أصدر الرئيس بايدن، أمرًا تنفيذيًا بمراجعة برنامج تأشيرة الهجرة الخاصة للمترجمين القتاليين الأفغان والعراقيين الذين ساعدوا الجيش الأميركي، وهو برنامج يضم عشرات الآلاف من الطلبات المتأخرة.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن الأمر سيراجع الممارسات لضمان احترام الولايات المتحدة لالتزامها تجاه الحلفاء المساعدين في البلدان التي مزقتها الحرب، وتوسيع البرنامج وتعزيز وصول المعرضين للاضطهاد إلى البرنامج، بمن فيهم النساء والأطفال وأولئك الذين يمكن التمييز ضدهم بسبب الجنس أو التوجه الجنسي.
ورحب النائب مايك والتز وهو محارب قديم، بالنظام الجديد، مؤكداً أن "الأمر يرسل إشارة مهمة. إذا وقفت معنا وقفت ضد التطرف سنكون هناك من أجلكم. وسوف نحترم هذا الالتزام".
وتابع والتز قائلاً: "أنا، كما هو الحال مع العديد من المحافظين، لصالح الهجرة القائمة على الجدارة، ولا أستطيع أن أفكر في أي شخص أكثر جدارة من أولئك الذين وقفوا وقاتلوا معنا بدلاً من أنظمة اليانصيب العشوائية".
وقال والتز إنه يأمل في تقديم مشروع قانون لتوسيع البرنامج ليشمل المترجمين الفوريين الأكراد.
وقال والتز إن إدارتي أوباما وترامب واجهتا صعوبات في تسريع العملية الطويلة والشاقة، لكن النظام الجديد سيتطلب من جميع الإدارات المعنية - وزارة الخارجية والأمن الداخلي والدفاع - أن تقدم تقريرا إلى البيت الأبيض عن كيفية تحسين كفاءتها.
وقال "إن هؤلاء الاشخاص يأتون من دول لا يمكنك أن تبحث فيها عن فحص ائتمانهم أو فحص خلفيتهم، ويسافرون إلى السفارة لإجراء مقابلات للحصول على التأشيرة يجب أن يحملوا جميع وثائقهم وأن يخاطروا بحياتهم".
وتابع، "كان لدي مترجم عملنا معه وبينما كان على قائمة الانتظار تم القبض عليه مع وثائقه، وتبعوه إلى منزله مع عائلته، ثم قتلوه مع عدد من أفراد عائلته".
ويسعى حوالي 17 ألف مترجم ساعدوا الولايات المتحدة فى الخارج حاليا للحصول على تأشيرات خاصة لإعادة توطينهم فى الولايات المتحدة خوفا من انتقام طالبان والجماعات الارهابية الأخرى.
ومع وجود أفراد الأسرة المباشرين الذين سيأتون أيضاً، يرتفع العدد إلى حوالي 70 ألف أفغاني، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. ويقدر عدد العراقيين بحوالي 000 100 شخص.
ويبلغ متوسط وقت الانتظار للمترجم من خلال برنامج 14 خطوة للحصول على تأشيرة دخول ثلاث سنوات، وفي ديسمبر/كانون الأول، وقّع أكثر من 1000 مترجم أفغاني وعراقي عريضة يناشدون فيها بايدن لتبسيط العملية.
وكتب عبد الله أ. في العراق : "لقد عانيت كثيرا لعملي مع الجيش الأميركي (وعائلتي)".
وتقول المنظمة إن 300 مترجم وأفراد عائلاتهم على الأقل قتلوا بسبب عملهم مع الولايات المتحدة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
بايدن يخطط لضخ 1.9 تريليون دولار في الاقتصاد
بايدن يختار سامانتا باور لرئاسة "وكالة المساعدات الخارجية"
أرسل تعليقك