ميليشيا عراقية تهدد مصطفى الكاظمي بـقطع أذنية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وسط توتر متزايد في بغداد وحديث عن "الحرب"

ميليشيا عراقية تهدد مصطفى الكاظمي بـ"قطع أذنية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ميليشيا عراقية تهدد مصطفى الكاظمي بـ"قطع أذنية"

مصطفى الكاظمي
بغداد - العراق اليوم

هدد قيادي في ميليشيات حزب الله العراقي، ليل السبت الأحد، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي بـ"قطع أذنيه"، مشيرا إلى أن المنطقة "تغلي" واحتمال "الحرب الشاملة قائم"، وسط توتر متزايد في العاصمة بغداد.

وكتب أبو علي العسكري على حسابه بموقع "تويتر": "إن المنطقة اليوم تغلي على صفيح ساخن، وإن احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو، بأن لا نكون الطرف البادئ بها"، في إشارة إلى التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن.

ونفى العسكري ضمنيا مسؤولية ميليشياته عن الهجمات الصاروخية الأخيرة على السفارة الأميركية في بغداد، الأسبوع الماضي، داعيا إلى وقف مثل هكذا هجمات. وقال: "لعل عمليات القصف في الأيام الماضية لا تصب إلا في مصلحة عدونا ترامب. وهذا يجب ألا يتكرر". لكن الجيش الأميركي أكد أن القصف الذي أوقع أضرارا ولم يتسبب في خسائر بشرية، نفذته ميليشيات موالية لطهران.

وفي إشارة واضحة على ارتباط الميليشيات بإيران، ذكر العسكري: "تحالفنا مع الإخوة في فصائل المقاومة سواء المحلية منها أو الخارجية تحالف متين، وما يسمهم يسمنا، ونحن ملتزمون بالدفاع عنهم ضمن الأطر المحددة والمقررة بيننا".

و"حزب الله العراقي" من أبرز ميليشيات الحشد الشعبي، التي أصبحت منضوية في القوات العراقية، لكنها موالية لطهران.

وفي تهديد صريح لرئيس الوزراء العراقي، كتب القيادي في ميليشيات حزب الله العراقي: "ندعو الكاظمي الغدر أن لا يختبر صبر المقاومة بعد اليوم، فالوقت مناسب جدا لتقطيع أذنيه كما تقطع آذان الماعز".

ويأتي تهديد الميليشيات مع اقتراب الذكرى الأولى لقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في ضربة أميركية قرب بغداد مطلع يناير الماضي.

وتتهم الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي بالمساهمة في اغتيال سليماني والمهندس، عندما كان مديرا للمخابرات العراقية قبل توليه رئاسة الحكومة.

ومنذ عملية الاغتيال، تبادلت إيران وأميركا الرسائل على الأراضي العراقية، فميليشيات الحشد الموالية لطهران ظلت تقصف سفارة الولايات المتحدة ومصالحها في العراق بين فينة وأخرى.

في المقابل، واصلت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، جولات متقطعة من القصف على مواقع هذه الميليشيات، لاسيما المتمركزة منها على الحدود العراقية السورية.

وخلال العام الجاري، كانت العلاقة متوترة للغاية بين الكاظمي وميليشيات حزب الله العراقي، فبعد كل مداهمة لخلايا مرتبطة بالميليشيات، ضمن حملة فرض القانون، تستعرض الأخيرة قوتها في الشارع وتطلق سيلا من التهديدات.

 

وقد يهمك أيضا

مصطفى الكاظمي ورؤساء لجان نيابية يُؤكِّدون ضرورة الإصلاحات الحكومية

العراق يعتقل أحد قادة مطلقي الصواريخ على السفارة الأميركية في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيا عراقية تهدد مصطفى الكاظمي بـقطع أذنية ميليشيا عراقية تهدد مصطفى الكاظمي بـقطع أذنية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 11:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إحالة أشهر قواد فى مصر الجديدة للجنايات

GMT 00:20 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تكشف عن خطوات مميّزة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ماغي بوغصن تؤكد أن مشكلتها مع شكران مرتجى لا تسبب قطيعة

GMT 10:16 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

إزالة تعديات على الطريق الدولي أملج - الوجه

GMT 02:54 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"ليدي غاغا" تطلق موقعًا إلكترونيًا لمُستحضرات التجميل

GMT 17:27 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أبلة فاهيتا تحلّ ضيفةً على برنامج "تخاريف" الإثنين المقبل

GMT 09:35 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أستون مارتن" تكشف عن سيارتها الرياضية المُقبلة

GMT 10:09 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "فوليجاندروس" أحد كنوز بحر إيجة في اليونان

GMT 00:37 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إيمي سمير غانم تبدي سعادتها بحضور مهرجان الجونة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq