حركة مجتمع السلم تتجه نحو رفض المشاركة في الحكومة الجزائرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وجهت انتقادات لاذعة للجناح الذي يدعو إلى الدخول في التشكيل

حركة "مجتمع السلم" تتجه نحو رفض المشاركة في الحكومة الجزائرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حركة "مجتمع السلم" تتجه نحو رفض المشاركة في الحكومة الجزائرية

حركة "مجتمع السلم"
الجزائر - ربيعة خريس

أكدت مواقف قيادات بارزة في حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر، التوجه الغالب داخل مجلس الشورى، الذي سينعقد حسب المعطيات المسربة نهاية الشهر الجزائري، لرفض عرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالانضمام إلى الحكومة.

ووجه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، انتقادات لاذعة للجناح الذي يدعو إلى المشاركة في الحكومة داخل التشكيلة يقودها الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة السلطاني، ووصفهم بالانتهازيين، الذين لن يذكرهم التاريخ بشيء من التعظيم بقدر ما يذكرهم بأنهم يرتمون في أحضان الظالم من أجل الحصول على فُتات ينعش مصلحتهم الشخصية.

وقال المتحدث في رده على التيار الذي يلح على ضرورة مراجعة "حمس" لخطها السياسي، قائلًا  "التاريخ يصنع كذلك الانتهازيون الذين يقررون مساندة الأنظمة الفاسدة، والظالمة خوفا منها أو طمعا فيها". وأكد عبد الرزاق مقري، أن همهم الوحيد هو خدمة مصالحهم الذاتية، مبررين فعلهم بـ "المصلحة الوطنية" و"مصلحة حزبهم".

وأضاف القيادي البارز في "مجتمع السلم" ناصر حمدادوش، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، في تعليق له على الجدل الإعلامي والسياسي الذي تفجر عقب تلقي الحزب عرضا من رئيس الجزائر يقضي بالانضمام إلى الحكومة أن "التشكيلة السياسية ليست بصدد التهافت على المشاركة، فهناك معايير وضوابط تمخضت عن المؤتمر الخامس الذي انعقد نهاية عام 2012، فهي الكفيلة بتحديد موقع " حمس " السياسي، وأبرز هذه المعايير نزاهة وشفافية الانتخابات، رئيس الحركة عبد الرزاق مقري سبق وأن حدد شروط المشاركة من عدمها في الحكومة وربطها بنزاهة الانتخابات البرلمانية، ولكن مجريات العملية أثبتت أن السلطة غير جادة في احترام الإرادة الشعبية.

وبالمقابل نشر البرلماني عن "حمس" ناصر حمدادوش، على صفحته الرسمية كلاما قاسيا وجهه للراغبين في الدخول في الحكومة المقبلة. وأكد اصطفافه إلى جانب خيار رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري وجنوحه نحو خيار المقاطعة والجلوس على مقعد المعارضة، بدل المشاركة في الحكومة المقبلة.

وكشف عبد الرزاق مقري "إذا كانت نتائج الانتخابات النيابية لـ 4 مايو / أيار 2017 قد أثبتت أن الحركة هي القوة السياسية الحقيقية الأولى في البلاد – بعد جهازي السلطة – بالرغم من التزوير المفضوح، فهذا يؤكد أن خيار المعارضة هو مَن أعطاها هذا الزّخم والاحترام، فلما التلوّث بالمشاركة في الحكومة الفاشلة، وإذا كانت الحركة قد خسرت هذه الانتخابات، وهي أقلية برلمانية، فالمنطق الديمقراطي يفرض عليها الموقع السياسي في المعارضة ".

وفجر عرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أزمة كبيرة داخل أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر، بين التيار الرافض الذي يقوده عبد الرزاق مقري والتيار الذي يدافع بقوة عن خيار التعاون مع السلطة بمبرر الأزمة الاقتصادية والمالية، التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، وهناك تيار ثالث قد برز يقوده عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير، التي دخلت في تحالف مع "حمس" قبيل الانتخابات البرلمانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة مجتمع السلم تتجه نحو رفض المشاركة في الحكومة الجزائرية حركة مجتمع السلم تتجه نحو رفض المشاركة في الحكومة الجزائرية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:54 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجان أفضل علاج طبيعي لجميع مشاكل الشعر

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال لوفاة طفلها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq