رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اعتبر ما حدث في مؤتمر "حزب الدعوة" مُخالفًا لما اتُّفِق عليه

رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي

رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي
بغداد - نهال قباني

هاجم رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور حيدر العبادي، رئيسي الوزراء؛ الأسبق نوري المالكي، والحالي عادل عبدالمهدي، وفي تصريحات له قال العبادي إن «منجزات عبدالمهدي على الورق فقط»، وعدّ أن ما حدث في مؤتمر «حزب الدعوة» الأخير الذي تمت خلاله إعادة انتخاب نوري المالكي لمنصب الأمين العام، مخالف لما تم الاتفاق عليه.

وقال العبادي بشأن ما قيل عن ترشحه لمواقع قيادية في «حزب الدعوة» الذي كان أعلن استقالته من رئاسة مكتبه السياسي قبل أشهر، قال: «لم ولن أترشح في مواقع قيادية في (حزب الدعوة الإسلامية)»، وبشأن مفهوم المعارضة الذي تبناه «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم ويسعى إلى تبنيه «ائتلاف النصر» الذي يقوده العبادي، قال الأخير إن «هناك جهات تعارض الحكومة إلى جانب (الحكمة) و(النصر)، لكنها لا تدخل تحت هذا (المسمى)»، وأضاف: «إلى الآن لم تنضج فكرة المعارضة في العراق، فالديمقراطيات وصلت إلى هذه النقطة بعد حوار سنين طويلة، ونحن ديمقراطيتنا ما زالت ناشئة»، موضحا أن «الديمقراطية في العراق مصلحية، ونحن بالضد من الديمقراطية التوافقية للتوافق على المصالح»، وبشأن ما حدث في المؤتمر الأخير لـ«حزب الدعوة»، قال العبادي إن «ما حصل في مؤتمر (الدعوة) مخالف؛ حيث لم يكن هناك انتخاب، بل تجديد عهد (في إشارة إلى إعادة انتخاب المالكي) ولا يوجد في تاريخنا مثل هذا. ثم المؤتمر توافق في اليوم الأول على أن يؤجل موضوع الانتخابات إلى الشورى، وفجأة حدث ما حدث، وهو طريقة لكسب شيء معين سياسياً»، منوها بأنه «لا يجوز أن يستخدم الحزب لكسب سياسيين لا يصبون في مصلحته بشيء».

وقال رئيس الوزراء السابق إن «كتلتنا الانتخابية (النصر) سميناها كياناً وطنياً عابراً للطائفية، ونجحنا في كسر الحواجز، وليست لدي نية لتأسيس حزب جديد». وحول تشكيل الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي، أكد العبادي أن «الحكومة شكلت بطرفين رئيسين؛ (الفتح وسائرون)، وهم يعتقدون بأنهم بهذا التشكيل لديهم استحقاق رغم أنهم أعلنوا التنازل عن استحقاقاتهم، وفي النهاية نرى أن هناك إصرارا من الكتلتين على الاستحقاق بدليل توزيع الوزارات بشكل معين من دون حساب للعدالة»، مستدركا بأن «تأخر تشكيل الحكومة بسبب تناقض الكتلتين، وفي النهاية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اختار أشخاصاً غير مقتنع بهم وفرضوا عليه، وهو قال ذلك».

وحول تأجيل زيارة عبد المهدي إلى واشنطن وللمرة الثانية، قال العبادي: «غير واضح لدي الأمر؛ لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب له توجهاته الخاصة ولا أعلم برؤيته حول العراق، وهو كان يميل إلى سحب قواته من الأراضي العراقية لأنه لا مصلحة له في بقائها، فهو يريد من ينفق على قواته، وحتى علاقته في أوروبا توترت كثيراً بسبب هذا الموضوع».

وكشف العبادي عن أن «الجهات الأمنية لا تجرؤ على كشف الجهة التي اقتحمت مقر الوقف الشيعي؛ وهي مصيبة، فكم من هذه الفصائل موجودة في داخل الدولة والمنطقة الخضراء؟ إذن نحن في خطر». ونفى أن يكون لديه طموح في العودة إلى رئاسة الوزراء، مبيناً أنه «الآن أكثر راحة مما سبق، لكن أتألم عندما أرى الإنجازات تتراجع، والتقويم الحكومي لعبد المهدي حبر على ورق في أكثره». وأشار العبادي إلى «وجود تواصل جيد مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهم محتارون في وضعهم الحالي، ويراقبون رسائل المرجعية، وهم الآن ليسوا مؤيدين بالكامل، وليسوا معارضين؛ لكن عليهم أن يكونوا واضحين في مسارهم؛ إما لكسب المغانم، أو بناء دولة ووطن للجميع»، مستدركا بأن «السيد مقتدى الصدر في فترات يبتعد، والمشكلة أنه لا يدخل في التفاصيل».

قد يهمك ايضا

العبادي يطمح في العودة إلى السلطة دون غطاء سياسي يدعمه

المالكي يستقبل نائب قائد عمليات التحالف الدولي لمحاربة داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq