الاتحاد الأوروبيّ يُهدّد بوقف المساعداته الماليّة إلى السلطة الفلسطينيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في حال عدم إحراز أي تقدّم على صعيد المسار التفاوضيّ مع إسرائيل

الاتحاد الأوروبيّ يُهدّد بوقف المساعداته الماليّة إلى السلطة الفلسطينيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الاتحاد الأوروبيّ يُهدّد بوقف المساعداته الماليّة إلى السلطة الفلسطينيّة

الاتحاد الأوروبي يهدد بوقف المساعدات عن السلطة في حال فشل المفاوضات
رام الله ـ وليد أبوسرحان

هدّد الاتحاد الأوروبيّ، بوقف مساعداته المالية إلى السطلة الفلسطينيّة، في حال لم يتم إحراز تقدّم على صعيد المفاوضات التي جرى استئنافها نهاية تموز/يوليو 2013 ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركيّة. وحذّر الاتحاد الأوروبيّ، من مغبة عدم تحقيق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية النتائج المرجوة ، وعدم التوصل إلى "اتفاق سلام"، حيث كشف مصدر غربيّ لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، أن عدم التوصّل إلى اتفاق عبر المفاوضات الجارية، قد يؤدي إلى وقف التبرعات الماليّة السنويّة التي تقدمها أوروبا والاتحاد الأوروبيّ إلى السلطة الفلسطينيّة.
وأكد المصدر، الذي كان يتحدث إلى المراسلين الإسرائيليين، الثلاثاء، خلال مؤتمر للاتحاد الأوروبيّ في بروكسل، أن "المساعدات الماليّة الأوروبيّة المقدمة إلى السلطة الفلسطينيّة منذ توقيع اتفاقية أوسلو، تهدف إلى إقامة دولة فلسطينيّة، وفي حال لم تؤدِ المفاوضات الجارية إلى إقامة هذه الدولة، فلن يكون هناك أي معنى لمواصلة الدعم الماليّ الأوروبيّ"، مشيرًا إلى أن المباحثات والنقاشات بشأن وقف المساعدات المالية بدأت قبل استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ولكن جرى تعليق هذه النقاشات بعد استئناف المفاوضات، وبقيت مُعلقة حتى الآن، لكن إذا لم تسفر المفاوضات عن اتفاق، سيعود الاتحاد الأوروبيّ لدرس الموضوع مُجدّدًا.
يُشار إلى أن الأموال الأوروبية المُقدمة إلى السلطة، تعفي الاحتلال الإسرائيليّ من مسؤولياته تجاه الفلسطينيين، كقوة احتلال، حيث تقوم أوروبا عمليًا بتمويل الاحتلال الإسرائيليّ من خلال المساعدات التي تقدمها إلى الفلسطينيين، وتغطي فيها نفقات قطاع التعليم والصحة وعدد من القطاعات الأخرى التي تقع مسؤولية الإنفاق عليها على الاحتلال كقوة قائمة على الأرض، وسيؤدي وقف المساعدات المالية الأوروبيّة إلى انهيار السلطة بشكل فوريّ تقريبًا، لأنها ستكون عاجزة عن الصمود اقتصاديًا بقواها الذاتية، لذلك فإن التحذير الأوروبيّ ليس موجهًا للفلسطينيين فقط، بل للإسرائيليين أيضًا، لأن وقف المساعدات المالية سيؤثر فورًا على الأمن وعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إضافة إلى أن انهيار السلطة سيُعيد الصلاحيات والمسؤولية المدنية عن الضفة الغربية وسكانها لسلطة الاحتلال الإسرائيليّ.
ولم يضع الاتحاد الأوروبيّ، السلطة الفلسطينية وحدها في دائرة التنشين، بل إسرائيل أيضّا، حيث أعربت 14 دولة أوروبية بينها فرنسا وبريطانيا، تُشكل نصف دول الاتحاد، عن موافقتها واستعدادها لوسم منتجات المستوطنات التي يتم تسويقها في أسواق هذه الدول بعلامات مميزة خاصة بها، مما يُشكل ارتفاعًا كبيرًا في عدد الدول المستعدة لاتخاذ هذه الخطوة، حيث لم تكن تؤيد هذه الخطوة سوى دولتين فقط، علمًا بأن قرارًا في هذا الشأن يحتاج إلى موافقة دول الاتحاد الـ 28.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبيّ يُهدّد بوقف المساعداته الماليّة إلى السلطة الفلسطينيّة الاتحاد الأوروبيّ يُهدّد بوقف المساعداته الماليّة إلى السلطة الفلسطينيّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq