بغداد-العراق اليوم
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم السبت الحكومة العراقية ورئيسها عادل عبد المهدي الى الاستقالة من مناصبهم على وقع الاحتجاجات الدامية التي تشهدها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات ذات الغالبية الشيعية في البلاد، وقال الصدر في بيان اليوم انه "اذا لم تكن المظاهرات برأي البعض حلاً ولا الاعتصامات ولا الاضرابات حلاً فهل (التمسك بالسلطة) حل؟ بينما لا قدرة لها على انهاء معاناة الشعب وتخليصه من الفاسدين وتوفير العيش الكريم له
اقرا ايضا :
عادل عبد المهدي يتعهد بالتصدي للانحراف وهتافات ضد الفساد في أربعينية الحسين
واضاف انه "اذا لم تستطع السلطة ان ترمم ما افسده سلفهم فلا خير فيهم ولا بسلفهم، واذا اردتم من الشعب ان لا يَقتُل ولا يَحرِق - وهو المتعين - فيا ايها الفاسدون كفوا ايديكم عنهم وكفاكم قمعا وظلما وتفريقا".
وتحدث الصدر عن المتظاهرين بالقول "انما هم ثلة ارادوا الكرامة وارادوا العيش الرغيد وارادوا وطنا بلا فساد ولا مفسدين، افبالنار يدفعون ام بالحسنى والخير يجازون".
واردف بالقول "هم ثلة قد نجحت وبامتياز بالضغط على الفاسدين فاجبروهم على التراجع ومحاولة الاصلاح، افلا تعينهم يا (رئيس الوزراء) لكي تكمل ما تدعيه من مشروع الاصلاح"؟
وشدد الصدر قائلا "كفى لكي لا ينزلق العراق في آتون الفتنة والحرب الاهلية فينتهي كل شيء ويتحكم في البلاد والعباد كل فاسد وكل غريب".
وتابع انه "واني ان كنت متهما بركوب الموج كما وانني حاولت الاصلاح سابقا، فاليوم تقع المسؤولية على كبار الشعب وحكمائهم لدرء الفتنة فورا، والا فلات حين مندم".
واختتم الصدر بيانه بالقول "استقيلوا قبل ان تُقالوا، او اصلحوا قبل ان تُزالوا، والا دفلات حين مناص".
قد يهمك أيضا
تحالف العامري يرفض انسحاب القوات الأميركية من سورية إلى العراق
أرسل تعليقك