أرسلت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، 25 مستشارًا عسكريًا إلى العاصمة العراقية بغداد لدعم الجيش العراقي ضمن بعثة "الناتو".
وقالت الوزارة في تدوينة، إن "مستشارينا العسكريين ذهبوا إلى بغداد من أجل دعم الجيش العراقي الصديق والشقيق في إطار بعثة الناتو بالعراق".
وأضافت "سيؤدي 25 عنصرًا أحدهم برتبة عميد مهامًا ضمن بعثة الناتو في العراق".
وبحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، مع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار والوفد المرافق له، قضايا التعاون العسكري بين البلدين ومعالجة "التهديدات الارهابية" قرب الحدود المشتركة.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل وزير الدفاع التركي خلوصي آكار والوفد المرافق له"، مضيفا أن "اللقاء شهد بحث القضايا ذات الإهتمام المشترك، وتعزيز التعاون العسكري بين العراق وتركيا ضمن إطار التعاون العام، وترسيخ مبدأ احترام سيادة العراق على جميع أراضيه".
وأكد رئيس مجلس الوزراء على "ضرورة تفعيل ما سبق إقراره من إتفاقيات بين البلدين خلال زيارة سيادته الأخيرة الى أنقرة، فضلا عن أهمية الإلتزام التركي بتنفيذ التعهدات الإستثمارية التي تمخض عنها مؤتمر الكويت لدعم العراق عام 2018".
وشدّد على "رفض العراق أي تهديد أو نشاط إرهابي يستهدف الجارة تركيا، إنطلاقًا من الأراضي العراقية"،مبينا أن "قدرة العراق على معالجة هكذا تهديدات إنما تتعزز عبر إستمرار فرض القوات الأمنية العراقية لوجودها، في كل نقطة من الأراضي العراقية".
وأشار الكاظمي خلال اللقاء الى "أهمية التعاون العسكري بين البلدين، وأن الجيش العراقي الذي احتفل بمئويته قبل أيّام، ماضٍ في تعزيز قدراته بهمّة أبناء العراق، وبمساعدة الأصدقاء في تركيا وفي حلف الناتو".
ونقل الوزير التركي "تحيّات حكومة بلاده وتمنياتها للحكومة العراقية في النجاح بمهامها"، معربا عن ا"ستعداد الجيش التركي لتقديم الدعم والمشورة، في مجالات مكافحة الإرهاب والتدريب والمناورات المشتركة".
واتفق الجانبان على "أهمية معالجة التهديدات الإرهابية قرب مناطق الحدود المشتركة، وأن الاستقرار سيفتح الأبواب أمام مزيد من التعاون بين البلدين بما يدعم الإزدهار والتقدم لدى الشعبين الصديقين، العراقي والتركي".
وبحث رئيس الجمهورية برهم صالح، في وقت سابق، مع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار سبل التعاون بين البلدين، فيما أكد على ضرورة احترام سيادة العراق وأن لا تكون أرضه منطلقا للاعتداءات.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل في قصر بغداد، وزير الدفاع التركي خلوصي آكار"، مبينا أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات وفقاً للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، وترسيخ احترام سيادة العراق ودور قواته المسلحة في حماية أمنه وأرضه، وأن لا تكون منطلقاً للاعتداء على أي أحد، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأكد رئيس الجمهورية على "أهمية تخفيف التوترات في المنطقة والركون إلى الحوار البنّاء في حسم المسائل العالقة وتعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي من أجل مواصلة الحرب على الإرهاب، واحترام السيادة ورفض التدخلات والاعتداءات، وبما يحقق الاستقرار الأمني والاقتصادي".
ومن جانبه، أكد الوزير "دعم بلاده لسيادة واستقرار العراق، وحرص انقرة على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك"، مشيراً إلى "ضرورة تخفيف التوترات واستخدام لغة الحوار مع الأوضاع التي تمر بها المنطقة".
وقد يهمك أيضا
تركيا تتوعد بـ "رد قاس" على أي هجوم يستهدف نقاطها في محافظة إدلب
مقتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين شمال شرقي سورية جراء حادث سير
أرسل تعليقك