بغداد - العراق اليوم
دعت لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالعراق ، وزارة الخارجية إلى إعادة النظر بالشهادات الدراسية لبعض سفراء العراق، فيما أشارت إلى أهمية غلق سفارات الدول التي لا توجد بها جاليات عراقية.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، رامي السكيني، للصحيفة الرسمية وتابعته المستقلة، (8 شباط 2021) إن “الوزارة يجب إن تعيد النظر بالشهادات الدراسية فيها والتي سيصل بعضها إلى مستوى سفراء”.
وأضاف أن “هناك فراغاً كبيراً في الحصص الموجودة لمناصب السفراء والقناصل العامين، بعد إحالة نحو 70 منهم على التقاعد”، مشيراً إلى أن “البعض يريد أن يكون الترشيح لهذه المناصب سياسيا، بينما البعض الآخر يطالب بالتدرج الوظيفي”.
وتوقع السكيني، “ترحيل هذا الملف إلى الدورة الحكومية والبرلمانية المقبلة، لعدم رغبة بعض الكتل السياسية بحسم هذا الملف في الوقت الحالي والتي (تطمع) بالحصول على هذه المناصب، ما يبقي الشواغر في وزارة الخارجية مستمرة”.
وبين أن “المعني الأول في حسن إدارة هذا الملف هو وزير الخارجية، بالتنسيق مع السلطة التشريعية، معرباً عن أسفه لعدم وجود جدية لإنهاء هذا الملف”.
ودعا عضو لجنة العلاقات إلى غلق بعض السفارات العراقية في الخارج التي وصفها بانها “ليس لها معنى ولا قيمة لخلو البلدان الموجودة فيها من الجالية العراقية، بينما هناك سفارات ملقى على عاتقها الكثير من المسؤولية ولا يوجد اي اهتمام حقيقي فيها كتلك الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والمملكة المتحدة، فضلاً عن تركيا التي تعطي الحكومة بيانات بوجود 150 الفا من أبناء الجالية العراقية فيها في حين إن العدد الحقيقي يقارب الـ 500 الف”.
وأوضح السكيني، أن “ملف الممتلكات العراقية في الخارج يجب أن يفتح بأسرع وقت، إذ توجد للعراق مزارع في سريلانكا وطوكيو وبريطانيا واملاك للسفارات الأخرى في بلدان أخرى كانت موجودة قبل العام 2003”.
وتابع أن، “الوزارة عاجزة عن التحرك وإثارة هذا الملف، مع العلم إن تلك الممتلكات تخص الشعب والحكومة ويجب المطالبة بها”، مستدركاً بأنه “لايمكن ان نقول إن البلدان الموجودة فيها تلك الأملاك قد استولت عليها لكن هناك مطالبات ضعيفة او غائبة تماماً”.
وقد يهمك أيضا
الكاظمي يؤكد على سعيه لتمتين العلاقات مع دول مجلس التعاون
إستياء كبير في الشارع العراقي" مصطفي الكاظمي " يبيع العراق
أرسل تعليقك