أعلن العراق، اليوم الاثنين، إطلاق عملية عسكرية جديدة للقضاء على فلول تنظيم "داعش" المتطرف "المحظور في روسيا وعدة دول أخرى"، وأعلن نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، الفريق قوات خاصة الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقى " العراق اليوم " في العراق، اليوم، قائلا: "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت على بركة الله بالساعة ٠٦٠٠ من صباح هذا اليوم المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر، في مناطق ديالي".
وأوضح يار الله، أن العملية لتطهير مناطق شمال قضاء المقدادية، وشمال ناحية جلولاء، وخانقين، في ديالى، من بقايا ومخلفات "داعش".
وأفاد يار الله، بإن القوات المشاركة في العملية، هي الفرقة الخامسة بالجيش العراقي، ولواء مغاوير قيادة العمليات، وشرطة ديالى، و3 ألوية في قاطع محور الحشد الشعبي.
وأضاف، "أما قيادة عمليات نينوى فقد شاركت الفرقة 20، وقوات من شرطة المحافظة، والحشد العشائري، وقيادة محور الحشد الشعبي نينوى، بمشاركة 6 ألوية".
وبين يار الله، أن القطعات في محور نينوى، انطلقت لتطهير تلول العطشانة، وسلسلة جبال بادوش، وشيخ إبراهيم، ومناطق خط اللاين.
ونوه نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، الفريق قوات خاصة الركن، إلى أن العملية انطلقت بإسناد جوي من قبل طيران الجيش، والقوة الجوية، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، ملمحا إلى مزيد من التفاصيل لاحقا.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، الخميس 25 تموز الماضي، انتهاء الصفحة الثانية من عملية "إرادة النصر" في ملاحقة فلول وخلايا "داعش" الإرهابي، في حزام العاصمة.
وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المرحلة الأولى عملية "إرادة النصر" التي انطلقت صباح الأحد، 7 تموز الماضي، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.
وأعلن العراق في كانون الأول 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم المتطرف الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
أعلنت هيئة النزاهةِ، الإثنين، عن تفاصيل إنجازاتها وأعمالها التحقيقيَّة والقانونيَّة والوقائيَّة والتثقيفيَّة للنصف الأول من العام 2019، مُعلنةً عن تقريرها نصف السنويِّ، مُسلِّطةً الضوء على إنجاز دوائرها ومديريَّات ومكاتب التحقيق التابعة لها في عموم العراق عدا إقليم كردستان.
وذكر بيان للهيئة تلقت " العراق اليوم " نسخة منه، أن "الأموال العامَّة التي اسْتُرْجِعَت أو التي صدرت أحكامٌ قضائيَّةٌ بردِّها والتي منعت وأوقفت الهيأة هدرها والتي تمَّت إعادتها إلى حساب الخزينة العامة بلغ مجموعها (1,312,571,395,038) ترليون دينارٍ خلال هذه المدة حصراً"، مشيرة إلى "نظرها في (9571) بلاغاً وإخباراً وقضيةً جزائية".
وأوضحت، أن "عدد البلاغات كانت 2089 بلاغاً، فيما بلغ عدد الإخبارات 2699 إخباراً، أما القضايا الجزائية فبلغت 4783 قضية"، مشيرة إلى أن "عدد المُتَّهمين المحالين على محكمة الموضوع ،الجنح والجنايات ، (1939) مُتَّهماً ، منهم 5 وزراء ومن هم بدرجتهم، حيث صدر بحقِّهم 5 قراراتٍ بالإحالة، وبلغ عددُ المحالين على القضاء من ذوي الدرجات الخاصَّـة والمديرين العامَّـين 100 متَّهمٍ، صدر بحقهم 137 قراراً بالإحالة".
وبيَّنت أنَّ "تحقيقاتها قادت إلى إصدار السلطات القضائيَّة 857 أمرَ قبضٍ، نُفِّذ منها 407 أوامر خلال النصف الأول للعام الحالي، فيما بلغ عددُ الوزراء ومن هم بدرجتهم ممَّن صدر بحقِّهم أمرُ قبضٍ 8، بواقع 16 أمر قبضٍ، و106 أوامر قبضٍ أخرى صدرت بحقِّ 46 من ذوي الدرجات الخاصَّة والمديرين العامِّـين".
وتابع البيان انه "بلغ عدد أوامر الاستقدام القضائيَّة الصادرة بناءً على تحقيقات الهيأة خلال المدة ذاتها 2866 أمراً، نُفِّذَ منها (2014) أمراً"، موضحا أنَّ "عدد الوزراء ومن هم بدرجتِهم الذين صدرت بحقِّهم أوامرُ استقدامٍ كان 12 صدر بحقِّهم 12 أمر استقدامٍ، في وقتٍ كان عددُ الذين صدرت بحقهم أوامر قضائيَّة بالاستقدام من الدرجات الخاصَّة والمديرين العامِّين 98 مسؤولاً صدر بحقهم 129 أمراً، فضلاً عن إصدار 1124 مذكَّرة توقيفٍ قضائيَّة، منها واحدة بحق وزير، و 6 مذكَّراتٍ صدرت بحقِّ 4 مُتَّهمين من ذوي الدرجات الخاصَّة والمديرين العامِّين".
واستعرض بيان الهيئة عدد المُتَّهمين والقضايا الجزائيَّة والمبالغ التقديريَّة والقضايا المشمولة بقانون العفو العامِّ، مُبيِّناً أنَّ "مجموع المشمولين به فيما يتعلَّق بقضايا الفساد المحالة من الهيأة بلغ 986 مُتَّهماً ومحكوماً في 647 قضيَّة جزائيَّة".
واشارت إلى أن "عمليَّات الضبط والأموال المضبوطة التي نفَّذتها خلال النصف الأول من العام الجاري، موضحةً أنها نفَّذت 306 عمليَّةَ ضبطٍ، وأنَّ عدد المُتَّهمين في تلك العمليات بلغ 691 مُتهماً، مُعزَّزاً بالمبرزات الجرمية التي تمَّ ضبطها وتثبيتها في محاضر الضبط الأصوليَّة التي تنظمُها فرقُ الهيأة المُقدَّمة إلى الجهات التحقيقيَّة، لافتة إلى أن الأموال المضبوطة في تلك العمليات قارب مجموعها ثمانية عشر مليار دينار ونصف المليار".
وأوضح البيان، أن "الهيئة عملت في المدَّة ذاتها حصراً على 83 ملفاً خاصّاً بالهاربين المطلوبين في قضايا الفساد، جهز منها 54 ملفاً، فيما عملت في الوقت ذاته على 197 ملفاً لاسترداد الأموال المُهرَّبة".
كما تسلَّمت الهيئة، بحسب البيان، "خلالَ العام ذاته (18552) استمارة كشف الذمَّة الماليَّة، حيث كانت نسبةُ استجابة رؤساء الجمهوريَّة والوزراء ومجلس النوَّاب والسلطة القضائيَّة ونوَّاب رئيس الجمهورية ونوَّاب رئيس مجلس النوَّاب 100 بالمائة، وبلغت نسبة استجابة الوزراء 77.3 بالمائة، فيما كانت نسبة استجابة رؤساء الهيآت والجهات غير المرتبطة بوزارةٍ، ومن هم بدرجة وزيرٍ 72,4 بالمائة، أما أعضاء مجلس النوَّاب فكانت نسبة استجابتهم 20.6 بالمائة، إذ أفصح 67 نائباً فقط عن ذممهم الماليَّة من مجموع 326 نائباً حتى منتصف العام".
وأشار البيان إلى أن الهيئة قامت بمراقبة سلامة البيانات وصحتها المقدمة في كشوفات الذمم المالية لــ 3251 مشمولاً توزَّعوا بين 41 جهة، مسلطًا الضوء على مشاريع التشريعات والقوانين المنجزة والمقترحة من قبل الهيأة والإجراءات المُتَّخذة بصددها خلال المدَّة ذاتها، كما تضمَّن التقرير النشاطات التوعويَّة التثقيفيَّة التي أطلقتها الهيأة خلال تلك المدَّة".
قد يهمك ايضا:
فتح تجريبي لتسهيل دخول العجلات المتوجهة لمطار بغداد الدولي
العراق يقتل المزيد من عناصر "داعش" ويُدمِّر مخابئهم قرب سورية
أرسل تعليقك