الكشف عن حقيقة عمل شقيق زعيم داعش لدى جهة سياسية عراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد أنباء عن تمثيل المعروف بـ"عبدالله قرداش" لمكتبها في تركيا

الكشف عن حقيقة عمل شقيق زعيم "داعش" لدى جهة سياسية عراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الكشف عن حقيقة عمل شقيق زعيم "داعش" لدى جهة سياسية عراقية

تركيا
بغداد - العراق اليوم

نفى المتحدث الرسمي باسم الجبهة التركمانية العراقية محمد سمعان يوم الخميس ما نشرته صفحات على التواصل الاجتماعي ادعت فيها ان شقيق زعيم تنظيم داعش الجديد امير محمد سعيد المولى الملقب بـ(عبدالله قرداش) يعمل ممثلا بمكتب الجبهة في تركيا.

وذكر سمعان في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم،  ان مكتب الجبهة في تركيا معروف بمثله محمد توتنجي وموظفين اثنين وهما ايضا معروفين ولا يوجد اي من تلك الادعاءات.
واضاف ان ما تم نشره حول عمل شقيق "قرداش" في مكتب الجبهة التركمانية في تركيا "عار عن الصحة".
وتابع سمعان  ان "ممثل مكتب الجبهة في تركيا معروف بشخصه وهو( محمد توتنجي) وموظفين اثنين وهما ايضا معروفين ولا يوجد اي من تلك الادعاءات".
تخرج المولى أو ما يُعرف بـ"امير التركماني" من كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وعمل ضابطا في الجش العراقي خلال فترة حكم صدام حسين، وانضم إلى صفوف القاعدة بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، وفقًا لمركز أبحاث مكافحة التطرف.
تولى دور المندوب الديني والقانوني الشرعي العام للقاعدة، وفي عام 2004، ألقت القوات الأميركية القبض عليه ووضعته في سجن بوكا في العراق وهناك التقى أبو بكر البغدادي.
تم الإفراج عن الرجلين في وقت لاحق، وبقي المولى إلى جانب البغدادي عندما تولى زمام الفرع العراقي لتنظيم القاعدة في عام 2010، ثم انشقا لإنشاء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق"، الذي تتطور وأصبح فيما بعد "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" (داعش).

في عام 2014،  رحب المولى بالبغدادي في الموصل وتعهد بالولاء والدعم الكامل لداعش للسيطرة بسرعة على المدينة، وسرعان  ما أثبت  نفسه بين صفوف التنظيم، وحظي بثقة كبيرة بين أعضاء داعش بسبب وحشيته وخاصة بعد القضاء على أولئك الذين عارضو قيادة البغدادي.
واعتقد المحللون أن المولى سيسعى الآن لإثبات نفسه من خلال سعيه لإعادة إحياء التنظيم الضعيف مقارنة بـ"العصر الذهبي للخلافة" (2014-2019)، وأن سيستفيد من تراجع الالتزام الأميركي في المنطقة وانخراط القوات التي تنشرها أجهزة الدولة العراقية في مكافحة وباء كورونا.
في الأشهر الأخيرة، شن مقاتلو داعش هجومًا كل ثلاثة أيام في المتوسط في سوريا، وفقًا لمركز السياسة العالمية (CGP) ومقره واشنطن.

 وقد يهمك أيضا

الخارجية تكشف حقيقة التنسيق مع تركيا بشأن عملياتها العسكرية في العراق

المسماري يكشف هروب ألف عنصر من مرتزقة تركيا إلى إيطاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة عمل شقيق زعيم داعش لدى جهة سياسية عراقية الكشف عن حقيقة عمل شقيق زعيم داعش لدى جهة سياسية عراقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq