أقدمت قوات الأمن العراقية في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، على إحراق مخيمات اعتصام قرب شركة نفط المحافظة، أقامها مهندسون.
وأضاف مصدر صحافي أن "مواجهات وإطلاق نار وقنابل غاز وقعت بالقرب من بوابات حقل (الغراف) النفطي شمال محافظة"، وأكد أن القوات الأمنية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في قضاء قلعة سكر شمال المحافظة لتفريقهم وفتح الطريق الواصل بين مجمع حقل "الغراف" النفطي والقضاء
.
يذكر أن محتجين أغلقوا طريقا يؤدي إلى حقل "الغراف" النفطي في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، مطالبين الشركات الأجنبية والحكومة المحلية، بـ"ضرورة أن تكون الوظائف في الحقل لأبناء المحافظة وليس للعاملين الأجانب".
قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات ببغداد
قتل 6 أشخاص وأصيب 3 آخرون في سلسلة تفجيرات شهدتها العاصمة العراقية بغداد، بواسطة عبوة ناسفة ودراجتين مفخختين.
وأشار مصدر صحافي إلى أن "مناطق عدة من العاصمة بغداد شهدت تفجيرات متعاقبة، ففي حي الشعب، انفجرت دراجة نارية مفخخة مركونة عند إحدى أسواقه، فيما شهد حي البلديات انفجار عبوة ناسفة، وضعت بالقرب من سوق شعبية في المنطقة".
وأضاف المصدر أن "دراجة نارية مفخخة انفجرت عند إحدى الحسينيات في حي شهداء البياع".
توتر في ذي قار بالعراق
أعلن محافظ ذي قار جنوب العراق، عادل الدخيلي، الثلاثاء، عن تعطيل المدارس غدا وبعد غد بسبب التوتر في المحافظة.
وشكل لجنة تحقيق فورية بشأن الاعتداء على المتظاهرين في شركة النفط، ووجه أيضاً بنقل قوات مكافحة الشغب خارج مركز الناصرية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
وأفادت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الإثنين، بإصابة 28 شرطيا قرب حقل الغراف شمال المحافظة. وقالت في بيان إن "حصيلة جرحى القوات الأمنية عند بوابة شركة بتروناس في حقل الغراف النفطي شمال محافظة ذي قار ارتفعت إلى 28 شرطياً". وكان محتجون من قضاء قلعة سكر، نظموا احتجاجاً عند الشارع المؤدي إلى حقل الغراف النفطي.
يذكر أن موجة الاحتجاجات الجارية في العراق، والتي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، ضد فساد الطبقة السياسية، تعد الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، حيث استخدمت فيها قنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.
وانطلقت الاحتجاجات الواسعة في بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة بإسقاط النظام وإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بالفساد والفشل في إدارة البلاد.
مقتل متظاهر في كربلاء
بعد أن شهدت عدة مناطق عراقية، ليل الإثنين، تجددا للاشتباكات، وهو ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المحتجين، فضلاً عن تسجيل حالات اختناق عدة وإصابات بين صفوف رجال الأمن بقنابل مولوتوف، حسب ما أكد الدفاع المدني العراقي، مساء الإثنين، شهد الجنوب العراقي، الثلاثاء، قطعاً للطرقات والجسور، ومقتل متظاهر في كربلاء بحسب ما أفادت مصادر طبية عراقية.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية تظاهرة في مدينة السماوة (الواقعة جنوب العراق على ضفاف نهر الفرات، وهي مركز محافظة المثنى)، تطالب بالإصلاح وإقالة الفاسدين. وعمد عدد من المحتجين إلى قطع الطرق في المدينة وإشعال الإطارات، كما أشار مراسل العربية إلى وقوع إصابات بين صفوف القوات الأمنية في تظاهرات السماوة نتيجة مواجهات بين متظاهرين من طلبة المدارس وقوات الشغب، بعد أن حاول الطلبة إغلاق مبنى مديرية التربية في المدينة.
أعلنت السلطات العراقية، الثلاثاء، تعطيل الدوام الرسمي في محافظة ذي قار اليوم لدواعٍ أمنية، وذلك بعد يوم عنيف شهدته المحافظة "إثر قيام محتجين بحرق منازل نواب ودوائر رسمية".
في حين أفاد مراسل العربية بخروج عدد من المتظاهرين الثلاثاء، وقيام مصدر مجهول بإطلاق النار باتجاههم.
كانت قيادة شرطة محافظة ذي قار، أفادت الاثنين، بإصابة 28 شرطياً قرب حقل الغراف شمال المحافظة. وقالت في بيان إن "حصيلة جرحى القوات الأمنية عند بوابة شركة بتروناس في حقل الغراف النفطي شمال محافظة ذي قار ارتفعت إلى 28 شرطياً". وكان محتجون من قضاء قلعة سكر نظموا احتجاجاً عند الشارع المؤدي إلى حقل الغراف النفطي، أما في البصرة، فقد أفاد مراسل العربية بأن الطرقات الرئيسية لا تزال مقطوعة في المحافظة الجنوبية، لليوم الثالث على التوالي. حيث أقدم المحتجون العراقيون على قطع كافة الطرق المؤدية إلى مركز المحافظة.
وأوضح أنه تم قطع الجسور الرئيسية في البصرة، ألا وهي النصر والزيتون والحضارات، فضلاً عن الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر، وميناء خور الزبير، ومعمل الأسمدة ومجمع الخزن والتصدير والمحطة الغازية لإنتاج الكهرباء، كما عمد محتجون إلى قطع عدة طرق وجسور في النجف، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية
حالات اختناق في بابل
وفي بابل أفاد مصدرٌ أمني أن عدداً من المواطنين أصيبوا ليل الإثنين بحالات اختناق جراء استخدام قوات الأمن العراقية الغازات المسيلة للدموع، وتحدث بعض الناشطين عن إصابة 60 محتجا، أما في محافظة كربلاء، (وسط البلاد) فقد أفيد عن إصابة أكثر من 9 متظاهرين في اشتباكات وقعت بين المحتجين والقوى الأمنية.
كانت الصدامات تجددت مساء الاثنين، بعدما قطع عدد المحتجين طرقاً وأحرقوا إطارات السيارات، أما في بغداد، فأعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية عن إصابة ضابط و10منتسبين بعد تعرّضهم لقنابل مولوتوف في منطقة "حافظ القاضي" وشارعِ الرشيد وسط بغداد، مساء الإثنين.
وتعرضت فرق الدفاع المدني لهجوم المولوتوف أثناء محاولتها إخماد الحرائق، التي اندلعت وسط العاصمة العراقية، تمّ على إثرها نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقّي العلاج.
يذكر أن موجة الاحتجاجات الجارية في العراق، والتي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، ضدّ فساد الطبقة السياسية، تعد الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، حيث استخدمت فيها قنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص الحيّ والمطاطي والقنابل الصوتية.
وانطلقت الاحتجاجات الواسعة في بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة بإسقاط النظام وإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بالفساد والفشل في إدارة البلاد.
قد يهمك ايضا
البصرة وذي قار على صفيح ساخن والسلطات العراقية تقف عاجزة أمام الاحتجاجات
وزارة النفط تؤكد تشغيل 1850 شخصاً وتحويل 577 أجيراً يومياً إلى عقود
أرسل تعليقك