بغداد - العراق اليوم
أبدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها لتسيير فرقها الجوالة لأي وزارة تطلب تحديث بيانات موظفيها بالتنسيق معها، مبينة أن البطاقة البايومترية بطاقة رصينة جداً ويمكن اعتمادها كمستمسك رسمي.
وقالت الناطق باسم المفوضية العليا للانتخابات جمانة الغلاي، في تصريح لصحيفة ”الصباح” إن “مفوضية الانتخابات مستعدة لتحديث وأيضا توزيع بطاقات الناخب في مراكز التسجيل التابعة لها كافة”، فضلا عن امكانية تسيير فرق جوالة لأي وزارة تطلب تحديث بيانات موظفيها أو التسجيل او التوزيع بالتنسيق مع مكاتبها في جانبي الكرخ والرصافة».
وأضافت، أن “الفرق الجوالة موجودة ومستمرة في عملها لإجراء هذه العملية الضرورية للانتخابات”، مبينة أن “ مراكز التسجيل مفتوحة للناخبين لتحديث بياناتهم، وهو إجراء يراد به خدمة العراق، لأنه يضمن نزاهة العملية الانتخابية، وبالتالي فإن مشاركة الناخب في التسلم والتوزيع والتسجيل البايومتري ليس خدمة المفوضية بقدر ما هو خدمة للعراق».
وبخصوص من فقد بطاقته أو اتلفت، أوضحت الغلاي، أنه “يحق للشخص الذهاب لتحديث معلوماته، إذ ألغت المفوضية الغرامات على البطاقة الضائعة والتالفة؛ على أن يتعهد الشخص بعدم تكرارها لأنه ستكون هناك غرامات كبيرة”.
وتابعت أن “بطاقة الناخب البايومترية بطاقة رصينة تحتوي على صورة الوجه وبصمات الأصابع العشر وكل أولويات ومستمسكات الناخب، فضلاً عن مركز الاقتراع”، منوهة بأن “البيانات الحيوية وبصمات الأصابع لا يمكن أن تتشابه بين الاشخاص، لذلك يمكن اعتماد هذه البطاقة كمستمسك رسمي».
في سياق متصل، قال القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني: إن “هناك حراكاً سياسياً قوياً من أجل تشكيل التحالفات الانتخابية والتحالفات السياسية ما بعد الانتخابات، وكل كتلة سياسية لها رؤية مختلفة عن الآخرين”.
وأضاف أن “تحالف عراقيون يعمل من أجل تشكيل تحالف كبير يجمع عدة قوى سياسية للمشاركة بالانتخابات البرلمانية بهذا التحالف الكبير، وتحالف سائرون يريد الدخول وحده في الانتخابات، وإجراء تحالفات بعد الانتخابات».
وأعلنت مفوضية الانتخابات، في وقت سابق، أنها سجلت تحالفين انتخابيين فقط، حتى الآن، بينما انتهت يوم أمس الأول السبت مهلة تسجيل التحالفات السياسية.
وبرغم فتح باب التسجيل والتحديث للكيانات السياسية الراغبة بالدخول في الانتخابات المبكرة، إلا أن مفوضية الانتخابات أكدت أنها سجلت 29 حزباً وكياناً حتى الآن، وسط أنباء عن قرب حصول اتفاق جديد على موعد جديد للانتخابات، يؤجل إجراءها في حزيران 2021.
وقد يهمك أيضا
الخيكاني زيادة نفقات الموازنة تثير الريبة حول شرعنة الفساد
"الموسوي" الحكومة وضعت “الغام” في الموازنة والبرلمان عازم على حل لغزها
أرسل تعليقك