القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـريف حماة وإدلب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد جلسة لمجلس الأمن تناولت التصعيد في شمال غربي البلاد

القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـ"ريف حماة وإدلب"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـ"ريف حماة وإدلب"

طرفي النزاع يخرقا الخدنة في سورية
دمشق - نور خوّام

خرقت القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة هدنة في ريفي حماة وإدلب دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة – السبت، بعد جلسة لمجلس الأمن تناولت التصعيد في شمال غربي سوريا.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه «سجل حصول انفجار عنيف ضرب مدينة إدلب عند ظهر السبت، تبين أنه ناجم عن انفجار مستودع أسلحة وذخائر تابع لـ(هيئة تحرير الشام) عند أطراف مدينة إدلب، وذلك في أثناء نقل ذخائر وأسلحة منه من قبل عناصر (الهيئة)، فيما خلف الانفجار العنيف خسائر بشرية»، حيث وثق «مقتل 4 عناصر على الأقل من (تحرير الشام)، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين».

اقرأ ايضَا:

"جبهة النصرة" تواصل تنفيذ مخططها للهيمنة على الطرق الدولية داخل سورية

وعلى صعيد متصل، ارتفع إلى 3 على الأقل عدد عناصر «هيئة تحرير الشام» الذين قتلوا جراء انفجار قذائف ضمن سيارة تابعة لسرية التصنيع في «هيئة تحرير الشام»، وذلك عند الطريق الواصل بين إحسم والبارة، بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي. وقال «المرصد»: «مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 565 عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية منذ 26 الشهر الماضي؛ تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم: زوجة قيادي أوزبكي، وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 172 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و15 مواطنة، وعدد ممن اغتيلوا خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل، ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و340 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى (هيئة تحرير الشام) و(فيلق الشام) وحركة (أحرار الشام الإسلامية) و(جيش العزة)، وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و53 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة».

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية: «توصلت القوات الحكومية، عبر روسيا وتركيا، إلى اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة، اعتباراً من منتصف ليل الجمعة، على جبهات ريفي حماة وإدلب». واتهم القائد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية «فصائل المعارضة بخرق الهدنة، وعدم الالتزام بها، وقصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية».

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، في تصريح صحافي: «بخصوص أي طروحات أو عروض لوقف إطلاق النار، فإن موقف (الجبهة الوطنية للتحرير) هو رفض ذلك، جملة وتفصيلاً، ما لم يتضمن انسحاب العدو، وعودة المناطق التي تم اقتطاعها بالقصف الوحشي على المدنيين الأبرياء، الذي أدى إلى مقتل العشرات، ونزوح مئات الآلاف عن منازلهم».

وقال النقيب مصطفى من قوات المعارضة: «خرقت القوات الحكومية الهدنة في ساعاتها الأولى، حيث حاولت القوات التقدم عبر محور الكركات، في ريف حماة الغربي، ولم تستطع التقدم، وتم تدمير عربة نقل جنود، وسيارة للقوات الحكومية، ومقتل جميع عناصرهما». وأشار إلى أن جبهة الكبينة، بريف اللاذقية، تشهد اشتباكات عنيفة، بالتزامن مع قصف مكثف على السرمانية بسهل الغاب.

من جانبه، أكد مصدر في الجبهة الوطنية أن «سياسة الأرض المحروقة لن تنفع الروس والقوات الحكومية لأن أرضنا ستبقى خضراء بدماء شهدائنا وثبات مقاتلينا، وستكون لهيباً يحرقهم، كما هو الواقع بقتل المئات منهم، أعدناهم جثامين إلى سيدهم، والآن يحاولون حفظ ما تبقى منهم بطرح وقف لإطلاق النار نرفضه ما لم ينسحب عن أرضنا المحتلة مؤخراً، ويعود أهلنا». وأفاد مصدر في الدفاع المدني، التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، بسقوط قتيل وأكثر من 13 جريحاً، في قصف للقوات الحكومية السورية والروسية بالمدفعية الثقيلة على معسكر الترابيع، قرب بلدة محردة في ريف حماة.

قد يهمك ايضًا: 

تبادل أسرى ومحتجزين بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"

القوات السورية تستأنف قصفها المدفعي لمناطق الهدنة في ريفي إدلب وحماة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـريف حماة وإدلب القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـريف حماة وإدلب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 03:08 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

جنيفر لورانس تخطف الأنظار بفستان أسود طويل مثير

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عزيزية تؤكّد أنّ اللوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر

GMT 04:43 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

نادين الراسي بطلة المسلسل الدرامي المصري "الصعود للهاوية"

GMT 05:33 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

عرض أول هيكل عظمي مكتمل عمره 3.67 مليون عام

GMT 02:44 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

العلاونة تؤكد أن المكونات الطبيعية هي أساس جمال المرأة

GMT 01:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعات الجديدة تتصدّر تصنيف الجداول الخضراء "صديقة البيئة"

GMT 04:48 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ناعومي كامبل تتألّق في فستان باللون الأحمر القرمزي

GMT 05:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"حلم غفوة" أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية

GMT 20:20 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم معايير اختيار القلادة المناسبة

GMT 11:42 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترتيبات لعودة لاجئي السودان من معسكرات شرق تشاد

GMT 11:26 2015 الخميس ,23 إبريل / نيسان

مركز صحي قوى الأمن في الباحة يكرم متقاعديه

GMT 02:20 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شاب في مشاجرة وضبط المتهمين في ضباء

GMT 14:07 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

أفضل منتجات التكنولوجيا الذكية الحديثة للمنزل لعام 2019

GMT 09:11 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح عملية للحفاظ على مكتبك نظيفًا ومُرتّبًا

GMT 07:37 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الموت والدمار حصيلة إعصار "مايكل" في فلوريدا

GMT 17:33 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

" جورجيا" بلد الطبيعة الساحرة والأماكن الترفيهية المتنوعة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq