سامح شكري يُؤكّد على أنّ الاتفاق المُوقَّع بين السراج وأردوغان يُعقِّد الوضع في طرابلس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اليونان تطرد سفير ليبيا وتسريبات تكشف خطة "نهب ثروات" المتوسّط

سامح شكري يُؤكّد على أنّ الاتفاق المُوقَّع بين السراج وأردوغان يُعقِّد الوضع في طرابلس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سامح شكري يُؤكّد على أنّ الاتفاق المُوقَّع بين السراج وأردوغان يُعقِّد الوضع في طرابلس

الرئيس التركي أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج
أثينا - العراق اليوم

أكدت اليونان، الجمعة، أنها قررت طرد السفير الليبي تعبيرا عن غضبها على اتفاق أبرمته ليبيا وتركيا في 27 الشهر الماضي لترسيم الحدود البحرية بينهما قرب جزيرة كريت.وقال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، في إفادة صحافية، إن محمد يونس المنفي أمامه 72 ساعة لمغادرة البلاد، ووصف دندياس الاتفاق الليبي التركي بأنه "انتهاك سافر للقانون الدولي".
قال وزير خارجية ليبيا محمد سيالة، إن قرار اليونان بطرد السفير الليبي غير مقبول، مضيفا أن اليونان ليس لها تمثيل دبلوماسي في ليبيا، لكن طرابلس كانت سترد بالمثل لو كان لها مثل هذه البعثة.

ونددت تركيا بطرد اليونان السفير الليبي على خلفية الاتفاق الموقع بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية.كانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي صدقت، الخميس، على اتفاقية مثيرة للجدل تتعلق بالحدود البحرية في البحر المتوسط والتي تم التوصل إليها بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية.ووافقت اللجنة على الاتفاقية التي ستتيح لتركيا الوصول إلى منطقة اقتصادية عبر البحر المتوسط وتمهد الطريق أمام التصويت النهائي في الجمعية العامة بالبرلمان لاحقا اليوم.

ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي على الاتفاقية مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز سراج، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها، كما وقع الاثنان اتفاقا للتعاون الأمني.وأثارت الاتفاقية غضبًا في البرلمان الليبي. وأدان البرلمان الاتفاقيات باعتبارها "انتهاكا صارخا" لأمن وسيادة ليبيا، قائلا إنها ستمنح الحكومة التركية الحق في استخدام المجال الجوي الليبي والمياه الليبية، فضلا عن بناء قواعد عسكرية على تربة ليبية.

وانتقدت اليونان وقبرص ومصر أيضا اتفاق ترسيم الحدود، بوصفه انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وزاد الاتفاق من حدة التوتر في النزاع المستمر مع اليونان وقبرص ومصر بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.قال وزير خارجية مصر سامح شكري، الجمعة، إن الاتفاق الموقع بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعقّد الوضع في ليبيا.وأضاف شكري خلال كلمته بحوار روما أنه على حكومة السراج الالتزام باتفاق الصخيرات أو أن تفقد شرعيتها،

مشيرا إلى أن التهديد الإرهابي في ليبيا يتوسع ويهدد دول الساحل وليس فقط ليبيا نفسها. تسريبات لاتفاق "السراج أردوغان" تكشف المستور رغم الغموض الذي يحيط ببنود وتفاصيل الاتفاقية البحرية التي أبرمتها تركيا مع حكومة فايز السراج في طرابلس الليبية، التي تنتهك بشكل واضح القوانين الدولية، فإن موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، نشر بنود ما تسميها أنقرة مذكرة تفاهم مع الوفاق.وحسب التسريبات، فإن الطرفين حددا المناطق البحرية لكل منهما شرقي البحر المتوسط، وفي البنود أيضا،

في حال وجود مصادر ثروات طبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لأحد الطرفين، تمتد لمنطقة الطرف الآخر، يمكن للجانبين عقد اتفاقيات لاستغلال تلك المصادر بشكل مشترك. وحددت الاتفاقية الجرف القاري، والمنطقة الاقتصادية الخالصة لكلا الطرفين، مشوهة لحقائق جغرافية، ومتجاهلة لدول قائمة، وفي ذروة الرفض الإقليمي والدولي للاتفاقية، الباطلة وفق كل الاعتبارات، تعلن وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، أنها ستشرع في أعمال استكشاف وإنتاج النفط والغاز شرقي المتوسط، في إطار الاتفاق التركي الليبي.

صمت أنقرة أذنيها عن كل التنديدات، ورفضت حتى تسلم مذكرة الاحتجاج القبرصية، مما أجبر نيقوسيا على اللجوء إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، طلبا لحماية حقوقها السيادية، بكل الوسائل القانونية الممكنة. وأعلنت اليونان، طرد السفير الليبي من أثينا على خلفية الاتفاق، الذي وصفته بأنه مناف للمنطق من الناحية الجغرافية، لتجاهله وجود جزيرة كريت اليونانية بين الساحلين التركي والليبي. وأكد الجيش الوطني الليبي أن مواجهة هذه الاتفاقية "أمر لا مناص منه"، مشددا على أن المعركة أصبحت ضد الأطماع التركية في الأراضي الليبية.

قد يهمك ايضا

اغتيال مسؤول رفيع بغاز الشمال بكركوك

  مصر واليونان تتمسكان بـ"عدم شرعية" مذكرتي التفاهم بين "حكومة الوفاق" وتركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يُؤكّد على أنّ الاتفاق المُوقَّع بين السراج وأردوغان يُعقِّد الوضع في طرابلس سامح شكري يُؤكّد على أنّ الاتفاق المُوقَّع بين السراج وأردوغان يُعقِّد الوضع في طرابلس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرحة الأبطال

GMT 07:47 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اخطفي الأضواء هذا الموسم بظلال العيون البراقة

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq