدفاع بالحلف اتفقوا خلال اجتماعهم الذي يستمر يومين في بروكسل، على تعزيز مهمة «ناتو» التدريبية في العراق. وأوضح أن الوزراء اتفقوا على الاضطلاع ببعض التدريبات التي كان يتولاها التحالف ضد تنظيم «داعش» في العراق. لكنه لفت إلى أن توسيع وجود حلف الأطلسي سيتم بموافقة حكومة بغداد.

وأوضح مسؤولون كبار ودبلوماسيون في بروكسل إن حلف (الناتو) يبحث في اجتماعه الذي ينتهي اليوم الخميس زيادة مهمة التدريب التي يقوم بها في العراق، من أجل تخفيف العبء عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز». ويقوم الحلف والتحالف بمهمتين غير قتاليتين «للتدريب وتقديم الاستشارات»، بهدف تطوير قوات الأمن العراقية؛ لكن المهمتين علقتا بسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار الإقليمي، بعد أن قتلت ضربة أميركية بطائرة مُسيرة جنرالاً إيرانياً بارزاً في بغداد يوم الثالث من يناير (كانون الثاني). وبعد تلك الضربة الجوية، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب حلف الأطلسي، الذي تأسس عام 1949 بهدف احتواء التهديد العسكري للاتحاد السوفياتي آنذاك، ببذل مزيد من الجهد في الشرق الأوسط، دون أن يحدد بشكل علني ما يعنيه بذلك.

ونقلت «رويترز» عن السفيرة الأميركية لدى الحلف كاي بيلي هتشيسون، قولها إن التحالف يسعى للحصول على مشورة عسكرية من حلف الأطلسي والعراق، بخصوص كيفية تعزيز المهمة؛ لكنها لم تذكر تفاصيل. وقالت: «أتصور أن ذلك سيمثل بكل تأكيد استجابة لطلب الرئيس ترمب».

من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس، لدى وصولها إلى مقر الحلف الأطلسي ببروكسل للمشاركة في اجتماع مع نظرائها في دول الحلف: «إسبانيا تقبل في مرحلة أولى بأن توضع قواتنا المتمركزة قرب بغداد، تحت قيادة الحلف الأطلسي». وأضافت: «من المهم جداً أن يكون وجود القوات (...) دائماً بالاتفاق مع الحكومة العراقية والمجتمع العراقي، لأننا في مهمة سلام ولسنا في مهمة قتال».

ولم تعطِ السلطات العراقية حتى الآن موافقتها على ذلك. لكن الوزيرة الإسبانية قالت إن «المفاوضات جارية» وإنّ «كل المؤشرات تدل على أن الحكومة العراقية ستتخذ موقفاً إيجابياً».

وكان قد تم تعليق عمل مهمة الحلف الأطلسي الشهر الماضي، بالتزامن مع تعليق عمليات التحالف الدولي ضد «داعش»، وذلك بعد طلب البرلمان العراقي رحيل القوات الأجنبية.

وفي بغداد، أوردت وكالة الأنباء الألمانية أن المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء عبد الكريم خلف، أعلن تشكيل وفدين عراقيين للتفاوض مع حلف شمال الأطلسي لـ«إيجاد نافذة جديدة للتعاون». وقال خلف - في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) - نشرته أمس الأربعاء، إن «الحكومة العراقية لديها خيارات عديدة لتحديد شكل العلاقة مع حلف (الناتو)»، مبيناً أن «هذه الخيارات ما زالت قيد النقاش والمحادثات؛ لأنها ترتبط مع دول عديدة داخل التحالف وليست دولة واحدة».

ولفت إلى أن «الحكومة شكلت وفدين: أحدهما برئاسة وزير المالية، باعتبار أنه كان موجوداً في مؤتمر دافوس، وحضر اللقاءات مع قادة دول (الناتو)، لكي يستكمل هذه الحوارات مع وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات... والوفد الثاني برئاسة مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة (الحشد الشعبي) فالح الفياض»، مؤكداً أن «الحوارات ما زالت مستمرة. جزء منها يخص التدريب ومواضيع أخرى بشأن التعاون».

ويبلغ عدد أفراد البعثة التدريبية لحلف الأطلسي في العراق، والتي بدأت في بغداد في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، نحو 500 فرد. وهم لا ينتشرون إلى جانب القوات العراقية أثناء عملياتها. وقال دبلوماسيان لـ«رويترز» إن عدد مدربي الحلف في العراق قد يرتفع إلى ألفي مدرب؛ لكن ذلك لن يمثل زيادة من القوات الغربية في العراق بشكل خالص؛ لأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيعيد تعيين مدربين. ورمزياً فإن التحالف - بقيادة أميركا - خارج هياكل حلف الأطلسي؛ لكن وضع مزيد من الأفراد تحت علم الحلف من شأنه أن يقوِّي التدريب في العراق ويمكن أن يجعله على مدى أطول، كما يعزز وجود الحلف في المنطقة، بحسب ما ذكرت «رويترز». وتابعت الوكالة أن فرنسا وألمانيا قاومتا زيادة دور الحلف في الشرق الأوسط، عندما طرح ترمب ذلك للمرة الأولى عام 2017، لكنهما مستعدتان الآن لتوسيع مهمة الحلف في العراق؛ لأنها غير قتالية.

إلى ذلك، أعلن قائد عسكري عراقي كبير، أمس (الأربعاء)، انطلاق عملية عسكرية لـ«القضاء على بقايا الإرهاب» بمحافظة الأنبار والمناطق القريبة من الحدود مع سوريا والأردن.

وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الألمانية، إن عملية عسكرية انطلقت، أمس، «بمشاركة قيادة القوات البرية وقيادة عمليات بغداد وقيادة حرس الحدود والقطعات الملحقة بها، لتفتيش وتطهير محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها في الحدود العراقية - السورية - الأردنية، والحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الفرات الأوسط، وعمليات بغداد، للقضاء على بقايا الإرهاب وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار».

وأضاف أن العملية انطلقت من خلال خمسة محاور: يشمل المحور الأول قيادة حرس الحدود وقيادة عمليات الأنبار، والمحور الثاني يشمل قيادة عمليات الأنبار، والمحور الثالث يشمل قيادة عمليات الجزيرة، والمحور الرابع يشمل قيادة عمليات الفرات الأوسط، والمحور الخامس يشمل قيادة عمليات بغداد. وتجري العملية بـ«إسناد كامل من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش»، حسبما قال.

قد يهمك ايضا

الحلف الأطلسي يجري أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة

الغارديان تحدد هوية الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء حلف الناتو اتفقوا على تعزيز مهمة التدريب في العراق وزراء حلف الناتو اتفقوا على تعزيز مهمة التدريب في العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq