قراءة في أبرز أحداث السياسة التي مرت بها السودان خلال 2013
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رفع الدعم عن الوقود ومغادرة النائب الأول للرئيس وزيارة مرسي

قراءة في أبرز أحداث السياسة التي مرت بها السودان خلال 2013

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قراءة في أبرز أحداث السياسة التي مرت بها السودان خلال 2013

مراسم التوقيع على وثيقة الفجر في العاصمة الأوغندية كمبالا
الخرطوم  ـ عبد القيوم عاشميق

الخرطوم  ـ عبد القيوم عاشميق حفل العام المنصرم 2013  بالعديد من الأحداث في دولة السودان طغت عليها الأحداث السياسيّة والأمنيّة، وبدأ في مطلع  كانون الثاني/يناير2013 بالسجال بين الحكومة والمعارضة، ووقعت بعض أحزاب المعارضة السودانية مع الجبهة الثورية على وثيقة الفجر في العاصمة الأوغندية كمبالا، وتتبني إسقاط النظام عبر وسائل عدة من بينها العمل المسلح، وتسببت الخطوة في تأزم العلاقة بين الحكومة والأحزاب التي وقعت على الوثيقة، وألقت السلطات السودانية القبض على خمسة من قيادات المعارضة التي شاركت في التوقيع على الوثيقة، أبرزهم رئيس حزب "الوسط" الإسلامي يوسف الكودة ليتم الإفراج عنهم لاحقًا، وشهد نيسان/أبريل أبرز الأحداث، ففي الرابع منه وصل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى الخرطوم  على رأس وفد رفيع، تم خلال الزيارة الاتفاق على ترفيع اللجنة العليا إلى مستوى الرئيسين، وتعهد مرسي بلعب دور ينهي الأزمة في دارفور، وفي الشهر ذاته زار الرئيس السوداني عمر  البشير جنوب السودان، ومن الأحداث البارزة فيه مهاجمة "الجبهة الثوريّة للمرة الأولى شمال كردفان والاعتداء على مدينة أم روابة واحتلالها لمنطقة  أبو كرشولا جنوب كردفان.

وشهدت  دارفور  خلال 2013، أحداثًا توزعت خلال العام، ففي السادس من نيسان/أبريل، تم التوقيع على اتفاق سلام بين الحكومة السودانيّة وحركة "العدل والمساواة" بقيادة محمد بشر، إلا أنّ رئيس الحركة  تعرض  لكمين نصبته الحركة الأم داخل الأراضي التشادية،  وراح ضحيته محمد  بشر ونائبه  وقيادات أخرى بجانبهم، وفي جنوب دارفور أصيب  علي كوشيب وهو أول مطلوب للعدالة الدولية في هجوم  مسلح  أدى إلى مقتل سائقة وحرسه الشخصي خلال الثالث من تموز/يوليو، وفي 14 من الشهر ذاته، وقع هجوم قُتل فيه 7 من عناصر قوات حفظ السلام في دارفور  في أسوأ خسائر بشرية تُسجل منذ بدء هذه العملية، واتهمت ميليشيات تابعة لقبيلة المسيرية السودانية باستهداف سيارات الزعيم القبلي الكبير وكاد الحادث أن يتسبب في نزاع جديد بين الخرطوم وجوبا إلا أن وساطات داخلية وإقليمية أفلحت في نزع فتيل التوتر.  وفي الثامن من حزيران/يونيو أمر البشير بوقف مرور النفط من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية على  خلفية اتهام الخرطوم لجوبا بدعم الحركات المتمردة التي ترفع السلاح في وجه حكومة الخرطوم. وفي العاشر من تموز/يوليو أفرجت السلطات عن مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق أول صلاح قوش بعد اتهامه بالتخطيط لمحاولة انقلاب ضد حكم البشير. ومن الأحداث البارزة والتي لن تنساها ذاكرة السودانيين خروج آلاف المتظاهرين في أيلول/سبتمبر، في الخرطوم وولايات أخرى احتجاجًا على قرارات الحكومة رفع الدعم عن المحروقات، ورفع المتظاهرون للمرة الأولى شعارات تطالب بإسقاط النظام الحاكم، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل العشرات واعتقال المئات، وأعلن تحالف معارض من 20 حزبًا رفضه لقرارات الحكومة، وأكدّ عزمه على مقاومتها بالوسائل كلها.  في الثالث من أيلول/سبتمبر وصل إلى الخرطوم رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت، في زيارة رسميّة إلى السودان على رأس وفد رفيع المستوى. وأجرى الجانبان محادثات بشأن القضايا العالقة، وكانت نتيجتها تحسن واضح في علاقات البلدين، ومن الأحداث التي أعتبرها البعض زلزالاً سياسيًا،  توصيّة الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" في تشرين الأول/أكتوبر بفصل القيادي في الحزب دكتور غازي صلاح الدين، وحسن رزق وفضل الله أحمد ليرد غازي على ذلك باتهام الحزب وقيادته بأنها تمارس ما وصفه بأقبح الأدوار. وفي الأسبوع الأول من كانون الأول/ ديسمبر فجّر البشير مفاجأة بإعلان تنحي نائبه الأول علي عثمان طه عن سدة الحكم ومغادرته موقعه في القصر الجمهوري لإتاحة الفرصة لجيل جديد لقيادة البلاد، بعد أن أستمر في مواقعه التنفيذية قرابة الـ  24عامًا.وأوضح طه أنّ قرار التخلي جاء تنفيذًا لرغبة الحزب الحاكم في السودان، وأعقب تلك الخطوة تعديلات طالت الجهاز التنفيذي والتشريعي   أطاحت بوزراء ظلوا في مواقعهم لأكثر من 15 عامًا، وأتت بوجوه جديدة من الصف الثالث في الحركة الإسلاميّة، إلا أنّ المفاجأة في هذه التعديلات كانت تسمية الفريق أول بكري حسن صالح نائبًا أول للبشير.

رياضيًا، شكل هبوط فريق "الموردة" إلى الدرجة الأولي في ختام الموسم الرياضي الكروي صدمة لعشاق النادي وأنصاره، كما كانت أبرز أحداث العام الرياضية استضافة مدينتي الفاشر وكادقلي  في الثامن عشر من حزيران/يونيو لبطولة أنديّة شرق ووسط أفريقيا "سيكافا".

وفنيًا، عمت مظاهر الحزن أرجاء السودان بوفاة الفنان محمود عبدالعزيز في مستشفى ابن الهيثم في السابع عشر من كانون الأول/يناير في العاصمة الأردنية عمان بعد صراع طويل مع المرض، وتسببت الحشود التي انتظرت وصول جثمانه في توقف حركة الطيران من وإلى مطار الخرطوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في أبرز أحداث السياسة التي مرت بها السودان خلال 2013 قراءة في أبرز أحداث السياسة التي مرت بها السودان خلال 2013



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq