بغداد - العراق اليوم
كشفت مصادر إعلامية، الثلاثاء، تفاصيل لقائد قائد الحرس الثوري الايراني اسماعيل قاآني برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مبينة أن الأخير أبلغ قااني بعدم رضاه عن العلاقات الإيرانية من الميليشيات العراقية دون التعامل بالمثل مع الدولة العراقية.
وذكرت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، في تقرير صاروخا سقط مساء الثلاثاء في محيط مطار بغداد حيث يتمركز جنود أميركيون، وذلك في عرض جديد للقوة لفصائل عراقية موالية لإيران في اليوم الذي يصل فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وينتشر في العراق آلاف الجنود الأميركيين منذ الحرب التي أطلقت ضد الجهاديين، وقبل الهجوم الصاروخي على المطار، نشرت على إنستغرام حسابات تابعة لفصائل موالية لإيران رسائل تفيد بان "المقاومين" يضربون "قواعد وقوافل" الأميركيين.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي الخميس رئيس الوزراء العراقي العالق بين فكي كماشة حليفيه المتعاديين الولايات المتحدة وإيران.
وتصاعدت وتيرة الهجمات بعدما أكد البيت الأبيض ان الكاظمي سيزور البيت الأبيض.
وبين تشرين الأول/أكتوبر ونهاية تموز/يوليو، استهدف 39 هجوما صاروخيا مصالح أميركية في العراق، وبات كبار القادة الأميركيين يعتبرون الفصائل المسلّحة الموالية لإيران أخطر من جهاديي تنظيم "داعش" الذين سيطروا في السنوات الماضية على نحو ثلث مساحة العراق.
ويقول خبراء إن هذه الجماعات هي واجهة لفصائل الحشد الشعبي الشيعية التي باتت منخرطة في الدولة، وتطالب واشنطن العراق باتّخاذ تدابير حاسمة ضد هذه الجماعات، لكن بغداد تريد التنسيق في هذا المجال مع إيران التي تسلّح فصائل الحشد وتمولها وتدعمها.
وفي نهاية الأسبوع التقى الكاظمي اسماعيل قاآني، موفد طهران المكلّف الشؤون العراقية بعد اغتيال واشنطن للفريق قاسم سليماني.
وقال الكاظمي لقاآني إن "علاقات العراق الخارجية شأن داخلي عراقي ولن نقبل لأي دولة بالتدخل بعلاقتنا مع الولايات المتحدة الأميركية"، وفق ما أفاد مصدر مقرّب وكالة فرانس برس.
وتابع الكاظمي وفق المصدر إن "العلاقة بين بغداد وطهران يجب ان تكون دولة مقابل دولة وليس بمقابل مليشيات، لان هناك مليشيات تقوم بعمليات قصف ضد اهداف عراقية ومتورطة بملفات فساد وتستمد قوتها من الجمهورية الاسلامية".
وقد يهمك ايضا
جدول الأعمال المتوقع لزيارة الكاظمي الى واشنطن
تنفيذا لتوجيهات الكاظمي العراق يخلي مواد شديدة الخطورة من ميناء
أرسل تعليقك