مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب داعش
آخر تحديث GMT05:21:44
الأحد 11 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أكدوا أن قانونها غير خاضع للتطبيق بصورة كاملة

مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب "داعش"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب "داعش"

مخلفات الحرب ضد داعش
بغداد ـ نهال قباني


وجه مسؤولون عراقيون، الاثنين، اتهامات لمؤسسة الشهداء بعدم إنصافها ذوي ضحايا حرب داعش، لافتين إلى أن قانونها غير خاضع للتطبيق، وقال نائب عن تحالف "الإعمار والإصلاح"، "إن أحزابًا عراقية استغلَّت التضحيات التي قدمها المقاتلون في المعارك ضدّ داعش، لنيل أكبر عدد من الأصوات، وتباهت الأحزاب بأنها قدمت الشهداء، مع العلم أنها بعد فوزها لم تسعَ إلى أي قانون يحمي ذوي القتلى ويضمن لهم كرامة العيش".

وأوضح النائب، أن "قانون مؤسسة الشهداء العراقية لا يزال غير خاضع للتطبيق بصورة كاملة من قبل الجهات التنفيذية"، معتبرًا أنّ "تطبيقه بحذافيره سيسكت الأحزاب، ولن يُبقي لها أي حجة أو دليل للاستغلال".

ولفت إلى أنّ "مؤسسة الشهداء هي الأخرى مُقصّرة بحق قتلى الحرب ضدّ داعش، إذ إنها تتعامل معهم بمزاجية عالية، من حيث تفضيل شهيد على آخر، وتجد أنّ القتلى الذين أعدمهم نظام صدام حسين وقتلوا على يد حزب البعث، لهم الأفضلية والأولوية بالامتيازات والرواتب وقطع الأراضي وغيرها، وتفضلهم بصورة علنية على قتلى الحشد الشعبي والقوات الأمنية الذين قاتلوا داعش".

بدوره، قال عضو تيار "الحكمة" محمد اللكاش، إنّ "قانون مؤسسة الشهداء الذي أقرّ في الدورة البرلمانية السابقة، يشمل الأطياف كافة، من شهداء النظام السابق (صدام حسين) وشهداء الحشد الشعبي وشهداء العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية، أما باقي القوات الأمنية من الجيش والشرطة والأمن الوطني، فقد ظلّ بيدهم الخيار بأنّ يكونوا ضمن القانون أو مع قوانينهم النافذة التي تمَّت المصادقة عليها في أوقات متفاوتة، وهي نموذجية وفيها امتيازات جيدة".

لكنّ اللكاش أوضح أنّ "الجهات التنفيذية لا تطبقه بحجة عدم وجود التخصيصات المالية، ناهيك عن الخلل الكبير بإدارة المؤسسة الذي يحتاج إلى معالجات".

إلى ذلك، اعتبر عضو المجلس المحلي فيها، حسن الوائلي، أنّ "ذوي شهداء الحشد الشعبي هم الأكثر مظلومية بين باقي فئات قتلى الحرب ضدّ داعش، لأنّ قسمًا منهم استلم الرواتب التقاعدية الخاصة بهم، وهناك قسم آخر ما زال يواجه الإجراءات الروتينية من أجل الحصول على المستحقات"، موضحًا أنّ "هناك من استلم قطع أراض، ولكنها غير مميزة، لأنها تقع في مناطق نائية غير مخدومة".

وأشار الوائلي إلى أنّ "ذي قار أعطت الكثير من الشهداء، ولا بدّ من تعويض ذويهم، من خلال منحهم مستحقاتهم عبر توفير الرواتب التي تؤسس لهم حياة كريمة، ومساكن من خلال استحداث أحياء جديدة، وبناء مجمعات سكنية لهم، بدلًا من الحياة الصعبة التي يعيشونها، بعدما فقدوا أبناءهم الذين كانوا يمثلون المعيل الوحيد لهم على الأغلب"

قد يهمك ايضًا

الطب الشرعي العراقي يسلّط الضوء على جرائم "داعش" في حق الإيزيديين

العراق يدعو دول العالم إلى تسلُّم النساء الدواعش ويُرحِّل 33 طفلًا إلى روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب داعش مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب داعش



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:51 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة بغداد تصدر توضيحا جديدا بشأن تثبيت العقود

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المسرح القومي للأطفال يُقيم احتفالية " في حب مصر"

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في كاليفورنيا

GMT 00:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تلقي القبض على جاسوس لصالح روسيا

GMT 02:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

سيرين عبدالنور معجبة بقصة مسلسلها 24 قيراط

GMT 22:28 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تدل على إعجاب الرجل بالمرأة

GMT 21:48 2015 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

"محامي نصاب" لجون جريشام تصعد للمركز الأول لقائمة نيويورك

GMT 21:36 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 07:38 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

أحدث خمسة ألوان تمنح جدران منزلك الدفء والرُقي

GMT 20:33 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

خلاف بين مصر وأسكتلندا بسبب حجر نادر وملكة مصرية مجهولة

GMT 07:17 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مدن استثنائية في اليونان يمكنك زيارتها في 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq