اعتراض صفقة النخيب ترمي قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي وسط لجان التحقيق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

على خلفية قضية التخابر مع جهات أجنبية وتسريب معلومات أمنية

اعتراض صفقة "النخيب" ترمي قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي وسط لجان التحقيق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اعتراض صفقة "النخيب" ترمي قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي وسط لجان التحقيق

قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي
بغداد - العراق اليوم

تحيط سرية تامة بالتحقيق مع قائد عمليات الأنبار اللواء محمود الفلاحي في قضية التخابر مع جهات أجنبية وتسريب معلومات أمنية، بحسب مصادر مطلعة.وتحقق لجنة مشتركة من قيادة القوات المسلحة ووزارة الدفاع مع الفلاحي في التسجيل المنسوب للاخير والذي سربته احدى فصائل الحشد الشعبي، ولم تعلق الحكومة حتى الآن على الاتهامات التي وجهت إلى قائد عمليات الأنبار، باستثناء إعلان وزارة الدفاع فتح تحقيق بالحادث.

بالمقابل أصدرت بعض القوى الشيعية المقربة من الحشد الشعبي، أحكام مسبقة على الفلاحي، وقالت انه سيواجه “عقوبة الإعدام” بتهمة الخيانة العظمى.

ووفق مصادر (المدى) ان “طوقا إعلاميا” ضرب على إجراءات التحقيق مع قائد عمليات الانبار خوفا من تسرب المعلومات الى الصحافة لحساسية الموضوع.

وتوقعت المصادر أن التسجيلات والرسائل على تطبيق (واتساب) التي ادعت علاقة القائد العسكري مع عنصر من وكالة الاستخابارت الأمريكية (سي آي أي) “وراءها خلافات بين مؤسسة الجيش وبعض الفصائل المسلحة ومحاولة لخلط الأوراق عقب قرار رئيس الوزراء الخاص تنظيم أوضاع الحشد”.

من نصح عبد المهدي؟!

وكانت كتائب حزب الله، التي سربت التسجيل الصوتي للواء ألفلاحي، قد أصدرت بيانا للرد على قرار عبد المهدي، دعت الأخير فيه إلى إزالة مظاهر “الاحتلال الأمريكي” في البلاد، ولم تتطرق إلى التزامها بأوامر رئيس الحكومة. بالمقابل وصفت بعض القراءات، قرار عبد المهدي، بأنه جاء بسبب الضغط الأمريكي على رئيس الوزراء من اجل تحديد حركة الحشد الشعبي. لكن النائب يوسف الكلابي، وهو الناطق العسكري السابق للحشد، قال لـ(المدى) إن القرارات الحكومية الأخيرة هي نتيجة “توصيات لجنة مشتركة من قبل هيئة الحشد الشعبي والعمليات المشتركة”. وأكد الكلابي، إن عمل الهيئة “استغرق 7 أشهر قبل الخروج بتلك القرارات”. وكانت بعض التسريبات التي وصلت لـ(المدى)، قالت إن قرار عبد المهدي الأخير، اتخذه وفقا لمقترحات من مدير مكتبه أبو جهاد الهاشمي (محمد الهاشمي) القيادي في المجلس الأعلى، ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، المقربين من طهران، بحسب مراقبين.

حرف اتجاه الأحداث

وبينما كانت اغلب فصائل الحشد الشعبي تؤيد قرار عبد المهدي، غيرت تسريبات “الكتائب” مجرى الإحداث باتجاه إدانة قائد عسكري كبير.

وتقول مصادر (المدى) إن إزاحة قائد عمليات الانبار هي لـ”الثأر من الفلاحي بسبب مواقفه من قضية النخيب التي تسيطر عليها كتائب حزب الله”.

وكان هيبت الحلبوسي، وهو نائب عن الانبار، قال في تعليقه على التسريب الصوتي المنسوب للفلاحي ان الاخير “مستهدف لمواقفه الحازمة من الجماعات غير الشرعية في المحافظة”.

ويتهم مسؤولون في الانبار، كتائب حزب الله، بمسؤولية اختطاف أكثر من 1000 شخص قبل 3 سنوات في منطقة النخيب المحاذية لكربلاء، أثناء هروبهم من تنظيم داعش. وقال حامد المطلك، النائب السابق عن الانبار وعضو لجنة الأمن البرلمانية في 2016، إن المسؤول عن السيطرة الوحيدة في طريق مرور المدنيين، الهاربين من داعش، هي “كتائب حزب الله”. وأكد أن النازحين كانوا يمرون عبر سيطرات الجيش قبل الوصول الى سيطرة الكتائب.

قد يهمك أيضًا

محمود الفلاحي يعلن انطلاق عملية تطهير لصحراء الأنبار من فلول "داعش"

اتّهام فصيل عراقي بسعيه إلى شنّ هجوم صاروخي على تل أبيب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتراض صفقة النخيب ترمي قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي وسط لجان التحقيق اعتراض صفقة النخيب ترمي قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي وسط لجان التحقيق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"

GMT 06:40 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعيد فتح مكتبة قديمة في دير سانت كاترين في سيناء

GMT 07:57 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

طرق مضمونة لتوظيف الشمع في الديكور لأجواء خلابة

GMT 19:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

رنج روفر تكشف عن سيارتها "SV أوتوبيوغرافي" بتحديثات جديدة

GMT 17:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب "ميلان" الإيطالي يحدد موعد عودة سوسو وأليسيو رومانيولي

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq