الحلبوسي يخوض حراكًا لعقد جلسة طارئة لمناقشة الانتخابات المبكرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد الخلاف بشأن الموعد الذي حدده رئيس الحكومة لإجرائها

الحلبوسي يخوض حراكًا لعقد جلسة طارئة لمناقشة الانتخابات المبكرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الحلبوسي يخوض حراكًا لعقد جلسة طارئة لمناقشة الانتخابات المبكرة

رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي
بغداد ـ العراق اليوم

أفادت مصادر سياسية عراقية، اليوم الثلاثاء، بأنّ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، يخوض حراكًا للتمهيد لعقد جلسة طارئة لبحث ملف الانتخابات المبكرة، والخلاف بشأن الموعد الذي حدده رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لإجرائها، وذلك في توقعات بتعقيدات في الملف، الذي مازالت مواقف بعض القوى السياسية غامضة إزاءه.

وكان الكاظمي قد حدد، أخيرًا، السادس من يونيو/ حزيران من العام المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات المبكرة، فيما ردّ الحلبوسي برفض الموعد، مطالبًا بموعد “أبكر” داعيًا إلى جلسة برلمانية طارئة لبحث الملف.

ووفقًا لعضو في البرلمان العراقي، فضل عدم الكشف عن هويته، لـ”العربي الجديد”، فإنّ “الحلبوسي بدأ حراكًا فعليًا للتمهيد لجلسة برلمانية طارئة يتم خلالها بحث ملف الانتخابات، والخروج بصيغة توافقية بشأنه”، مبيّنًا أنّ “الموعد الذي حدده الكاظمي أحرج رئاسة البرلمان، كونها لم تستطع الخروج من أزمة تعديل قانون الانتخابات المعطل، الأمر الذي يحاول الحلبوسي الخروج منه”.

الكتل السياسية تتماشى بشكل عام مع مطلب الانتخابات المبكرة

وأكد أنّ الحلبوسي أجرى اتصالات مع رئيس الجمهورية برهم صالح، ومع رؤساء الكتل البرلمانية الكبيرة، لبحث الملف، وأنه ناقش معهم إمكانية عقد جلسة طارئة، وتمرير قانون الانتخابات.

وبحسب المصدر ذاته، فإنّ “تمرير القانون في حال تم لا يعني أن الانتخابات ستجرى، لكنه خطوة للخروج من الأزمة، وإلقاء الكرة مجددًا في ملعب الحكومة”.

وأشار إلى أنّ “مواقف الكتل السياسية الكبيرة مازالت غامضة، رغم أنّ قيادات بعض الكتل ومنها (الفتح) و(دولة القانون) مصطفة إلى جانب الحلبوسي، لكنها بالوقت ذاته لا تؤيد إجراء الانتخابات المبكرة، الأمر الذي يدفع باتجاه تعقيدات جديدة ستعترض طريق إجراء الانتخابات”.

عضو اللجنة القانونية البرلمانية، يحيى المحمدي، أكد، لـ “العربي الجديد”، صعوبة إنجاز ملف الانتخابات وتطلبه حوارات متواصلة وتفاهمات وحسما للخلاف بين القوى السياسية، قائلًا إنّ “دعوة الحلبوسي لجلسة طارئة تأتي ضمن رغبته بإجراء الانتخابات المبكرة، وهو يسعى لأجل الاتفاق مع الجميع بشأنها”.

وأكد أنّ “الكتل السياسية تتماشى بشكل عام مع مطلب الانتخابات المبكرة، لكنّ التوافق بشأن الجلسة الطارئة ومتعلقات إجراء الانتخابات تحتاج الى وقت ولن تحسم إلا بعد عطلة العيد”.

من جهته، حمل تحالف “الفتح” الجناح السياسي لـ”الحشد الشعبي” الكاظمي مسؤولية الترتيب لإجراء الانتخابات المبكرة وتوفير الظروف المناسبة لها.

وقال النائب عن التحالف عباس الزاملي، إنّ “الانتخابات يجب أن تكون قبل الموعد الذي حدده الكاظمي، نحن ككتل سياسية نطالب أن تكون في شهر إبريل/نيسان، وليس بالموعد الذي حدده الكاظمي”، مؤكدًا أنّ “البرلمان سيعمل على إنجاز قانون الانتخابات بعد عطلة العيد”.

ودعا الحكومة إلى “تحمل مسؤوليتها إزاء توفير الأجواء الأمنية، والظروف المالية المناسبة، وكافة المتعلقات التي تحتاجها مفوضية الانتخابات لأجل إجرائها ضمن الموعد”.

أما تحالف “سائرون” الذي يتزعمه مقتدى الصدر، فقد رد بلهجة شديدة على الكاظمي، معتبرًا الموعد الذي حدده “غير دستوري”.

وقال النائب عن التحالف، رياض المسعودي، إنّ “الحكومة لا يجوز لها دستوريًا تحديد موعد الانتخابات، وأن ما حصل من تحديد موعد هو خرق دستوري”، مؤكدًا أنّ “ما يهم تحالفنا هو اتفاق الكتل بشأن قانون الانتخابات، وعدم مخالفة ما صوتنا عليه، بأن يعتمد القانون على الدوائر المتعددة”.

مستشار رئيس الحكومة لشؤون الانتخابات حسين الهنداوي، أكد أنّ “الحلبوسي تعهد لرئيس الوزراء بإنجاز قانون الانتخابات بعد عطلة العيد”، مؤكدًا، في تصريح صحافي، أنّ “الفترة الزمنية المتبقية على الموعد الذي حدده الكاظمي، هي فترة كافية لإنجاز متطلبات إجراء الانتخابات”.ولم يستطع البرلمان التصويت على تعديلات مفترضة على قانون الانتخابات، إذ تسعى الكتل الكبيرة التي انفردت بالحكم، على مدى السنوات الماضية، لأن تكون التعديلات منسجمة مع إرادتها وبما يمنحها فرصة الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات المقبلة، وسط تقاطعات مع الكتل الأخرى المعارضة لها.  

قد يهمك أيضًا

طيران الجيش ينفذ غارات ضد داعش في سامراء فى صلاح الدين

وزير الصحة يعلن عودة المستشفيات إلى عملها الطبيعي قبل كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلبوسي يخوض حراكًا لعقد جلسة طارئة لمناقشة الانتخابات المبكرة الحلبوسي يخوض حراكًا لعقد جلسة طارئة لمناقشة الانتخابات المبكرة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 21:40 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

كانو أفضل لاعب في "خليجي 23" وعيسى أحسن حارس

GMT 16:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شدوى الحضري تثير الجدل بصورة مع محمود كهربا

GMT 05:02 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"الثوب المخملي" أبرز أفكار ملابس أعياد الميلاد

GMT 14:07 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

بؤبؤ العين لرصد مدى حدّة الإجهاد التي يمرّ بها الإنسان

GMT 07:18 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طلبة الثاني عشر يشكون صعوبة امتحان الرياضيات

GMT 16:53 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تُودّع التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 10:53 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq