طرح خيار إعادة ترشيح رئيس الوزراء المُستقيل عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الحلبوسي يعلّق على القصف الأميركي ويطالب بضبط النفس

طرح خيار إعادة ترشيح رئيس الوزراء المُستقيل عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طرح خيار إعادة ترشيح رئيس الوزراء المُستقيل عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية

رئيس الوزراء المُستقيل عادل عبد المهدي
بغداد - العراق اليوم

لم تتمكن الأطراف السياسية العراقية لحد الآن تحديد شخص مناسب لمنصب رئيس الحكومة يرضى عنه المتظاهرون، وفي الوقت الذي قدّم فيه عادل عبدالمهدي استقالته، إلا أن الكلام يدور حول إعادة ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة، فيما ترى الكتل الكردستانية في عبد المهدي الشخص المناسب لاجتياز المشاكل بالاستمرار في تمتعه بكامل صلاحيته الدستورية لحين حصول التهدئة في الاوضاع السياسية والاقتصادية في العراق.

وفي الوقت ذاته وبعد رفض مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، قدّم تحالف البناء عددا من الاسماء لمرشحين اخرين من اجل القبول بواحد مهم من قبل رئيس الجمهورية ليقوم بتكليفه ليتسلم المنصب، وقال مسؤول في التحالف أن الاخير عقد اجتماعا في منزل رئيسه هادي العامري من اجل تحديد مشرح اخر لمنصب رئاسة الحكومة، كما اشار المسؤول إلى انه تم تحديد اسماء كل من الفريق الركن عبدالغني الاسدي والفريق توفيق الياسري ومحمد توفيق علاوي من اختيار احد منهم ليكون المرشح لتسلم منصب رئيس مجلس الوزراء.

وكان رئيس الجمهورية برهم صالح قد رفض الاسبوع الماضي مرشح تحالف البناء لرئاسة الحكومة اسعد العيداني وعبر عن استعداده أن يقدم استقالته من اجل هذا الموقف، وفي غضون ذلك استنكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يوم الاثنين القصف الذي تعرضت له قطعات من الحشد الشعبي، والذي أوقع عددا من القتلى والجرحى، معتبرا هذا الاستهداف انتهاكا لسيادة العراق.

وقال الحلبوسي في بيان اليوم، انه "في الوقت الذي نطالب الجميع بضبط النفس؛ نجدد دعوتنا بأن تكون جميع القوات تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة"، وشدد على "ضرورة الالتزام بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي التي تتواجد على الأراضي العراقية بطلبٍ وموافقةٍ من الحكومة، وأن تتوحد الجهود لإكمال الحرب ضد تنظيم داعش".

اعلن وزير الدفاع الأميركي يوم الاثنين أن الضربات ضد قواعد لحزب الله الموالي لإيران في العراق وسورية كانت ناجحة، ولم يستبعد اي خطوات اخرى "اذا لزم الامر"، وقال مارك اسبر لصحافيين بعد غارات شنتها مقاتلات أميركية من طراز اف 15 على خمسة اهداف مرتبطة بحزب الله في غرب العراق وفي شرق سورية أن "الضربات كانت ناجحة". واضاف "سنتخذ مزيدا من الاجراءات اذا لزم الأمر من اجل أن نعمل للدفاع عن النفس وردع الميليشيات او ايران" من ارتكاب اعمال معادية، واشار إلى أن الاهداف التي تم اختيارها هي منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله او مخابئ اسلحة.

من جهته قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن كبار مستشاري الأمن القومي الأميركي أبلغوا الرئيس دونالد ترامب بالهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ما وصفه مسؤولون أميركيون بجماعة ترعاها إيران في العراق وسورية.

وقال بومبيو للصحفيين بعد إطلاع ترامب على الهجمات في بالم بيتش بولاية فلوريدا ” لن نتغاضى عن قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتصرفات تعرض الرجال والنساء الأميركيين للخطر“.

إستخبارات "كتائب حزب الله"

وقالت الاستخبارات في بيان اليوم "نحن في حالة استنفار وإنعقاد مستمر لبحث آلية الرد المناسب من الخيارات المتاحة لدينا ، على الجريمة الأميركية الشنعاء بحق ابناء الحشد الشعب" ، واضاف البيان أن "معركتنا اليوم مع أميركا ومرتزقتها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات ، ولاخيار لنا اليوم سوى المواجهة ، وليس ثمة حسابات ستمنعنا من الرد على جريمة استهداف حماة الوطن من ابناء الحشد الشعبي "، وتابع "ليعلم ترامب انه سيدفع الثمن غاليا في العراق والبلدان التي تتواجد فيها قواته المجرمة" .

ارتفاع الحصيلة

الى ذلك أعلن مدير مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي جواد كاظم الربيعاوي، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى جراء القصف الأميركي الذي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي غربي الأنبار، وقال في بيان أن “حصيلة الاعتداء الغاشم على مقرات اللواءاين ٤٥ و ٤٦ بلغت ٢٥ قتيلا و ٥١ جريحا”، مضيفا أن “عدد القتلى قابل للزيادة نظرا لوجود جرحى في حالة حرجة وإصابات بليغة”.

وشنت القوات الأميركية سلسلة غارات الاحد على قواعد تابعة لحزب الله ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات من المقاتلين بعد يومين من هجوم صاروخي أدى للمرة الأولى إلى مقتل أميركي في العراق، وتأتي الغارات بعد شهرين من تسجيل تصاعد غير مسبوق على مستوى الهجمات الصاروخية التي تستهدف مصالح أميركية في العراق.

ومنذ 28 تشرين الأول/اكتوبر، سجّل 11 هجوما على قواعد عسكرية عراقية تضم جنودا أو دبلوماسيين أميركيين، وصولا إلى استهداف السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا في بغداد.

قد يهمك ايضا :

برهم صالح: عند اختيار عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء لم تكن الكتلة الأكبر هي كتلة البناء

تظاهرة لمنتسبين بالحشد تقطع الطريق من ساحة الطابقين باتجاه جامعة بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح خيار إعادة ترشيح رئيس الوزراء المُستقيل عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية طرح خيار إعادة ترشيح رئيس الوزراء المُستقيل عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq