بغداد - العراق اليوم
افادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ان السلطات الأميركية والعراقية حذرت كلاً من إيران والميليشيات المدعومة منها من أي هجمات على الدبلوماسيين أو القوات العسكرية الأميركية في العراق.
وذكرت الصحيفة أن أي فعل من قبل إيران سيقابل برد سريع مع اقتراب الذكرى السنوية لضربة أميركية بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وكان القائد العسكري الأميركي للشرق الأوسط ، الجنرال فرانك ماكنزي ، قال يوم الأربعاء: "لا ينبغي لأحد أن يقلل من قدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو التصرف بحسم رداً على أي هجوم".
وازدادت دعوات الجماعات المسلحة المدعومة من إيران إلى ممارسة العنف ضد الأميركيين في الفترة التي سبقت 3 يناير ، وهو اليوم الذي قُتل فيه اللواء الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس" ورفاقهما أثناء مغادرتهم مطار بغداد من العام الماضي.
ويوم الخميس، نشرت مجموعة إخبارية عراقية موالية لإيران على خدمة المراسلة Telegram صورة للسفارة الأميركية مكتوب عليها: "تذكر دائمًا أنني أستطيع رؤية ما تفعله".
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤول أميركي قيام إيران بالتخطيط للهجوم على قوات أميركية بالمنطقة مشيرا إلى وجود مؤشرات لهجوم إيراني محتمل بالشرق الأوسط، فيما ذكرت CNN عن مسؤول أميركي أنهم لا يعرفون ما إذا كان التأهب الإيراني لغرض دفاعي أو هجومي.
يأتي ذلك عشية الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث تباينت تصريحات المسؤولين الإيرانيين ومواقفهم بين العسكريين الذين يهددون بالانتقام وضرب أهداف أميركا وبين السياسيين الذين يعملون على التهدئة ويحذرون من حرب أميركية ستلهب كل منطقة الشرق الأوسط.
وفي جديد التهديدات، قال قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، إن "الأخذ بالثأر مستمر ولا يقتصر على نقطة واحدة" في إشارة إلى الوعد "بالثأر القاسي" الذي قطعه منذ العام الماضي.
وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني سينتقم من مقتل قاسم سليماني في "الظروف المواتية".
وقد يهمك أيضا
الجنرال كينيث ماكنزي يؤكد أن الولايات المتحدة يمكن ان تواصل ما اطلق على تسميته الضغط على داعش
الجنرال ماكنزي يؤكد إلتزام واشنطن بوقف القتال في سورية وتعزيز عملياتها ضد "داعش"
أرسل تعليقك