رئيسُ الحكومةِ الليبيّة يرفضُ تسليّم اﻟﺳﻧوﺳﻲ وﺳﯾّف الإﺳﻼم ﻟﻠﻣﺣﺎﻛﻣّﺔِ ﻓﻲ ﻻھﺎي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدّ أن اﻟﺘﺤﻘﯿّﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻘﺘّﻞِِ اﻟﺴﻔﯿّﺮ اﻷﻣﯿّﺮﻛﻲ ﻗﻄﻌﺖ أﺷﻮاطًﺎ مُهمة

رئيسُ الحكومةِ الليبيّة يرفضُ تسليّم اﻟﺳﻧوﺳﻲ وﺳﯾّف الإﺳﻼم ﻟﻠﻣﺣﺎﻛﻣّﺔِ ﻓﻲ ﻻھﺎي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيسُ الحكومةِ الليبيّة يرفضُ تسليّم اﻟﺳﻧوﺳﻲ وﺳﯾّف الإﺳﻼم ﻟﻠﻣﺣﺎﻛﻣّﺔِ ﻓﻲ ﻻھﺎي

كاشفاً أن اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺴﻔﯿﺮ اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﻛﺮﯾﺴﺘﻮﻓﺮ ﺳﺘﯿﻔﻨﺰ ﻗﻄﻌﺖ أﺷﻮاطﺎ مهمة
طرابلس - عماد عجاج

أﻛﺪّ رﺋﯿﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ الليبية المؤقتة ﻋﻠﻲ زﯾﺪان أن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت الهيئة اﻟﺘﺄﺳﯿﺴﯿﺔ ﺳﺘُﺠﺮى ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﯾﻨﺎﯾﺮ اﻟمقبل عام 2014، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ الـ24 ﻣﻦ كانون الأول/ دﯾﺴﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري، فيما أوﺿﺢ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺿﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻠﯿﺒﻲ، ﻣﺆﻛﺪا أن هذا اﻷﻣﺮ ﯾﺘﻄﻠﺐ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ وﻻ ﯾﻤﻜﻦ إﺗﻤﺎﻣﮫ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﯿﺮة، هذا وﻛﺸﻒ أن اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺴﻔﯿﺮ اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﻛﺮﯾﺴﺘﻮﻓﺮ ﺳﺘﯿﻔﻨﺰ ﻗﻄﻌﺖ أﺷﻮاطًﺎ مهمة، وﺳﺘﺤﺎل اﻟﻤﻠﻔﺎت إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻋّﻤﺎ ﻗﺮﯾﺐ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺴﯿﺮ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﻓﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻻﻏﺘﯿﺎﻻت الأخرى ﻓﻲ اتجاه اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ملابساتها وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺠﻨﺎة ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ.
ﻣﻦ جهة أﺧﺮى، أشار زﯾﺪان ﻓﻲ ﺣﻮار أﺟﺮﺗﮫ ﻣﻌﮫ ﻗﻨﺎة "ﻓﺮاﻧﺲ 24" إلى ﻋﺪم ﺗﺴﻠﯿﻢ ﺳﯿﻒ اﻟﻘﺬاﻓﻲ نجل العقيد معمر القذافي ورئيس جهاز المخابرات الليبية في نظام القذافي ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﯾﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ.
وﺗﻌﻠﯿﻘًﺎ ﻋﻠﻰ تعهد اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮطﻨﻲ العام الليبي "البرلمان" ﺑﻌﺪم إﺻﺪار ﻗﺮارات أو ﻗﻮاﻧﯿﻦ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ، ﻗﺎل زﯾﺪان للمذيع إن "اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﯿﺒﻲ ﻣﺴﻠﻢ، وﻣﺎﻟﻜﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 99 % و 1 % ﺗﻘﺮﯾﺒًﺎ ﻣﻦ اﻷﺑﺎﺿﯿﺔ، مشيراً إلى أن هذا التعهد ﻻ ﯾﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﻣﻀﻤﻮن اﻹﻋﻼن اﻟﺪﺳﺘﻮري واﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ، واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﯿﺒﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﺼﺪر اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ، وﻻ ﺧﻼف ﻓﻲ ھﺬا اﻷﻣﺮ.
وأوﺿﺢ رئيس الحكومة الليبية خلال الحوار أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺿﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺠﯿﺶ اﻟﻠﯿﺒﻲ، ﻣﺆﻛﺪا أن هذا اﻷﻣﺮ ﯾﺘﻄﻠﺐ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ وﻻ ﯾﻤﻜﻦ إﺗﻤﺎﻣﮫ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﯿﺮة.
ورّدًا ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺆال اﻟﺬي طﺮﺣﮫ اﻟﺸﺎرع اﻟﻠﯿﺒﻲ، أﯾﻦ ﻛﺎن اﻟﺠﯿﺶ اﻟﺬي ﻧﺰل ﻓﻲ ﺷﻮارع طﺮاﺑﻠﺲ ﻋﻘﺐ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ إخلائها ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﯿﻼت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ؟ ﻗﺎل زﯾﺪان "ھﺬا اﻟﺠﯿﺶ ﻛﺎن ﯾﺘﺪرب ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات".
وﻗﺎل رﺋﯿﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ " أﻧﺎ ﺿﺪ اﻹﻗﺼﺎء، وﻣﻦ ﻋﻠﯿﮫ ﺟﺮم ﯾﻨﺒﻐﻲ أن ﯾﺤﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻀﺎء، وﻣﻦ ﻟﯿﺲ ﻋﻠﯿﮫ ﺟﺮم ﻻﺑﺪ أن ﯾﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎن ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﺮأي اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ.
وأﻓﺎد زﯾﺪان أن ﻟﯿﺒﯿﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﻠﻢ ﻧﺠﻞ اﻟﻌﻘﯿﺪ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﺳﯿﻒ وﻣﺪﯾﺮ جهاز اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات زﻣﻦ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﯾﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ، متعهداً ﺑﻀﻤﺎن ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎدﻟﺔ لهم ﻓﻲ ﻟﯿﺒﯿﺎ.
وﻛﺸﻒ زﯾﺪان أن اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺴﻔﯿﺮ اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﻛﺮﯾﺴﺘﻮﻓﺮ ﺳﺘﯿﻔﻨﺰ ﻗﻄﻌﺖ أﺷﻮاطﺎ مهمة، وﺳﺘﺤﺎل اﻟﻤﻠﻔﺎت إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻋّﻤﺎ ﻗﺮﯾﺐ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺴﯿﺮ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﻓﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻻﻏﺘﯿﺎﻻت الأخري ﻓﻲ اتجاه اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ملابساتها وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺠﻨﺎة ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسُ الحكومةِ الليبيّة يرفضُ تسليّم اﻟﺳﻧوﺳﻲ وﺳﯾّف الإﺳﻼم ﻟﻠﻣﺣﺎﻛﻣّﺔِ ﻓﻲ ﻻھﺎي رئيسُ الحكومةِ الليبيّة يرفضُ تسليّم اﻟﺳﻧوﺳﻲ وﺳﯾّف الإﺳﻼم ﻟﻠﻣﺣﺎﻛﻣّﺔِ ﻓﻲ ﻻھﺎي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq