بغداد - العراق اليوم
شهدت مدينة العمارة مركز محافظة ميسان، اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وعناصر الفصائل المسلحة، وفقًا لمصادر أمنية، وقالت المصادر لـ"العراق اليوم"، "اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة العمارة ما بين سرايا السلام التابعة للتيار الصدري وحركة الأوفياء احدى فصائل الحشد الشعبي".
وبدأ الخلاف بين الطرفين، حينما أقدم عدد من عناصر حركة الأوفياء وعصائب اهل الحق على فتح النار على عدد من المتظاهرين الذين تجمهروا قرب مبنى الفصيلين المذكورين، ما اسفر عن مقتل احد المتظاهرين، وفقاً لمصادر امنية.
واتهم المتظاهرون مسؤول مكتب عصائب اهل الحق بقتله، مما دفع بعشيرة المقتول الى الاخذر بالثأر وقتل مسؤول العصائب مع اخيه اللذين كانا يتواجدان في سيارة للاسعاف.
وعلى خلفية ذلك تدخلت سرايا السلام، واشتبكت مع حركة الاوفياء التي تمتلك مقرات في مدينة العمارة.
حرق مقر الأوفياء
هذا واقدم متظاهرون على حرق مقر حركة الاوفياء في ميسان صباح اليوم السبت.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، انها ستتصدى لمن وصفتهم بالمخربين الذين يحرقون الممتلكات العامة والخاصة.
وذكر بيان للقيادة تلقت “العراق اليوم” نسخة منه، انه ‘في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تظاهرات للمطالبة بالحقوق التي كفلها الدستور العراقي، فقد استغل البعض هذه التظاهرات وعمل على قتل المواطنين وإصابة اخرين وحرق الممتلكات العامة والخاصة ونهبها، دون أي واعز ضمير’.
وأضاف البيان "وعليه فإن قواتنا الامنية البطلة بجميع صنوفها ستتعامل مع هؤلاء المخربيين المجرمين بحزم وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب، وتعتبر هذه التصرفات غير القانونية جريمة يجب التعامل الفوري معها بشكل ميداني وعاجل"، محذرًا من العبث بأمن المواطنين وسيكون هناك إجراءات صارمة بحق هؤلاء الذين لا يمتون للمتظاهرين السلميين بصلة.
ودعت القيادة بحسب البيان، إلى التبليغ عنهم وعدم السماح لهم بالتواجد في صفوفهم، وستكون الأجهزة الأمنية كما عهدها الشعب العراقي السيف القاطع ضد الإرهاب والمجرمين.
قد يهمك ايضا
الأمن يستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق عراقيين احتشدوا في ساحة التحرير
أرسل تعليقك