منزل اسعد الناصري المنشف عن التيار الصدري يتعرّض لهجوم بالعبوات الصوتية والمولوتوف
آخر تحديث GMT05:21:44
الثلاثاء 20 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

بعد يوم واحد من منشور على الفيسبوك نشره صالح محمد العراقي بشأنه

منزل اسعد الناصري المنشف عن التيار الصدري يتعرّض لهجوم بالعبوات الصوتية والمولوتوف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - منزل اسعد الناصري المنشف عن التيار الصدري يتعرّض لهجوم بالعبوات الصوتية والمولوتوف

منزل رجل الدين، أسعد الناصري
بغداد ـ العراق اليوم

تعرض منزل رجل الدين، أسعد الناصري، المنشق عن التيار الصدري لهجوم بالعبوات الصوتية والمولوتوف، بعد يوم واحد من منشور على الفيسبوك نشره المقرب من مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، بشأنه.

وقال الناصري على صفحته في الفيسبوك مرفقاً بصورتين تظهران حجم الأضرار إن “الاستهداف الذي تعرض له المنزل هذا اليوم كان بعبوة صوتية مضافاً إلى المولوتوف. المفارقة أن هذا المنزل هو ملك لزوجتي أم أحمد التي اعتقلت في زمن النظام السابق سنة وأربعة أشهر بسبب قضايانا المرتبطة بقربنا من السيد الشهيد الصدر. وتم الاعتداء عليه من قبل أناس تدعي الانتساب له!”.

وأضاف: “نحمِّل المسؤولية على كل من حرَّض بكلمة أو منشور أو غيره. وكنا نتوقع من الجبناء أمثال هذه الأفعال الجبانة والخسيسة. فديدنهم الإجرام وترويع الآمنين”.

و نقل صالح محمد العراقي حواراً دار بينه وبين الصدر بشأن الناصري اتهمه فيه بـ”التجاوز كثيراً على الصدر”، ووصفه بـ “صاحب المواقف المتذبذبة”.

ويأتي هذا الهجوم على منزل الناصري، بعد ساعات من حرق منزل فارغ آخر له في النجف.

وكان الناصري رد قبل يوم واحد على دعوة الصدر للمتظاهرين إلى “عدم زج العناوين الثائرة والشخصيات الناشطة بعنوان سياسي..”، بالقول: “من أين أتيتم بأن الثوار لا يتدخلون بالسياسة؟! حتى تبقى الأحزاب الفاسدة والعمائم القذرة تتفرد بالسياسة؟! قتلة الثوار يريدون نصح الباقين منهم!”.

ويعد أسعد الناصري أحد الشيوخ المقربين لمحمد الصدر (والد مقتدى الصدر) قبل مقتله، كما يعد أحد مشايخ الدين البارزين في التيار الصدري وكان إماماً لمسجد الكوفة.

وتفاقم الخلاف بين الصدر والناصري، بعدما قام زعيم التيار الصدري في 25 كانون الثاني الماضي بإصدار قرار تجميد عضوية القيادي البارز في التيار، أسعد الناصري، على خلفية تعبيره عن دعم المتظاهرين “ومخالفته أوامر سابقة للصدر”، عقب يوم من سحب الصدر دعمه للحراك الشعبي، رداً على هتافات رددها المتظاهرون ضده واتهامه “بالتقرب من إيران”.

وفي اليوم التالي، أعلن أسعد الناصري في منشور مرفق بصورة له بدون العمامة البيضاء “خلعه العمامة حباً في العراق”، داعياً إلى “الاستعجال في تصفيته”.

قد يهمك أيضًا

البيشمركة تعلق على الاتهامات المتبادلة بشأن قصف أربيل الصاروخي

القبض على 20 مخالفا في 5 محافظات وبحوزتهم 564 شريحة اتصال وهمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل اسعد الناصري المنشف عن التيار الصدري يتعرّض لهجوم بالعبوات الصوتية والمولوتوف منزل اسعد الناصري المنشف عن التيار الصدري يتعرّض لهجوم بالعبوات الصوتية والمولوتوف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 22:18 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

وكيل متعب يعلن رحيله الدوري السعودي في يناير

GMT 08:42 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عالمة الفلك نجلاء قباني تؤكد دراستها للأبراج لـ10 سنوات

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

"تويوتا" تكشف عن "هايلوكس TRD" بسعر 169 ألف ريال سعودي

GMT 04:26 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مخترع يكشف عن تصنيع محرك صغير الحجم من الورق

GMT 19:09 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

إسم VAIO يتألق من جديد بحاسب متين وخفيف الوزن

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

5 تسريحات شعر بسيطة بفرق وسطي

GMT 15:35 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نيكي ينخفض 0.99% في بداية التعامل داخل طوكيو

GMT 00:38 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دريد لحام يكشف كواليس تصوير فيلم "دمشق حلب"

GMT 22:28 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حبوب الخميرة لزيادة الوزن وعلاج النحافة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq