ناشطون يُحذّرون من قوائم اغتيالات جديدة بحق البارزين فـي الاحتجاجات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

علي الغانمي يؤكّد وجود "أعداء في الداخل" لزعزعة أمن العراق

ناشطون يُحذّرون من قوائم اغتيالات جديدة بحق البارزين فـي الاحتجاجات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ناشطون يُحذّرون من قوائم اغتيالات جديدة بحق البارزين فـي الاحتجاجات

عضو لجنة الامن في البرلمان علي الغانمي
بغداد - العراق اليوم

توقعت لجنة الامن في البرلمان تصاعد عمليات الاغتيال في البلاد ضد ناشطين بالتزامن مع تزايد الازمات السياسية والاقتصادية. واكد ناشطون، ان قوائم جديدة صدرت ضد بعض الشخصيات البارزة في الحركة الاحتجاجية، بالتزامن مع احداث الناصرية في الشهر الماضي والمؤيدين للاحتجاجات في "الحبوبي". وقتل مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية، مساء الثلاثاء، صلاح العراقي، احد الناشطين البارزين في تظاهرات ساحة التحرير، حيث اطلق المسلحون 5 رصاصات باتجاه العراقي، في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد، تسببت بمقتله بعد وقت قصير من نقله الى المستشفى.وقال علي الغانمي، عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان ان "عمليات الاغتيال تجري بطريقة تتحدى فيها الجهات المنفذة الحكومة وتحرجها".وبحسب شهود عيان في بغداد الجديدة، ان حاجزا امنيا كان قريبا من موقع الحادث، ورغم ذلك استطاع المهاجمون الافلات.

عدو داخلي

واشار الغانمي الى ان "عدوا داخليا وايادي خبيثة تزعزع الامن في البلاد"، منتقدا "تقصير الجهد الاستخباري وضعف مراقبة المجرمين وضبط مداخل المناطق".وفي حادث مقتل العراقي، عادت "خلايا الدراجات" الى الصورة، بعدما نفذت آخر هجوم لها في تموز الماضي، حيث قتلت تلك المجموعة الخبير الامني هشام الهاشمي.وفي الشهر الماضي، اثار تصريح للمتحدث السابق للحكومة، احمد ملا طلال، غضب ناشطين، حين قال انه تم العثور على "الدراجات" فقط، بعد ان فر المنفذون الى الخارج.واعلن ملا طلال عقب ذلك التصريح بايام قليلة، انسحابه من مهمة الناطق باسم الحكومة، فيما ربطت بعض القراءات موقف المتحدث السابق بتصريحاته الأخيرة. ومنذ تظاهرة تشرين العام الماضي، قتل نحو 30 ناشطا ومتظاهرا على طريقة "خلايا الدراجات".

وفي اواخر عام 2019، قتل مسلحون يستقلون دراجة نارية الناشط فاهم الطائي في كربلاء.وكشفت مفوضية حقوق الإنسان، نهاية العام الماضي، أن 29 حالة اغتيال طالت ناشطين منذ بداية الاحتجاجات.واتهمت والدة صلاح العراقي، بعد ساعات قليلة من مقتله، الحكومة وعددا من السياسيين بمسؤولية مقتل ابنها.ووعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اكثر من مرة باعتقال قتلة المتظاهرين، فيما شكلت الحكومة والبرلمان اكثر من 30 لجنة تحقيق بالاغتيالات، لم تعلن نتائجها حتى الان.

الضحية الفقير

وعرضت والدة الضحية في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "محفظة نقود" العراقي، وقالت بانها "فارغة"، وبانه لا يستطيع دفع ايجار البيت او تغطية مصاريف اطفاله.ويعمل العراقي ــ الذي كان قد شن قبل 5 ساعات من مقتله هجوما لاذعا ضد من يحاول اخماد الاحتجاجات في الناصرية ــ على احدى البسطيات في الاسواق الشعبية.واعتبر النائب علي الغانمي تلك الحوداث بانها "ترتبط مع الاوضاع السياسية"، متوقعا بان الاغتيالات ستتصاعد في الايام المقبلة بسبب الازمات الاقتصادية وقرب الانتخابات.

وجاء اغتيال العراقي، بعد يوم واحد من اطلاق سراح الناشط في بغداد يدعى عباس الطائي، بعد تعذيبه لعدة ساعات ثم رميه على جانب طريق عام شرقي بغداد. وقال الطائي في تصريحات متلفزة، ان الجماعة التي اختطفته أرغمته على تسجيل مادة صورية "تحت تهديد السلاح".واضاف الطائي ان المسلحين اجبروه على الاعتراف عن "تلقيه مع ناشطين آخرين في التحرير دورات في السفارة الاميركية"، وان المطالب التي خرجوا من اجلها في تشرين لم تكن وطنية بل لـ"تحقيق مصالح آنية".

مؤيدو الحبوبي

وتصاعدت حملات الاختطاف والاغتيال مع موجة العنف الاخيرة التي تعرض لها متظاهرون في الناصرية من جهات مسلحة، لاجبارهم على انهاء الاحتجاجات.وقال مصطفى علي، وهو اسم مستعار لناشط في بغداد، ان "قوائم جديدة للاختطاف والقتل ظهرت بعد احداث الناصرية التي شهدت مصادمات مع مسلحين مجهولين في تشرين الثاني الماضي". وكان نحو 60 ناشطا قد غادروا العاصمة ومدنا في الجنوب الى كردستان، بعد موجة اغتيالات جرت في الصيف الماضي في البصرة.

واضاف الناشط الذي حجب اسمه الصريح خوفا من الملاحقات ان "قاتل العراقي يسير الان بحرية في بغداد ولا يوجد من يحاسبه"، مبينا ان هناك "دعوات بين الناشطين لحمل السلاح".وكان ناشطون قد ابلغوا قبل عدة اشهر، بان جهة حكومية – لم يذكروها- منحت بعضهم مسدسات للحماية، خصوصا للذين رفضوا مغادرة مدنهم الى كردستان.وسبق ان اعلن صلاح العراقي، بانه تعرض الى تهديدات من "ميليشيات" قبل ايام قليلة من مقتله، فيما شهد كانون الاول الحالي، استهداف منزل الناشط نواف خالد، بعبوة ناسفة في الناصرية.

شهر الاغتيالات

وفي نفس الشهر، ابلغ ناشطون عن اقتحام مجموعة من المسلحين التابعة لفصيل مسلح – لم يذكروا اسمه- تجمعا للمتظاهرين في ساحة التحرير تأييدا لاحداث الناصرية.كذلك قامت هذه الجهات نفسها في كانون الاول الحالي، بتهديد متظاهرين في ميسان، ما ادى الى الغاء وقفة لمساندة ساحة الحبوبي في الناصرية.وفي نهاية تشرين الثاني الماضي، تعرض الناشط أكرم عذاب إلى محاولة اغتيال على يد مسلحين مجهولين، بمسدس كاتم في منطقة الطالبية شرقي بغداد. وكانت قبلها قد قتلت جهات امنية، المتظاهر عمر فاضل في البصرة، فيما قالت الحكومة آنذاك، انها اعتقلت الفاعل.ويطالب عضو لجنة الامن في البرلمان علي الغانمي الحكومة بـ"تشديد الجهد الاستخباري" في متابعة تلك الحوادث و"مراقبة أصحاب الدراجات النارية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أول رد نيابي عراقي على قرار التحالف الدولي تخفيض عملياته في العراق

الغانمي يرد على تصريحات العبادي بشأن الخلافات داخل التحالف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يُحذّرون من قوائم اغتيالات جديدة بحق البارزين فـي الاحتجاجات ناشطون يُحذّرون من قوائم اغتيالات جديدة بحق البارزين فـي الاحتجاجات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq