قلق بريطانية بشأن التقارير التي تشير إلى استخدام تركيا للفوسفور الأبيض في سورية
آخر تحديث GMT05:21:44
الأحد 8 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

على خلفية عملياتها العسكرية ضد الأكراد شمال البلاد

قلق بريطانية بشأن التقارير التي تشير إلى استخدام تركيا للفوسفور الأبيض في سورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قلق بريطانية بشأن التقارير التي تشير إلى استخدام تركيا للفوسفور الأبيض في سورية

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب
بغداد - العراق اليوم

أعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى استخدام تركيا للفوسفور الأبيض خلال العمليات العسكرية التركية في غرب كردستان (شمال سوريا) ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكوردية السورية عمادها ، بحسب ما نشره موقع “كردستان 24”.

وصرح راب قائلا: “نحن (بريطانيا) قلقون للغاية من التقارير التي لم يتم التحقق منها بالكامل حتى الآن ، كما قلنا ، ونريد أن نرى تحقيقًا سريعًا وشاملاً من جانب لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة. إن هذا ما نقوم بالضغط للوصول إليه”.

أدلة دامغة

 وكان النائب البريطاني المحافظ كريسبان بلانت قد توجه بسؤال إلى وزير الخارجية البريطاني عما إذا كانت المملكة المتحدة ستحاسب تركيا وحلفاءها المحليين. واستطرد بلانت قائلا: إن “هناك أدلة واضحة لا لبس فيها على أن الفوسفور الأبيض تم استخدامه كسلاح ضد المدنيين، إن لم يكن قد تم أيضا استخدام أسلحة كيميائية أخرى، سواء من جانب الأتراك أو حلفائهم السوريين التابعين لهم. إنها مسألة بالغة الخطورة”.

حظر بريطاني على تركيا

وسبق أن أُثيرت مخاوف بشأن مبيعات بريطانيا من منتجات الفوسفور إلى تركيا وسط أدلة على أن المادة الكيميائية الحارقة تم استخدامها ضد الكورد في شمال شرق سوريا، حسب ما ذكرت صحيفة “التايمز”.

 وقامت المملكة المتحدة في وقت سابق بوقف منح المزيد من تراخيص التصدير للعناصر التي يمكن استخدامها في العمليات العسكرية في سوريا في أعقاب العدوان التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من اكتوبر/تشرين الاول الماضي.

بدورها كانت صحيفة “التايمز” البريطانية كشفت أنه لا صحة لنفي تركيا أنها لا تملك الفوسفور الأبيض ، مؤكدة أنَّ بريطانيا باعت منتجات عسكرية إلى تركيا تحتوي على الفسفور الأبيض وبلغت هذه المنتجات أكثر من 70 رخصة تصديريةً.

معاهدة الأسلحة الكيميائية

وأدلى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، بتصريحات للصحافيين مؤخرا أكد فيها أن عدم إدراج الفوسفور الأبيض ضمن معاهدة الأسلحة الكيميائية يرجع إلى أنه لا يتم استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح كيميائي، وإنما يستخدم فقط كسلاح تقليدي مساعد ، لإطلاق الدخان أو كمصدر للضوء”.

تبرعات تركية مشبوهة

ولكن ناشطين كوردا أعربوا عن قلقهم من أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ربما لا ترغب في التحقيق في القضية بعد أن تلقت المنظمة في 17 أكتوبر دعما ماليا بقيمة 30000 يورو من تركيا من أجل مركز OPCW للكيمياء والتكنولوجيا في المستقبل.

وصرح هاميش دي بريتون جوردون، الخبير البريطاني البارز في مجال الكيماويات والقائد السابق للفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في المملكة المتحدة، لموقع “كوردستان 24” أن الأمم المتحدة يمكنها التحقيق في هذه الاتهامات، حتى إذا كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا ترغب في إجراء تلك التحقيقات.

بروتوكول 111 من اتفاقية جنيف

وأضاف جوردون: إن “استخدام الفوسفور الأبيض يعد قانونيا في حالة توظيفه كإضاءة أو شاشة دخان . ولكن من غير القانوني بموجب البروتوكول 111 من اتفاقية جنيف أن يستخدم الفوسفور الأبيض كأداة حارقة ضد المدنيين كما ينطبق على هذه الحالة”.

وأوضح جوردون أن هناك “الكثير من الأدلة على أن المادة المستخدمة هي الفوسفور الأبيض، ولكن هناك القليل من الأدلة على من المسؤول عن استخدامه كسلاح حارق ضد المدنيين”.

وأردف قائلا: “لا يبدو أن أيا من دول الناتو حريصة على فتح تحقيقات بهذا الصدد ، خاصة أن هناك صعوبة كبيرة للغاية ، لأن التحقيقات تستدعي إجراءها في سوريا”.

قد يهمك أيضا 

محتجّون يغلقون ميناء "أم قصر" النفطي الحيوي في العراق بعد استئناف عمله لساعات

احتشاد آلاف العراقيين في شوارع بغداد والمحافظات الجنوبية للجمعة الثالثة على التوالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق بريطانية بشأن التقارير التي تشير إلى استخدام تركيا للفوسفور الأبيض في سورية قلق بريطانية بشأن التقارير التي تشير إلى استخدام تركيا للفوسفور الأبيض في سورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 07:07 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 13:09 2014 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الفساتين الطويلة تتربع على عرش موضة الصيف 2014

GMT 03:59 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

الفقع الإيراني غير مرغوب في المملكة السعودية

GMT 02:46 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

أجمل الشواطىء لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 02:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تعرفي على اجمل الديكورات لـ"جلسات أسطح المنزل"

GMT 01:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الأمير خالد الفيصل يستخدم لغة الإشارة ممازحاً "الصم"

GMT 06:51 2013 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

فاطمة ملال من نسج الزربية إلى الفن التشكيلي

GMT 08:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة شيسيدو تطلق مجموعة جديدة للعناية بالبشرة

GMT 10:54 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فرنسي يزعم وجود صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 20:30 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

سيرجي ريبروف سعيد بتدريب أهلي جدة

GMT 18:10 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

جزر البهاما ملاذ للاسترخاء والمتعة والراحة

GMT 15:27 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

نادي ليفربول يطرح قميص محمد صلاح في متاجره

GMT 00:24 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الحماة ذات برج العذراء تتمتع ​بشخصية مميزة تتسم ​بالدقة

GMT 01:23 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنفي تقليد الأتراك في "لا تطفئ الشمس"

GMT 15:29 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

تطوير كاميرا تستطيع التقاط 100 مليار صورة في الثانية

GMT 01:43 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

باريس هيلتون تتألق في ستايل ملفت للأنظار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq