طهران تتمسك بالتخصيب على أرضها ووزراء الخارجية قد يتدخلون لحل الإشكالات العالقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

التفاصيل تؤخر التوصل الى اتفاق بين الدول الست وإيران لمعالجة ملفها النووي

طهران تتمسك بالتخصيب على أرضها ووزراء الخارجية قد يتدخلون لحل الإشكالات العالقة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طهران تتمسك بالتخصيب على أرضها ووزراء الخارجية قد يتدخلون لحل الإشكالات العالقة

نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في مكاتب الامم المتحدة بجنيف
جنيف - رياض أحمد

لم تتوصل مفاوضات جنيف النووية في يومها الثاني أمس الخميس، الى اتفاق على خريطة طريق لمعالجة الملف النووي الايراني كما حصل في الاتفاق الامير كي الروسي لانهاء ملف السلاح الكيميائي السوري، وباتت احتمالات الوصول الى اتفاق مع ايران اليوم الجمعة صعبة، الا اذا طرأ تطور جديد في حال انضمام وزراء خارجية الدول الست الى المفاوضات.
 وكان يوم أمس الأصعب بالنسبة الى مديرَي المحادثات النووية، الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاترين أشتون عن مجموعة 5 +1، ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، إذ عقدا لقاءات على ثلاث مراحل استمرت كل واحدة منها قرابة ثلاث ساعات ونوقشت خلالها تفاصيل مسودة الاتفاق على البرنامج النووي الايراني وتحديداً النقاط التي لا تزال موضع خلاف.
وكشف مسؤول ايراني مواكب للمحادثات ، عن "أن الخلافات تكمن في عقدة اساسية تتعلق بالتوازن بين ما هو مطلوب ان تقدمه ايران وما هو معروض عليها في مجال رفع العقوبات، ومن هذا الخلاف تتفرع مسائل خلافية أخرى كنسبة تخصيب الاورانيوم ومصير مخزون الاورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، وموضوع منشأة أراك، والمراقبة الدولية للمنشآت الايرانية، وكل هذه المسائل تطالب المجموعة الغربية وخصوصاً فرنسا بحسمها في مقابل رفع العقوبات عن قطاعات اقتصادية غير اساسية".
هذه الخلافات حدَّت من التفاؤل الذي كان سائداً الاربعاء، لكنها لم تصل الى حد اشاعة أجواء تشاؤم كما حصل في الجولة السابقة، على رغم محاولة اوساط ايرانية تحميل فرنسا سلفاً تبعته عن أي اخفاق محتمل من طريق الايحاء باستمرار الخلافات بين فرنسا من جهة والدول الغربية الاخرى من جهة ثانية على حق ايران في التخصيب، وعلى الاطار العام لتنازلات الخطوة الاولى. فالخلافات، كما قال مصدر اوروبي  "مسألة طبيعية في هذه المرحلة الدقيقة من المحادثات، وهناك الكثير من التفاصيل الواجب حسمها قبل التوقيع".
وكان الناطق الرسمي باسم أشتون، مايكل مان، حافظ على منسوب التفاؤل، اذ صرح في ختام اللقاءات بين أشتون وظريف بأن هذه اللقاءات ستستمر اليوم، وانها جرت في أجواء ايجابية وكان "يوماً حافلاً مكثفاً ومهماً وتناول التفاصيل".
وأفادت مصادر شاركت في المحادثات انه في حال التوصل الى "اتفاق الاطار العام" اليوم فإن وزراء الخارجية لدول مجموعة 5 + 1 سيستدعون غداً الى جنيف لتوقيع الاتفاق. وأضافت انه في حال عدم التوصل الى اتفاق، فإن المحادثات ستؤجل الى جولة جديدة لم يحدد موعدها بعد. واشارت الى ان المحادثات تقدمت في اتجاه حلحلة مسائل غير رئيسية بين الطرفين، في حين لا تزال البنود الرئيسية قيد التفاوض. واوضحت ان المحادثات تتناول خمس نقاط رئيسية لم تشأ الافصاح عنها. لكنها اكدت ان اليوم سيكون يوماً حاسماً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تتمسك بالتخصيب على أرضها ووزراء الخارجية قد يتدخلون لحل الإشكالات العالقة طهران تتمسك بالتخصيب على أرضها ووزراء الخارجية قد يتدخلون لحل الإشكالات العالقة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq