مصدر ينفي تشكيل لجنة لاستبدال 6 آلاف منصب إداري وقيادي في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد وجود سياقات محددة لاستبدال المناصب الحساسة تخضع لعدة اعتبارات

مصدر ينفي تشكيل لجنة لاستبدال 6 آلاف منصب إداري وقيادي في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصدر ينفي تشكيل لجنة لاستبدال 6 آلاف منصب إداري وقيادي في العراق

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
بغداد - العراق اليوم

نفى مصدر مقرب من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجود "لجنة مختصة" من أجل استبدال 6 الاف موقع اداري وقيادي في الدولة.

وقال المصدر في تصريح صحفي تابعه "ناس"، (29 حزيران 2020)،  ان "تلك الأنباء عارية عن الصحة تماماً"، لافتاً إلى أن "هناك سياقات محددة لاستبدال المناصب الحساسة تخضع لاعتبارات عديدة".

واضاف المصدر أنه "من بين تلك الاعتبارات النزاهة، والكفاءة، وخلو المنصب، او انتهاء مدته القانونية منذ فترة طويلة".

وسلط تقرير صحفي، الضوء على خطة الحكومة لإجراء تغييرات ضمن المناصب العليا للدولة، والتي بدأت بوادرها بالكشف عن استبدال بعض الأسماء.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "المدى" وتابعه "ناس"، الأحد (28 حزيران 2020)، أن التغييرات ستطال 6 آلاف منصب رفيع خلال 3 أشهر، عبر قوائم أسبوعية ترسل إلى البرلمان.   

وفيما يلي نص التقرير:   

وضع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خطة إصلاحية تستهدف تغيير 6 آلاف منصب وموقع حكومي رفيع من بينها وكلاء جميع الوزراء والمدراء العامون والهيئات المستقلة، ومناصب أمنية حساسة.   

وتضمنت الخطة التي تشرف على تنفيذها لجنة حكومية يرأسها الكاظمي جرد كل المواقع والمناصب والدرجات الخاصة في مؤسسات ومفاصل الدولة العراقية، وتحدد أعداد الموظفين.   

وحددت اللجنة الحكومية نهاية شهر أيلول المقبل موعدا للانتهاء من ملف التغييرات والتعيينات للدرجات الخاصة، إذ ستعلن الحكومة وفقا للخطة الإصلاحية في نهاية كل أسبوع عن قائمة من التغييرات لهذه المواقع والمناصب بعد تدقيقها من قبل المساءلة والعدالة والنزاهة، ثم يجري بعد ذلك إرسالها (القوائم) إلى مجلس النواب للمصادقة على بعض منها في نهاية شهر آب المقبل.   

ويقول رحيم العبودي، عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة إن "خطة الإصلاح الحكومية التي وضعها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وشرع بتنفيذها ستطال (6) آلاف منصب وموقع حكومي"، مؤكدا أن "الدرجات الخاصة سيتم تغييرها بشكل كامل".   

وتداول ناشطون وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تغييرات أجراها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مناصب حكومية عليا شملت تعيين خالد العبيدي في منصب مستشار الأمن القومي، وتكليف حيدر حسن الشمري برئاسة الوقف الشيعي، ونائل سعد عبد الهادي لسلطة الطيران، وإياد محمود هادي بإدارة هيئة التقاعد العامة، وباسم علي أثير مديرا لمصرف الرشيد.   

وكما شملت التغييرات المفترضة أيضا نقلا عن وسائل إعلام مختلفة وناشطين تعيين بسام سالم بديلا عن أشرف الدهان ومحمد عبد السادة بديلا عن صفاء ربيع وعادل سلمان بديلا عن خليل الطيار، في هيئة الإعلام والاتصالات.   

ويوضح العبودي أن "الكاظمي وبعد منح حكومته الثقة من قبل البرلمان سارع إلى تشكيل لجنة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء برئاسته أخذت على عاتقها جرد الدرجات الخاصة في كل مؤسسات ومفاصل الدولة العراقية وأعداد الموظفين"، مؤكدا أن "رئيس الحكومة كان ومازال على تواصل مستمر مع قادة الكتل السياسية لانجاز هذا الملف في الفترات المقبلة".   

ويلفت عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة إلى أن "اللجنة الحكومية المشكلة حديثا مستمرة في تدقيق هذه المواقع والمناصب الحكومية، والاطلاع أيضا على بيانات كل موظف في الدولة لحل مشكلة ازدواج الرواتب والأسماء الوهمية"، منوها إلى أن "خيارات اللجنة الحكومية للبدلاء أتت من داخل الوزارات والمؤسسات".   

وفي الثامن عشر من شهر حزيران الجاري طلب مكتب رئيس الحكومة من الوزارات تزويده بجداول للدرجات الخاصة، والمدراء العامين، وجداول بالدرجات الخاصة الشاغرة، والمشغولة وتاريخ إشغال المنصب. وارسلت الإجابات خلال فترة 72 ساعة بحسب توجيه الحكومة.   

وذكر النائب محمد الدراجي، عضو اللجنة المالية، أن "قانون التقاعد أحال (800) مدير عام على التقاعد، وبدلاءهم جاؤوا من حزب أو حزبين تابعين لكتلتين رئيستين هما من تقاسمتا كل المناصب"، لافتا إلى أن "بعض أعضاء اللجنة المالية يحاولون إجراء تعديلات على قانون التقاعد الموحد لإرجاع المدراء العامين السابقين" في محاولة منهم لتقليل تدخل الحزبين.   

ويكشف القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي ان "الخطة الإصلاحية التي وضعها رئيس الحكومة للانتهاء من ملف التغييرات الحكومية هي ثلاثة أشهر خط شروعها سيكون من نهاية شهر حزيران الجاري، وينتهي في شهر ايلول المقبل"، لافتا إلى أن "الخطة تتضمن أيضا إنهاء ملف الوكالة بكل المؤسسات الحكومية".   

ويبين أنه "بحسب الخطة الإصلاحية سيرسل مجلس الوزراء هذه الأسماء (التعيينات الجديدة للدرجات الخاصة) بعد مصادقته إلى مجلس النواب في نهاية شهر آب المقبل وستكون على شكل وجبات أو قوائم كل وجبة ستتضمن بين خمسة وعشرين إلى خمسين اسما"، مضيفا أن "اللجنة الحكومية المشرفة على هذا الملف سترسل الأسماء قبل إرسالها للبرلمان إلى هيئة المساءلة والعدالة والنزاهة والتعليم العالي".   

ويشترط الدستور في مادته (61) خامسا/ب-ج تصويت مجلس النواب على السفراء وأصحاب الدرجات الخاصة ورئيس الأركان ومعاونيه، ومن هم بمنصب قائد فرقة فما فوق، بناء على اقتراح من مجلس الوزراء.   

ويشير العبودي إلى أن "الوجبة الثانية أو القائمة الثانية ستعلن عن الحكومة في نهاية الشهر الحالي وستحتوي على خمسين اسما"، مؤكدا أن "كل أسبوع سيقدم مجلس الوزراء وجبة او قائمة جديدة من الأسماء المراد استبدالها من الدرجات الخاصة".   

بدوره، يعتقد ائتلاف النصر الذي يقوده حيدر العبادي أن "من حق الحكومة اخذ مساحتها الكافية من الحرية للقيام بتنفيذ مهامها بحسب المنهاج الحكومي الذي تعهدت به"، مؤكدا على انه "لم ولن يدخل في ملف التغييرات في المناصب الحكومية".   

وضمن مجلس النواب في قانون الموازنة الاتحادية لعام 2019، فقرة تلزم حكومة عادل عبد المهدي السابقة بإنهاء إدارة مؤسسات الدولة بالوكالة عدا الأجهزة الأمنية والعسكرية في موعد أقصاه 30/6/2019، لكن الحكومة السابقة لم تف بالالتزام.   

واعتبر قانون الموازنة العامة في مادته (58) في حينها أن أي إجراء بعد هذا التاريخ يعد باطلًا، ولا يترتب عليه أي أثر قانوني، على أن تقوم الدائرة المعنية بإيقاف جميع المخصصات المالية والصلاحيات الإدارية في حال استمراره.   

ثم اجرى مجلس النواب تعديلا على المادة 58 من قانون الموازنة، وقد جاء في الأسباب الموجبة للتعديل هو لإتاحة الوقت الكافي أمام الحكومة لاختيار كفوئين ومهنيين لإدارة المناصب العليا في الدولة حتى 24/10/2019.   

وتوضح المتحدثة باسم الائتلاف آيات مظفر نوري أن "ائتلاف النصر لم يتدخل في ملف التغييرات التي ستطال مواقع حكومية ولا في الآليات المتخذة من قبلها"، لافتة إلى أن ائتلافها "يراقب ويتابع الأداء على أن لا يخرج عن إطار المنهاج الحكومي".   

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد بين الخميس الماضي خلال لقائه مع عدد من الصحفيين والإعلاميين أن حكومته "ستقوم بإجراء تغييرات في بعض المناصب"، مرجحًا أن "تتعرض حكومته إلى حملات تسقيط على إثر ذلك".   

وتضيف نوري: "نحن داعمون لها ما دامت تسير بالخطى الصحيحة واعطينا فترة ثلاثة شهور لإعادة تقييم الاداء الحكومي ومن ثم اعطاء موقف جديد بحسب هذا التقييم، التغييرات في الدرجات الخاصة من اختصاص مجلس الوزراء وبحسب النظام الداخلي للمجلس يحق له إشغال هذه الدرجات الشاغرة او تغيير من لم تثبت كفاءته لأنه بالنتيجة ستكون الحكومة محاسبة من قبل الشعب ونوابه".    

قد يهمك أيضًا

نوّاب محافظة ذي قار ذي يُحمِّلون مصطفى الكاظمي تفاقُم مشكلة الأوكسجين

المصارف الحكومية العراقية تنتظر إشعارا لإطلاق رواتب الموظفين خلال 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر ينفي تشكيل لجنة لاستبدال 6 آلاف منصب إداري وقيادي في العراق مصدر ينفي تشكيل لجنة لاستبدال 6 آلاف منصب إداري وقيادي في العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq