مع إعلان عثور جهاز المخابرات العراقي على طائرة مُسيّرة في منطقة حمرين، أثيرت تساؤلات كثيرة بشأن هويتها وما إذا كانت عراقية استولى عليها تنظيم "داعش"، أم إيرانية سقطت في بحيرة حمرين بعد أداء مهام استطلاعية أو حربية في المنطقة؟!
وبينما أكد المتحدث باسم خلية الإعلام الحربي العميد يحيى رسول، أنه تم التأكد من الطائرات بحسب الجهد الاستخباراتي، ودراسة المنطقة التي كان يسيطر عليها داعش، عبر مؤشرات تمكننا من معرفة عائدية الطائرة وأنها كانت من مقتنيات داعش، وخاصة أن الطائرة ليست محطمة فضلا عن أنها كانت مخبأة بشكل جيد، تساءل خبراء أمن عراقيون حول الكيفية التي وصلت بها طائرة إيرانية الصنع ومن نوع "أبابيل 3" المتطورة إلى تنظيم داعش.
ولم يستبعد الخبراء أن تكون الطائرة إيرانية وكانت في مهمة استطلاعية فسقطت في حمرين.
ويقارن الخبراء بين ما سربته وسائل إعلام إيرانية عن طائرة بابل 3 وعن الطائرة التي تم العثور عليها في منطقة حمرين، وأظهرت المقارنة تطابقا تاما بين النماذج التي عرضتها وسائل الإعلام الإيرانية وروجت لها مواقع تابعة لأحزاب دينية عراقية مرتبطة بإيران وبين الطائرة شبه المحطمة في منطقة حمرين.
وبحسب المعلومات الفنية والتقنية المتوافرة عن الطائرة فإنها تعد أحدث جيل من الطائرات المسيرة التي تحمل اسم أبابيل 3 سبقتها أبابيل 2 وهي قادرة على التحليق بارتفاعات تصل إلى 15 ألف قدم ولمسافة 250 كم وبإمكانها إرسال الصور الملتقطة إلى محطات التحكم الأرضية أو أي نوع نظام استقبال آخر.
ونفى العميد رسول علمه بنوع هذه الطائرة وما إذا كانت من مقتنيات الجيش واستحوذ عليها داعش أو حصول التنظيم عليها بطريقة أخرى، مؤكدا أن هذه التفاصيل من مسؤولية الجانب الاستخباري فقط.
في غضون ذلك افاد القيادي في حشد الانبار قطري العبيدي ،اليوم الاحد، بإنطلاق عملية امنية بين صحراء الانبار وصلاح الدين لملاحقة خلايا " داعش".
وذكر العبيدي إن"القوات الامنية شرعت بعمليات واسعة في صحراء الانبار وصلاح الدين بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود خلايا للتنظيم "
واضاف القيادي في حشد الانبار، ان "العملية تستهدف عمق الصحراء الغربية بين محافظتي الانبار وصلاح الدين".
بالمقابل كشف مصدر امني، عن تعرض معسكر تابع للحشد الشعبي الى ضربة جوية مجهولة غرب الانبار.
وقال المصدر " اليوم الاحد، ان "طائرة مجهولة نفذت ضربة جوية بمحيط معسكر المرصنات التابع لقاطع عمليات الانبار للحشد الشعبي دون وقوع أي خسائر بشرية".
واضاف ان "الضربة جاءت بعد يوم واحد من انتهاء عمليات ارادة نصر الخامسة التي كانت تتخذ من معسكر المرصنات مقرا للعمليات الجوالة".
قد يهمك ايضا :
اعفاء رئيس جهاز المخابرات ومدير عام المصرف التجاري ورئيس شبكة الاعلام من مناصبهم في العراق
لجنة الأمن والدفاع النيابية تنتقد مشروع قانون جهاز المخابرات العراقي
أرسل تعليقك