ماكرون يوضح سبب التدخل في شرق المتوسط والسيسي يُهاجم الإخوان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أن مصر دفعت ثمنًا باهظًا جراء الإرهاب

ماكرون يوضح سبب التدخل في شرق المتوسط والسيسي يُهاجم الإخوان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ماكرون يوضح سبب التدخل في شرق المتوسط والسيسي يُهاجم الإخوان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العراق اليوم

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن باريس تعول على دور مصري لحل الأزمة في ليبيا، موضحا أن فرنسا تدخلت في شرق المتوسط لمنع هيمنة التحركات التركية الأحادية، من جهته، اتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي يزور فرنسا، في المؤتمر الصحافي المشترك مع ماكرون، تنظيم الإخوان -ضمنيا- بنقل التطرف إلى فرنسا والعالم، مشيرا إلى أن مصر دفعت ثمنا باهظا جراء الإرهاب والتطرف.

وقال السيسي في إشارة إلى تنظيم الإخوان "أنا مطالب بحماية دولة عددها 100 مليون نسمة من تنظيم متطرف عمره 90 عاما وتمكن خلال هذه المدة من إنشاء قواعد لنشر التطرف في العالم بأسره.. وإن كنتم في فرنسا تعانون من التطرف فهذا جزء من الأفكار الذي نقلها بعض التابعين لهم"

فيما أضاف ماكرون أن مواجهة الإرهاب تشكل صلب العلاقة مع مصر، مشددا على أنه لن يضع أي شروط على التعاون الدفاعي مع مصر، وأكد الرئيس الفرنسي أنه بحث مع السيسي أزمة شرق المتوسط، مشددا على رفض المساس بسيادة دول شرق المتوسط، كما نرفض تحول ليبيا إلى ساحة للنفوذ والتدخل.

وأوضح "نعمل على تعميق العلاقة الأمنية والعسكرية مع مصر، كما نعمل على تعزيز الشراكة على كل الصعد"، ولفت ماكرون إلى أن بعض القوى تعمل على ضرب الاستقرار في المنطقة. وتابع "مصر معرضة لتحديات عدة، وهي حصن منيع ضد التطرف".

وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة التمييز بين الإسلام وبين العناصر المتطرفة، مؤكدا أنه بحث مع نظيره الفرنسي وضع شرق المتوسط والشرق الأوسط والساحل الإفريقي.

كما شدد على ضرورة حل الميليشيات في ليبيا، مؤكدا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار في ليبيا، إلى ذلك، اتهم قوى إقليمية بالعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة، مضيفا أنه تمت مناقشة صياغة آلية دولية مشتركة لمواجهة الكراهية والتطرف.

وأشار السيسي إلى العمل على تحقيق التوازن بين الأمن والحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدا "لدينا في مصر أكثر من 55 ألف منظمة مجتمع مدني"، وقال إن مصر وشعبها ليسا دولة استبدادية بل يعملان على استقرار المنطقة، متهما تنظيم الإخوان ضمنا بنقل الفكر المتطرف إلى فرنسا والعالم.

وأضاف السيسي أن أمن 100 مليون مصري يقع على عاتقه، مشيرا إلى العمل على تأمين مستقبل للشعب المصري في منطقة مضطربة.

في سياق آخر، قال إنه جرى بحث ملف سد النهضة وضرورة التوصل إلى اتفاق مشترك وملزم، وقال إن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين، مؤكدا الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية مع فرنسا، وأضاف "نعمل على تعزيز العلاقة مع فرنسا على ضوء تحديات شرق الأوسط"، مؤكدا أن قضايا شرق المتوسط تتطلب التنسيق والتشاور مع فرنسا.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استهل اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس بمقابلة وزير الخارجية الفرنسي جان، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الأحد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف أن مباحثات قمة ستعقد بين السيسي وماكرون، ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وسيلتقي السيسي أيضا رئيس الوزراء الفرنسي وعددا من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ لعرض "الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط"، بحسب المتحدث الرئاسي.

من جانبه أكد اللواء تامر الشهاوي ضابط المخابرات العسكرية المصرية السابق وعضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفرنسا لها دلالات متعددة، وقال الشهاوي إن "زيارة الرئيس المصري إلى فرنسا فى هذا التوقيت شديدة الأهمية ولها دلالات متعددة، ففرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف ومصر دولة لها باع طويل فى مواجهة الإرهاب والتطرف كما أنها تعد حصنا منيعا ضد التطرف".

وتابع أن "الشراكة المصرية الفرنسية تسهم في استقرار الشرق الأوسط كما أن مصر شريك أساسي في استقرار ليبيا ‏فضلا عن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ليبيا ومواجهة الطموحات التركية"، وأضاف اللواء الشهاوي: "يجب ألا نضع في ‏أن العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة الحالية تشهد تطورا إيجابيا مضطردا من خلال حجم العلاقات وتبادل تجاري ضخم وتوحد في الرؤى والمواقف الدولية المختلفة"، مشيرا إلى أنه "كان من أهمها التعاون مع كل من قبرص واليونان أمام الطموحات التركية في البحر المتوسط وهو أمر شديد الحساسية بالنسبة لمصر وبالنسبة لفرنسا.

وتابع: "هما تعتبران أن أمن المتوسط خيار استراتيجي ويدخل ضمن مجالهما الحيوي كما يأتي على رأس المباحثات كيفية تأمين موارد البحر المتوسط وحقول الغاز من الاستفزازات التركية".

وأضاف: "أتصور أنها ستكون فرصة سانحة للجانبين لتنسيق الجهود والمهام خلال الفترة المقبلة خاصة مع وجود اليونان وقبرص فى هذا التحالف المتوسطي وبالتالي غل اليد التركية في أي محاولات لفرض الأمر الواقع واستنزاف الثروات البترولية أو الهيمنة على شرق المتوسط".

 وقد يهمك أيضا

ماكرون يهنئ بايدن بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية

مقتل 3 أشخاص في حادث طعن "متطرّف" في نيس جنوبي فرنسا وإحباط عمليتين أُخريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يوضح سبب التدخل في شرق المتوسط والسيسي يُهاجم الإخوان ماكرون يوضح سبب التدخل في شرق المتوسط والسيسي يُهاجم الإخوان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq