تواصل السجالات بين بغداد وأربيل حول أموال النفط خلال منتدى العراق للطاقة الخامس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد عباس الغضبان عدم التزام إقليم كردستان تسليم حصة الحكومة الاتحادية

تواصل السجالات بين بغداد وأربيل حول أموال النفط خلال منتدى العراق للطاقة الخامس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تواصل السجالات بين بغداد وأربيل حول أموال النفط خلال منتدى العراق للطاقة الخامس

نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة
بغداد – العراق اليوم

أكَّد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان، خلال منتدى العراق للطاقة الخامس الذي عقد في بغداد، السبت، أن «إنتاج النفط الخام في إقليم كردستان يصل في أعلى معدل إلى 500 ألف برميل يومياً، غير أنه لا يصل منها شيء للحكومة الاتحادية».

وأعرب الغضبان عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان في مسألة تصدير الأخيرة للنفط الخام، ذلك «أننا وإقليم كردستان في سفينة واحدة، وينبغي أن نتوصل لاتفاق». وأضاف أن «المدة الماضية شهدت حوارات بناءة بين أربيل وبغداد بما يخص تصدير نفط الإقليم ونأمل بأن نتوصل إلى اتفاق قريبا، وأن معدل الإنتاج سيصل إلى أربعة ملايين و500 ألف برميل يومياً في حال تم الاتفاق مع الإقليم».

ويلزم قانون الموازنة الاتحادية العامة لعام 2019، إقليم كردستان بتسليم 250 ألف برميل من النفط يومياً إلى الحكومة الاتحادية. وتصاعدت في غضون الأيام الأخيرة من جديد، السجلات بين بغداد وأربيل حول عائدات النفط التي ينتجها إقليم كردستان ومديونية كل طرف للآخر، وجاءت تلك السجالات على خلفية تصريحات أدلى بها المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل، الأربعاء الماضي، عن حجم مديونية بغداد لأربيل، وذكر فيها أن «الحكومة العراقية مدينة بـ80 مليار دولار لحكومة الإقليم».

وبينما لم يذكر متحدث حكومة الإقليم تفاصيل محددة عن مبلغ المديونية المزعوم، أصدرت مجموعة من نواب المحافظات المنتجة للنفط في البرلمان العراقي، أمس، بيانا مطولا ذكرت فيه بعض التفاصيل المتعلقة بالمبالغ التي تسلمتها كردستان من الموازنة الاتحادية، منذ عام 2005. واتهمت الإقليم بعدم الالتزام بتعهداته حيال بغداد وعدم تسليمه حصة النفط المقررة في الموازنة الاتحادية، كذلك اتهمته بعدم السماح للأجهزة الرقابية الاتحادية بتدقيق حسابات الإقليم.

وشكك بيان النواب في الطرق والموارد التي تذهب إليها الأموال في كردستان واتهم «شخصيات وعوائل» لم يسمها في الإقليم بالاستحواذ على تلك الأموال. وذكر البيان أن الإقليم واستناداً إلى بيانات وزارتي المالية والتخطيط تسلم «منذ عام 2005 وحتى عام 2016 مبلغ 89 تريليون دينار عراقي (نحو 88 مليار دولار)».

كما اتهم الإقليم بـ«الاستحواذ على نفط كركوك منذ يونيو (حزيران) 2014، وحتى أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017»، في إشارة إلى الفترة المحصورة بين صعود «داعش» وسيطرته على أراض عراقية واسعة وعمليات فرض القانون وإعادة سيطرة الحكومة الاتحادية على كركوك في أكتوبر 2017.

وقدّر بيان نواب المحافظات المنتجة للنفط قيمة ما حصل عليه إقليم كردستان من نفط كركوك خلال هذه الفترة بنحو 25 تريليون دينار عراقي (24 مليار دولار). كذلك، اتهم البيان إقليم كردستان بـ«عدم السماح لديوان الرقابة المالية الاتحادي بتدقيق الحسابات الختامية للإقليم».

وهدد النواب في بيانهم بعدم التساهل مع الإقليم في الموازنة الاتحادية للعام المقبل، وشددوا على كتابتها وإقرارها بما «يضمن المساواة والعدالة في توزيع الثروات الطبيعية والنفط والغاز بين مكونات الشعب العراقي».

من جانبه، دافع النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بشار الكيكي عن وجهة نظر الإقليم المتعلقة بمستحقاته المالية المترتبة على الحكومة الاتحادية، وذكر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هنالك مستحقات للإقليم على الحكومة الاتحادية تتضمن حصة الإقليم المستقطعة من الأعوام 2014 - 2018، التي تقدر بنحو 80 مليار دولار». في إشارة إلى اشتراط حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي عدم تسليم الأموال الاتحادية إلى الإقليم إلا بعد تسليم الأخير حصته من النفط المستخرج في الإقليم إلى بغداد.

وأضاف الكيكي أن «بغداد مدينة للإقليم بنحو 9 مليارات دولار نتيجة عدم شمول بغداد للإقليم بنسبة من القروض الدولية». لكن الكيكي أشار إلى «وجود حوار عملي وحقيقي بين بغداد وأربيل من أجل تسوية الالتزامات المتقابلة، وحكومة الإقليم جادة في التوصل إلى اتفاق مطمئن للجانبين، وضمن تلك الاتفاقات إجراء تعديل في هيكلية شركة سومو (شركة نفط الشمال الاتحادية) من حيث اتخاذ القرارات وفتح حساب لوارد قيمة 250 ألف برميل وفق الموازنة في الإقليم». كما أعرب الكيكي عن «استعداد الإقليم لعرض حساباته الختامية، شرط أن يكون ذلك أمام برلمان الإقليم حصرا».   

وقد يهمك أيضا:                                                   

"النفط" العراقية تُؤكِّد أنّ مجمع غاز البصرة الطبيعي يُعزِّز الإنتاج الوطني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل السجالات بين بغداد وأربيل حول أموال النفط خلال منتدى العراق للطاقة الخامس تواصل السجالات بين بغداد وأربيل حول أموال النفط خلال منتدى العراق للطاقة الخامس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq