رواية حزب الله عن سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية في بيروت الأكثر رواجًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سيطر الجدل على السكان مع عدم وجود تأكيد أو نفي "رسمي"

رواية "حزب الله" عن سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية في بيروت الأكثر رواجًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رواية "حزب الله" عن سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية في بيروت الأكثر رواجًا

طائرتان مسيّرتان إسرائيليتان
بيروت - العراق اليوم

سيطرت مسألة الطائرتين الصغيرتين اللتين أقلقتا ليل الضاحية الجنوبية في بيروت، على حديث السكان، حيث ملأتا صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالأخبار والتحليلات؛ وما أن صدرت رواية "حزب الله" بأنهما طائرتان مسيّرتان إسرائيليتان، إحداهما سقطت في منطقة معوّض قبل أن تتبعها طائرة ثانية وتنفجر قرب المركز الإعلامي للحزب في حي ماضي، حتى سارع المسؤولون اللبنانيون من انتماءات مختلفة إلى تبني الرواية الحزبية من دون ذكر أية تفاصيل عن الحادثة، وكأنهم ضيوف شرف على المشهد، بينما بيان الجيش اللبناني لم يُضف أي جديد على ما قاله "حزب الله"، ولم يذكر أية تفاصيل ولم يقارب مسألة من أين انطلقت "الطائرتان الإسرائيليتان" التي ذكر بأنهما "اخترقتا الأجواء اللبنانية".

ويقول مصدر في "حزب الله" لـ"نداء الوطن"، "إنّ التصاريح الإعلامية التي نقلت عن لسان مسؤولين في "الحزب" يتوعدون فيها بالتصعيد، بعضها رسائل جرى تمريرها وأخرى لم تكن دقيقة.

ويرجّح المصدر بأن تكون الطائرة قد انطلقت من منطقة غير بعيدة، قد تكون انطلقت من البحر. ويرى أنّ الهدف من إرسال الطائرتين مراقبة أمر ما "وقد لا يكون المركز الإعلامي مستهدفاً ولربما يكون المقصود موكباً أو شخصاً أو هدفاً معيناً". ولا يحدّد المصدر زنة العبوة التي انفجرت في الطائرة الثانية التي وصلت بعد نصف ساعة من سقوط الأولى التي تم أخذها لتحليلها. وعن وقوع الحادثة قبيل بدء عاشوراء، يؤكد المصدر أن "حزب الله" وفي كلّ سنة يرفع الجهوزية الأمنية "ويحتاط في مسألة طائرات "الدرون" لذلك يحاول قدر المستطاع ألا يسمح بتواجد طائرات من هذا النوع في الضاحية".

في هذا الوقت توجهت الأنظار باتجاه موقع الحدث في حي ماضي حيث المركز الإعلامي لـ"حزب الله"، واصطفت بقربه سيارات النقل المباشر، لنقل الصورة وحجم الدمار. وكان من اللافت رحابة صدر "الحزب" وتركه باب المركز مفتوحاً لمن شاء من الاعلاميين، لاستطلاع حال المركز وتفقد حجم الأضرار. لا مبنى يجاور مبنى "معوض" حيث المركز من الجهة الخلفية. ومن هذه الجهة قدمت الطائرة وانفجرت. لا يبدو الدمار كبيراً بالقدر الذي صوِّر فيه، غالبية الأضرار ناجمة عن تحطّم الزّجاج نتيجة الإنفجار. وعلى الرغم من عدم تحفّظ مسؤولين حزبيين في إطلاق التصاريح والإجابة على أسئلة الإعلام، غير أنهم جميعاً فضّلوا عدم ذكر كامل التفاصيل، وروّجوا لإطلالة الأمين العام "للحزب" السيد حسن نصرالله المقررة في اليوم نفسه تاركين له أن يحكي "الزبدة" والأجزاء المشوّقة من القصة.

وقبل أن تتضح حقيقة ما جرى سارعت الوجوه الإعلامية البارزة في "محور الممانعة" للدعوة إلى وقفة إعلامية أمام المبنى حيث المركز الإعلامي. فالحدث خلق مناسبة سارع "المحللون الاستراتيجيون" إلى اقتناصها فمرّروا ما استطاعوا من رسائل الحزب الذي يخوضون معاركه الإعلامية. ونفّذ هؤلاء إضافة إلى النائب فادي علامة الوقفة التي شاركهم فيها عدد من المواطنين المتواجدين في المكان. أطلق "الإعلاميون" مواقفهم، وصعدوا في جولة إلى المركز الإعلامي لتفقده، وتنقلوا بين وسائل الإعلام لإطلاق تصريحاتهم ونظرياتهم. وعلى الرغم من أن "الحزب" لم يؤكد أن استهداف المركز الاعلامي كان مقصوداً، سارع أحد الاعلاميين ليعبّر عن تضامنه باعتبار أن إعلام محوره مستهدف في لبنان كما استهدف في أمكنة أخرى.

يروي أحد سكان المبنى الملاصق لمبنى "معوّض" لـ"نداء الوطن" أنهم استيقظوا على صوت انفجار قوي فخرجوا لمعرفة السبب. يحكي الرجل أن أبناء المنطقة لم يشعروا بالخوف، بل احتشد الشبان في المكان بعد الحادثة. أما عن كيفية سقوط الطائرة الأولى فيخبر ثلاثة شبان مجتمعون أن أحداً أسقطها بعد إصابتها بحجر، ويذهب هؤلاء حد الامتثال بسيّدهم بإطلاق الخطابات النارية، فيقول أحدهم: "إن أسقطنا طائرة بحجر فماذا يمكن لصاروخ أن يفعل؟ اليوم الرسالة وصلت". ويعرب آخر عن ثقته بأن "إسرائيل خائفة بعد ما حصل". وعلى مقربة من المركز يلتقي في الشارع شبان آخرون، تشغلهم قصة الطائرتين أيضاً، فيطلقون العنان لنظرياتهم الحربية. لا يصدق أحدهم بأن طائرة اصطدمت بحائط فسقطت، ليذهب في تحليلاته إلى حد ترجيح "فرضية الصاروخ".

قد يهمك ايضا

لجنة الدفاع النيابية العراقية تُطالب بعقد اجتماعين طارئين للحكومة ومجلس النواب

أكثر من 100 حالة قتل وانتحار واعتداء جنسي على نساء في إقليم كردستان العراقي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية حزب الله عن سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية في بيروت الأكثر رواجًا رواية حزب الله عن سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية في بيروت الأكثر رواجًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرحة الأبطال

GMT 07:47 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اخطفي الأضواء هذا الموسم بظلال العيون البراقة

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها

GMT 05:05 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

5 خضروات تتغلب على حرارة الصيف وعسر الهضم
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq