نفى عضو البرلمان العراقي كاظم فنجان الحمامي، أمس، الأنباء التي تتحدث عن إصابة 10 نواب عراقيين بفيروس «كورونا»، قيل إنهم كانوا في إيران في الأسابيع الأخيرة، وضمنهم رئيس تحالف «الفتح» الحشدي هادي العامري.
وقال الحمامي، في بيان مقتضب: «ننفي الأخبار الكاذبة التي تتحدث عن تعرض نواب عراقيين للإصابة بمرض (كورونا)»، وأضاف: «يتعين على المركز الإعلامي في البرلمان التصدي لهذه الإشاعات العارية عن الصحة، وتكذيبها ومنع انتشارها».
وأعلنت هيئة المنافذ العراقية، أول من أمس، البدء بتنفيذ قرار إغلاق 5 منافذ برية مع إيران بشكل تام حتى 15 مارس (آذار) الحالي، كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس «كورونا». وذكرت الهيئة، في بيان، أنه «تم غلق المنافذ البرية: الشلامجة (بمحافظة البصرة)، والشيب (ميسان)، وزرباطية (واسط)، والمنذرية ومندلي (ديالى)، أمام حركة التبادل التجاري مع إيران، وأن يستمر ذلك لغاية 15 مارس (آذار)».
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف 61 حالة إصابة بفيروس «كورونا» في عموم البلاد (حتى لحظة إعداد التقرير)، ضمنها 7 حالات وفاة، سجل آخرها في البصرة اليوم. كما أعلن مدير صحة الكرخ في بغداد، جاسب الحجامي، عن خروج 4 مصابين من المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
ومن جانبها، نعت أسرة المرجع الديني الأعلى الراحل آية الله أبو القاسم الخوئي، أمس، وفاة سبطه بفيروس «كورونا» في إيران. وقال بيان باسم الأسرة: «ننعى بمرارة وألم بالغين سبط الإمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، فقيدنا الغالي الشاب المهذب الحاج السيد محمود، نجل المرحوم آية الله السيد جلال فقيه إيماني، وصهر الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي، الذي وافاه الأجل بشكل مفاجئ بسبب فيروس (كورونا)، في مقر إقامته في طهران».
وأضاف أنّه «اهتماماً منّا بالمصلحة العامة، ونظراً للظروف الصحية الاستثنائية التي تحيط بالمنطقة، والتزاماً منّا بالتعليمات الصحية العامة، وحرصاً على سلامة الأخوة المعزين، نعتذر عن إقامة مجلس الفاتحة، واستقبال المعزين الكرام في النجف الأشرف، رعاية وحرصاً على سلامتهم، شاكرين لهم تعاطفهم ومواساتهم القلبية الصادقة»، وترأس المرجع الخوئي إمامة الطائفة الشيعية، وزعامة الحوزة الدينية في النجف، مطلع سبعينات القرن الماضي حتى وفاته عام 1992.
ومن جهة أخرى، أعلنت محافظة البصرة، أمس، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس «كورونا». وقال محافظها، أسعد العيداني، في بيان، إنه «تقرر تعطيل الدوام الرسمي في جميع دوائر المحافظة الرسمية، ويستثنى من ذلك دوائر الصحة والأمن»، وأضاف أن «العطلة تستمر لغاية 22 من مارس (آذار) الحالي، وجاء ذلك بعد تسجيل حالة وفاة في المحافظة لرجل مسن مصاب بفيروس (كورونا)».
وفي النجف، أعلنت قيادة الشرطة، في بيان، أمس، أن خلية الأزمة اتخذت 13 إجراء للوقاية من فيروس «كورونا»، من بينها غلق قاعات المناسبات و«المولات» والمقاهي بشكل مؤقت، وتعفير السجون، ومنع دخول وافدين من بعض الدول.
وقال إعلام القيادة إن الإجراءات تضمنت «غلق قاعات المناسبات والصالات والمولات والكوفي شوبات بشكل مؤقت، وقيام قسم العلاقات والإعلام بتوعية المنتسبين والمواطنين، واتخاذ الإجراءات الوقائية، بارتداء الكمامات والكفوف، واستعمال المطهرات بشكل مستمر»، وتشمل الإجراءات أيضاً «منح المنتسب (للشرطة) الذي يشك بأنه مصاب بالمرض إجازة لمدة 7 أيام، لحين التأكد من سلامته، وضمان سلامة باقي المنتسبين، وتجهيز الاستعلامات بالمعقمات والمنظفات».
وفي محافظة ميسان الجنوبية، دعا مدير قسم الصحة العامة في دائرة صحة ميسان، علي نعمة محمد، إلى إجراء تحقيق أو محاسبة المتسببين بنشر صور مراسم دفن جثة المواطن مهدي صالح كريم الذي توفي، أول من أمس، جراء إصابته بفيروس كورونا «خارج ضوابط وزارة الصحة».
قد يهمك ايضا
حكومة الوفاق الليبية تلوّح بالقضاء الدولي بعد فتح الشرق سفارة في العاصمة السورية دمشق
الجيش الليبي يستهدف مجددًا الوجود العسكري التركي ويرصد عناصر موالية لأنقرة قرب تاجوراء طرابلس
أرسل تعليقك