بغداد - نجلاء الطائي
أكّد مسؤولان كرديان، من بلدة طوزخورماتو، الأربعاء، أنَّ طيران الجيش العراقي استفز قوات "البيشمركة" الكردية، المرابطة في إحدى السفوح الجبلية، داخل حدود البلدة، يأتي هذا فيما قتل وأصيب 23 عراقيًا في صلاح الدين، إثر تفجير سيارة مفخخة، فيما قتل ضابط شرطة برتية مقدم في هجوم مسلح، ونجا نجل رجل الدين
عبدالملك السعدي من محاولة اغتيال في الأنبار، وهاجم مسلحون ثكنة عسكرية للجيش العراقي في ديالى، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وأوضح مسؤول في البيشمركة أنَّ "طائرتين للجيش العراقي حلقتا، على ارتفاع متوسط، فوق أحد السفوح الجبلية، حيث ترابط قوات البيشمركة، وإحدى الطائرتين أطلقت تنويرًا فوق القوات، ما دفعها بالرد بإطلاقات نارية من أسلحة الـ(بي كي سي)".
ولفت إلى أنَّ "قوات البيشمركة تمتلك مقاومات للطائرات، ولكن لم تستخدمها، على الرغم من أن الطيران هو من حلق فوقها واستفزها".
وأكّد قائممقام طوزخورماتو شلال عبدول الحادث، مبيّنًا أنَّ "سلاح الجو العراقي حلق، في ساعات الليل، فوق قوات البيشمركة، وأطلق التنوير، ما أثارها".
وفي سياق الوضع الأمني، أشار مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الأربعاء، إلى أنّ "سيارة مفخخة انفجرت، مساء الثلاثاء، قرب سوق شعبي، في منطقة 14 رمضان، جنوب قضاء الدجيل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة".
وتابع أنّه "أطلق مسلحون مجهولون، يستقلون سيارة حديثة، صباح الأربعاء، النار، من أسلحة رشاشة، في اتجاه سيارة مدنية، تعود لضابط في الشرطة، برتبة مقدم، يدعى مظهر حسين إسماعيل، لدى مرورها في منطقة البو عجيل، شرق تكريت، ما أسفر عن مقتله في الحال".
وأضاف "نفّذت القوات الأمنية عمليات مبنية على معلومات استخبارية، في إطار تفعيل مذكرات الاعتقال، وتمكنت من اعتقال 14 متهمًا بجرائم مختلفة، فيما تمكنت قوات أخرى من تفكيك عبوة لاصقة، كنت مثبتة أسفل سيارة مدنية في تكريت، وإحباط هجومين، بعبوتين ناسفتين، في ناحية الضلوعية".
وانفجرت عبوة ناسفة، صباح الأربعاء، قرب نقطة تفتيش تابعة للصحوة في حي المعمل، وسط سامراء، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها، وإصابة مدني تصادف مروره لحظة وقوع التفجير بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار في عدد من السيارات المدنية.
وأكّد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الأربعاء، أن عبد الرحمن، نجل رجل الدين السعدي، نجا من الاغتيال، عندما حاول مجهولون إطلاق النار في اتجاهه، لكن الرصاصات لم تنطلق من المسدس، ما دفعهم إلى ضربه بالعصي والركلات، قبل أن يلوذوا بالفرار، لافتًا إلى أنّ الحادث وقع في حي 17، وسط الرمادي.
ويعرف السعدي بـ"الأب الروحي" للمحتجين السُّنة في المحافظات الست، التي نظّمت، قبل أكثر من عام، اعتصامات ساخطة ضد سياسة الحكومة العراقية.
وشهدت محافظة ديالى، حسب مصدر أمني في الشرطة، هجومًا مسلّحًا، صباح الأربعاء، في منطقة سفيط، 60 كيلومترًا شمال غربي قضاء الخالص، على ثكنة عسكرية للجيش العراقي، ممّا أسفر عن مقتل أربعة جنود، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وأضاف المصدر أنه "تلا الهجوم انفجار عبوة ناسفة، استهدفت تعزيزات من قوات الجيش، توجهت إلى مكان الحادث".
وبيّنت وزارة الداخليّة العراقية، الأربعاء، أنّ عبوة لاصقة، كانت مثبتة على سيارة مدنية، انفجرت لدى مرورها قرب مستشفى الكندي، في منطقة النهضة، وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أخر بجروح.
وقتل مدني في هجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة الغزالية، غرب بغداد، كما أصيب أربعة مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة، كانت موضوعة على جانب الطريق، في حي المعلمين، في منطقة الدورة، جنوب العاصمة.
أرسل تعليقك