مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب داعش
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدوا أن قانونها غير خاضع للتطبيق بصورة كاملة

مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب "داعش"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب "داعش"

مخلفات الحرب ضد داعش
بغداد ـ نهال قباني


وجه مسؤولون عراقيون، الاثنين، اتهامات لمؤسسة الشهداء بعدم إنصافها ذوي ضحايا حرب داعش، لافتين إلى أن قانونها غير خاضع للتطبيق، وقال نائب عن تحالف "الإعمار والإصلاح"، "إن أحزابًا عراقية استغلَّت التضحيات التي قدمها المقاتلون في المعارك ضدّ داعش، لنيل أكبر عدد من الأصوات، وتباهت الأحزاب بأنها قدمت الشهداء، مع العلم أنها بعد فوزها لم تسعَ إلى أي قانون يحمي ذوي القتلى ويضمن لهم كرامة العيش".

وأوضح النائب، أن "قانون مؤسسة الشهداء العراقية لا يزال غير خاضع للتطبيق بصورة كاملة من قبل الجهات التنفيذية"، معتبرًا أنّ "تطبيقه بحذافيره سيسكت الأحزاب، ولن يُبقي لها أي حجة أو دليل للاستغلال".

ولفت إلى أنّ "مؤسسة الشهداء هي الأخرى مُقصّرة بحق قتلى الحرب ضدّ داعش، إذ إنها تتعامل معهم بمزاجية عالية، من حيث تفضيل شهيد على آخر، وتجد أنّ القتلى الذين أعدمهم نظام صدام حسين وقتلوا على يد حزب البعث، لهم الأفضلية والأولوية بالامتيازات والرواتب وقطع الأراضي وغيرها، وتفضلهم بصورة علنية على قتلى الحشد الشعبي والقوات الأمنية الذين قاتلوا داعش".

بدوره، قال عضو تيار "الحكمة" محمد اللكاش، إنّ "قانون مؤسسة الشهداء الذي أقرّ في الدورة البرلمانية السابقة، يشمل الأطياف كافة، من شهداء النظام السابق (صدام حسين) وشهداء الحشد الشعبي وشهداء العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية، أما باقي القوات الأمنية من الجيش والشرطة والأمن الوطني، فقد ظلّ بيدهم الخيار بأنّ يكونوا ضمن القانون أو مع قوانينهم النافذة التي تمَّت المصادقة عليها في أوقات متفاوتة، وهي نموذجية وفيها امتيازات جيدة".

لكنّ اللكاش أوضح أنّ "الجهات التنفيذية لا تطبقه بحجة عدم وجود التخصيصات المالية، ناهيك عن الخلل الكبير بإدارة المؤسسة الذي يحتاج إلى معالجات".

إلى ذلك، اعتبر عضو المجلس المحلي فيها، حسن الوائلي، أنّ "ذوي شهداء الحشد الشعبي هم الأكثر مظلومية بين باقي فئات قتلى الحرب ضدّ داعش، لأنّ قسمًا منهم استلم الرواتب التقاعدية الخاصة بهم، وهناك قسم آخر ما زال يواجه الإجراءات الروتينية من أجل الحصول على المستحقات"، موضحًا أنّ "هناك من استلم قطع أراض، ولكنها غير مميزة، لأنها تقع في مناطق نائية غير مخدومة".

وأشار الوائلي إلى أنّ "ذي قار أعطت الكثير من الشهداء، ولا بدّ من تعويض ذويهم، من خلال منحهم مستحقاتهم عبر توفير الرواتب التي تؤسس لهم حياة كريمة، ومساكن من خلال استحداث أحياء جديدة، وبناء مجمعات سكنية لهم، بدلًا من الحياة الصعبة التي يعيشونها، بعدما فقدوا أبناءهم الذين كانوا يمثلون المعيل الوحيد لهم على الأغلب"

قد يهمك ايضًا

الطب الشرعي العراقي يسلّط الضوء على جرائم "داعش" في حق الإيزيديين

العراق يدعو دول العالم إلى تسلُّم النساء الدواعش ويُرحِّل 33 طفلًا إلى روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب داعش مسؤولون عراقيون يتهمون مؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب داعش



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"

GMT 06:40 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعيد فتح مكتبة قديمة في دير سانت كاترين في سيناء

GMT 07:57 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

طرق مضمونة لتوظيف الشمع في الديكور لأجواء خلابة

GMT 19:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

رنج روفر تكشف عن سيارتها "SV أوتوبيوغرافي" بتحديثات جديدة

GMT 17:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب "ميلان" الإيطالي يحدد موعد عودة سوسو وأليسيو رومانيولي

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq