القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
تنطلق في العاصمة الغينية كوناكري القمة الأربعين لمجلس وزراء الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي"، الاثنين المقبل، والتي تستمر حتى 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن "القمة سوف تبحث عددًا من القضايا
الهامة على الساحة، وفي مدقمتها قضية تهويد القدس، وأزمة المفاوضات الفلسطينية، إضافة إلى بحث مشروعات قرارات جديدة تجاه الأزمة السورية".
وأوضح عبد العاطي أن "القمة تبحث أيضًا الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب ونزع السلاح، إضافة إلى مشاكل اللاجئين في العالم الإسلامي، وأوضاع الأقليات المسلمة في بعض الدول، فضلاً عن مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والجهود المبذولة بغية القضاء على الكراهية والإساءة للإسلام".
ويلقي وزير خارجية مصر، الذي يرأس وفدها في القمة، بيان مصر، في ضوء ترأس البلاد قمة منظمة "التعاون الإسلامي" منذ عام 2012، والتي تضم في عضويتها 57 دولة، حيث يطرح بموجبه الرؤية المصرية إزاء الموضوعات المختلفة التي تدخل في إطار أولويات العالم الإسلامي.
ومن جانبه، أكّد أمين عام منظمة "التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي أن "مصر تضطلع بدورها على أكمل وجه، وذلك في إطار ما يكفله تفويض القمة الإسلامية الثانية عشرة"، معربًا عن أمله أن تواصل دورها الريادي في العالم الإسلامي، لما لها من ثقل تاريخي وجغرافي، يؤكّد أهمية عملها وضرورة التنسيق الدائم معها.
وأشار أوغلي، في تصريحات رسمية له، الجمعة، إلى أن "هناك تنسيقاً دائماً بين المنظمة ورئاسة القمة الإسلامية، ورئاسة المجلس الوزاري، وتعاون دائم مع مصر، التي شاركت بوفد في الزيارة الأخيرة في ميانمار، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الثانية عشرة، والاجتماعات المنظمة"، واصفا مصر بـ "العضو النشيط والفاعل".
أرسل تعليقك