مصر تكشف عن تحولات مُرتقبة في السياسة الأميركيّة لدعم إرادة الشعب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت أن روسيا لن تكن بديلاً وأنها تُعيد تقييم علاقاتها مع تركيا

مصر تكشف عن تحولات مُرتقبة في السياسة الأميركيّة لدعم إرادة الشعب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصر تكشف عن تحولات مُرتقبة في السياسة الأميركيّة لدعم إرادة الشعب

المتحدث باسم القصر الرئاسي إيهاب بدوي
القاهرة ـ أكرم علي

كشف القصر الرئاسيّ في مصر، أن هناك تحولات أميركيّة ستتم خلال الأسابيع المقبلة، تؤكد من خلالها واشنطن على دعمها لإرداة المصريين، وأن هذه الخطوات ستكون على المستويين السياسيّ والاقتصاديّ.وأكد المتحدث باسم القصر الرئاسي إيهاب بدوي، في مؤتمر صحافي الأربعاء، أن "العلاقات مع الولايات مهمة جدًا للطرفين ، ومصر حريصة كل الحرص على تلك العلاقات، ولكن يجب أن يقابله حرص أميركي متبادل، ومصر لها مكانتها وتستعيد عافيتها في أعقاب ثورة 30 حزيران/يونيو، وقرارها مستقل ونابع من الإرادة الشعبية، وبالتالي ستحقق مصالحها حيثما وجدت".
وأشار بدوي، إلى أنه "طالما نظرت مصر إلى الولايات المتحدة الأميركية كدولة حليفة خلال العقود الأخيرة، ربما لم تشارك بعض الإدارات الأميركية هذه الرؤية في بعض الأوقات، ومصر تُعيد تقييم علاقاتها الخارجية، وهي حريصة على علاقاتها، ولكنها أكثر حرصًا على الإرادة الشعبية، وعلى الكرامة الوطنية المصرية"، مشددًا على أن "الخطاب الأميركي لهجته تغيرت، والأيام المقبلة من المفترض أن تؤكد وجود تقارب أكثر في العلاقات بين البلدين، في ما يخص الشأن الداخلي المصري".
وعن العلاقات مع روسيا، أكد المتحدث الرئاسي، أن "مصر حريصة على توطيد علاقاتها مع روسيا، خصوصًا أن العلاقات بين البلدين تاريخية منذ الاتحاد السوفيتي الذي وقف بجوار مصر كثيرًا على مر التاريخ، فالعلاقة مع روسيا لن تكون بديلة عن علاقتنا بأميركا ولا على حسابها، وإن مصر بعد 30 حزيران/يونيو قرارها مستقل، وتُعيد تقييم علاقتها مع الدول جميعها، ومنفتحة على الجميع في ضوء الحرص على تحقيق مصالحها".
وردًا على تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، بعد محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، أوضح بدوي، أن "الرؤية الحزبية الضيقة من رئيس الوزراء التركي إنما تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلى طريق آخر، طالما حرصت مصر على تجنبه، حفاظًا على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، وأن مصر تُعيد تقييم علاقتها بتركيا في ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة في الآونة الأخيرة، وأن هذه التصريحات جاءت في توقيت بدأت فيه أصوات تنادي بعودة السفير المصرى إلى أنقرة".
وعن دور قصر الرئاسة في حل أزمة الاحتياطيين في لجنة الخمسين، كشف بدوي أن "الرئاسة لا علاقة لها بلجنة الخمسين، إلا بالقرار الجمهوري المنشئ، لكنها تظل راعيًا لخارطة المستقبل، ونحن لا نتدخل في أعمال اللجنة لكنها تحرص على الاستحقاقات طبقًا للجدول الزمني، وإن كان لنا تحقيق تقارب بعيدًا عن التدخل في أعمال اللجنة فنحن نقوم بذلك"، مؤكدًا أن "قانون التظاهر لدى مجلس الوزراء، وقصر الرئاسة حريص على إصداره في أقرب فرصة، طالما استوفى موافقة مجلسي الوزراء والدولة" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكشف عن تحولات مُرتقبة في السياسة الأميركيّة لدعم إرادة الشعب مصر تكشف عن تحولات مُرتقبة في السياسة الأميركيّة لدعم إرادة الشعب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq