صواريخ على قاعدة تستضيف أميركيين شمال بغداد وعملية أمنية ضد داعش بإشراف الكاظمي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صواريخ على قاعدة تستضيف أميركيين شمال بغداد وعملية أمنية ضد "داعش" بإشراف الكاظمي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صواريخ على قاعدة تستضيف أميركيين شمال بغداد وعملية أمنية ضد "داعش" بإشراف الكاظمي

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العراق اليوم

قال مسؤولو أمن عراقيون إن عدة صواريخ ضربت قاعدة بلد الجوية العراقية شمالي بغداد أمس السبت مما أسفر عن إصابة متعاقد عراقي.

وأوضحت وكالة {رويترز} أن الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع الذي يستهدف قاعدة تستضيف قوات أميركية أو متعاقدين أميركيين.

وكانت جماعات مسلحة يقول بعض المسؤولين العراقيين إنها مدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق ومنها هجوم في الأسبوع الماضي على مجمع مطار أربيل الدولي. وقتل الهجوم متعاقداً يعمل مع القوات الأميركية في قاعدة عسكرية بالمجمع.

في غضون ذلك، أشرف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على عملية أمنية شمالي بغداد أمس السبت انتهت بمقتل قياديين في تنظيم «داعش» أبرزهم «والي الطارمية». والتقى الكاظمي قيادات الفرقة السادسة والقادة الميدانيين في منطقة الطارمية التي لا تزال أخطر المناطق التي تنتشر فيها خلايا نائمة لـ«داعش» في أقرب نقطة من العاصمة بغداد.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها أنه «فجر يوم السبت تحركت قوة من قيادة عمليات بغداد متمثلة بلواء المشاة 59 بالفرقة السادسة بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود مضافة للعدو سيتم فيها عقد اجتماع لعناصر «داعش» الإرهابي». وطبقاً للبيان فإن القوة «تمكنت من قتل 5 من الإرهابيين منهم وأهمهم المسؤول العسكري والإداري العام لشمال بغداد ومن الدرجة الثانية من الأهمية إعلامي ولاية الفلوجة». وأوضح البيان أنه «وبحسب معلومات استخبارية فإن الاجتماع كان هدفه التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية داخل العاصمة بغداد».

في السياق ذاته، أعلن قائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم أن الإرهابيين الذين تمت إطاحتهم «كانوا يرومون تنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة بغداد». أما خلية الإعلام الأمني فقد أكدت من جهتها أنه بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود مجموع إرهابية في بساتين الطابي بقضاء الطارمية نفذت قوة مشتركة من الفرقة السادسة بالجيش العراقي والحشد العشائري عملية مداهمة للمكان واشتبكت مع المجموعة الإرهابية «حيث تمكنت من قتل خمسة عناصر إرهابية كما أسفرت عن مقتل اثنين من الحشد العشائري وإصابة جندي بجروح».

في السياق نفسه، قال مدير الاستخبارات العسكرية اللواء الركن فائز المعموري إن العملية «تمت وفقاً لمعلومات دقيقة من أحد المصادر الداخلية داخل منطقة الطارمية تفيد بأن هناك مضافة (داعشية) جديدة ستفتح في أحد بساتين المنطقة»، مبيناً أنه «تمت متابعة الهدف من 3 إلى 4 أيام وبالتعاون مع القطاعات الماسكة للأرض حيث تم نصب كمين للمجرمين وتم اختراقهم وضربهم ضربة قوية من خلال قطعاتنا هناك».

وبشأن أهمية العملية التي أشرف عليها الكاظمي ميدانياً في منطقة الطارمية، يقول أستاذ الأمن الوطني في جامعة النهرين الدكتور حسين علاوي لـ«الشرق الأوسط» إنها «جهد استخباري فعال يهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب في واحدة من أهم حواضنه». وأضاف: «العملية توفرت فيها كل عناصر النجاح سواء من العزم الاستخباري والاتصال الجماهيري والتحشيد الاجتماعي لأهالي المنطقة الذين هم المتضرر الأكبر من تسلل هذه المجاميع إلى مناطقهم وبالتالي فإنهم باتوا يتداعون ضد هذا الخطر من أجل نهاية فلول (داعش) في العراق».

وحول وجود الكاظمي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة هناك، يقول علاوي إن «الكاظمي مستمر في متابعة العمليات هناك التي يمكن أن نسميها عمليات الصيد والتنظيف في المناطق الزراعية المفتوحة، حيث إنه كان موجوداً منذ ساعات الفجر الأولى وتابع بدقة عملية قتل الإرهابيين في خاصرة مهمة من خواصر بغداد الأمنية وهي قاطع الطارمية». وأوضح أن «قاطع الطارمية يعد في الواقع واحداً من أكثر القواطع سخونة بالقرب من بغداد والذي يمثل واحداً من أبرز التحديات الأمنية لنا، حيث إن هذا القاطع استثمرت فيه أجيال الإرهاب عبر الجغرافية والمناطق الزراعية الشاسعة». وعد علاوي «وجود القائد العام بين المقاتلين بمثابة رسالة مهمة بهدف تعزيز الروح المعنوية للمواطن والمقاتل معاً».

وأكد أن «الحكومة والكاظمي شخصياً يرى أن هذه المنطقة لا بد أن تتحول إلى نقطة استقرار وعقدة مواصلات استراتيجية للعاصمة بغداد مع المحافظات العراقية الأخرى وهذا ما يتطلب المزيد من التواصل مع أهالي المنطقة من قبل القوات الأمنية والجهاز الحكومي لتعزيز الاستقرار».

في السياق نفسه، يقول الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية الطارمية تعد «استثنائية واشتركت فيها كل القطعات الأمنية، الاستخبارات والقوات العسكرية والحشد الشعبي والقوات المرابطة هناك»، موضحاً أن «مناطق شمال بغداد وذراع دجلة تمثل أحد أهم المواقع التي يتحصن فيها (داعش) لأكثر من عقد ونيف من الزمان، وبالتالي فإن أهميتها هي أنها جاءت للحد من خطورته وتقليم أظافره وهي عملية استكمالية لمقتل القيادي السابق أبو ياسر العيساوي قبل فترة ليست بعيدة».

 

وقد يهمك أيضا

"عمليات بغداد" الكاظمي يصل إلى موقع عملية الطارمية

البرلمان العراقي يتحدث عن تقديم الحكومة "موازنة جديدة" خلال الأشهر المقبلة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ على قاعدة تستضيف أميركيين شمال بغداد وعملية أمنية ضد داعش بإشراف الكاظمي صواريخ على قاعدة تستضيف أميركيين شمال بغداد وعملية أمنية ضد داعش بإشراف الكاظمي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq