بغداد - العراق اليوم
حثّ النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، الشركات الفرنسية على الاستثمار في العراق وتطوير العلاقات الاقتصادية .
وقال الكعبي، خلال استقباله القائم بأعمال السفارة الفرنسية ببغداد جان نويل بونيو والمستشارة السياسية للسفارة ليلى مرغاد, بحضور رئيس اللجنة القانونية النيابية ريبوار هادي والنائب يونادم كنا: إن “طبيعة العلاقات العراقية - الفرنسية تتميز بعمق تأريخي وثقافي وقانوني، وهناك نوع من التأثر المتبادل ما بين الثقافتين، ونحن نقدر حجم اهتمام دولة كبيرة مثل فرنسا بعلاقاتها ببلدنا، وما زيارة الرئيس الفرنسي الاخيرة الا دليل على ذلك”.
وأشاد بـ”دور البعثة الدبلوماسية الفرنسية التي تعد من بين اكثر سفارات البلدان فاعلية في بغداد”، داعيا الى “تعزيز التبادل العلمي والخبرات بجميع المجالات الثقافية والاقتصادية والعلمية «.
من جهته اكد القائم بالأعمال ان “دولته تولي العراق اهتماما كبيرا، وحريصة جدا نحو بناء علاقات متينة ورصينة مع بغداد، وعلى هذا الاساس جرى افتتاح المعهد الثقافي الفرنسي، وهناك مشاريع كثيرة اقيمت وستقام في مدن عراقية مثل كربلاء والانبار ومشاريع ستراتيجية في قطاعي النقل والمياه”، مبيناً أننا “نعمل تحت شعار كما انتصرنا في الحرب على داعش علينا الانتصار في السلام من خلال الاعمار وتقديم الخدمات للشعب العراقي”.
كما جرى التطرق، خلال اللقاء، الى عدة ملفات مثل الموازنة العامة واهمية اقامة الانتخابات المبكرة في العراق ودور المنظمات الدولية والخبراء والدول الصديقة بها.
وفي هذا الشأن، أوضح النائب الاول لرئيس البرلمان أن “دور المراقبين سيكون لإضفاء الشفافية على هذه الانتخابات وليس الشرعية كون الاخيرة مستمدة من سيادة العراق والقانون العراقي الذي ينظم العملية”.
وبخصوص الموازنة، أكد الكعبي انها “ستقّر خلال الفترة القصيرة المقبلة لكن بعد تقليص نسب العجز الى مديات لا تضر بمصالح المواطنين والدولة”.
وقد يهمك أيضا
الكعبي يوعز بدراسة المقترحات والمطالب المتعلقة بموازنة 2021
الكعبي يدعو الحكومة الى تعزيز قوة المؤسسة العسكرية
أرسل تعليقك